كأس رئيس الدولة للخيول العربية تجمع النخبة في دونكستر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف مضمار دونكستر في المملكة المتحدة اليوم، قمة سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة بمحطتها السابعة، ضمن أجندة سباقات الكأس الغالية بنسختها رقم 31، وتقام سلسلة السباقات بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، واهتمامه الكبير بتطوير صناعة سباقات الخيول العربية، ودعم ملاك ومربي الخيل العربي في دول العالم كافة، انطلاقاً من حرص الإمارات الدائم للحفاظ على مسيرة الخيول العربية، باعتبارها إرثاً أصيلاً من تراث الإمارات الوطني.
وتشهد المحطة البريطانية لقاء الأقوياء ونخبة الأبطال، وتؤكد القمة الإنجليزية مشاركة نخبة المهور والمهرات الواعدة في عالم مستقبل سباقات الخيل العربية وأبطال المستقبل، والتي تمثل أفضل مرابط الخيل العربية التي تلتقي في تحدي الأقوياء في قمة ختام الديربي العربي الإنجليزي على لقب كأس رئيس الدولة للخيول العربية الذي يقام ضمن الفئة الأولى لمسافة 2000 متر، للمهور والمهرات من عمر أربع سنوات فما فوق.
وتضم قائمة الخيول المشاركة في سباق الكأس الغالية مجموعة مميزة بمحطته البريطانية من بينهم: «الزوير» ملك وإنتاج الشقب ريسنج، بإشراف المدرب جون دو ميول، وبقيادة الفارس أوليفييه دونديني، بجانب «إكسترا تايم» للمالك جاي نيفينس، وبإشراف المدرب ديفيد مورسون، وتحت قيادة الفارس تاج أوشي، «لوسيل» ملك الشقب ريسنج، وتحت إشراف المدرب فرانسوا روهو وقيادة أورتيز مندزابل، «ملفت» ملك وإنتاج محمد بن فهد العطية تحت إشراف المدرب فرانسو روهو، وقيادة الفارس لوكاس ديلوزير، المهرة «أميرة الزمان»، للنجيفي ريسنج بإشراف جيمس أوين وقيادة ماركو جياني.
من جهته، قال فيصل الرحماني، مشرف عام سلسلة سباقات كأس رئيس الدولة للخيول:«فخورون بمواصلة الكأس الغالية لرحلتها الأوروبية وسط نجاحات كبيرة وأصداء عالمية واسعة، لما تحظى به من مكانة كبيرة وسمعة عالمية مرموقة، وتمثل محطة بريطانيا قمة سباقات الأجندة السنوية للحدث الاستثنائي الذي يؤكد مكانة الشراكة المثمرة مع الاتحاد الإنجليزي للخيول العربية».
وأضاف: «في كل محطة، وفي كل مرحلة من مراحل تطور الكأس الغالية، لا بد من تقديم الشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتوجيهاته المستمرة التي تقود أجندة سباقاتنا لأعلى مراتب النجاح العالمية»، وقال: «إن مشاركة نخبة الخيل للتنافس على لقب سباق المحطة الإنجليزية التي تمثل قمة سباقات الكأس الغالية، تشكل امتداداً مهماً لعوامل ومعطيات النجاحات بكافة الجولات، ما يقودنا حتماً لترجمة خططنا، وتجسيد رسالة ورؤية الكأس الغالية»، مبيناً أن الوجود في ختام الديربي العربي الإنجليزي، ضمن المحطة البريطانية يمثل تأكيداً جديداً ودليلاً قاطعاً على مكانة الإمارات الاستراتيجية في خارطة سباقات الخيول العالمية، ودورها الريادي في إعلاء شأن الخيل العربي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس رئيس الدولة للخيول كأس رئيس الدولة للخيول العربية المملكة المتحدة رئیس الدولة للخیول العربیة کأس رئیس الدولة للخیول الکأس الغالیة الخیل العربی نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية
تعتبر التجربة السياسية المميزة، التي نتج عنها تاسيس هذا الكيان الكبير، المترامي الأطراف، والذي هو بحجم قارة، من التجارب السياسية الفريدة التي يتحدث عنها التاريخ، وهي مصدر فخر لكل من ينتمي لهذا الوطن الذي أكرمه الله بالحرمين الشريفين، والقيادة الطموحة، والأمان الدائم في كل أطرافه وبين كل أطيافه.
وتحل علينا في 22 فبراير من كل عام، ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، اليوم الذي يمثل بداية رحلة طويلة من البناء والتطوير، حيث أسس الإمام محمد بن سعود الدولة السعودية الأولى في عام 1727. هذا اليوم ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو رمز للهويّة الوطنية، ولتاريخ عريق يمتد عبر القرون.
تأسست الدولة السعودية الأولى في الدرعية، والتي كانت عاصمة للملكة، وبدأت تتوسع تدريجياً لتشمل مناطق واسعة من شبه الجزيرة العربية. وقد كانت هذه الفترة مليئة بالتحدّيات، ولكنها أيضاً كانت فترة ازدهار ثقافي واقتصادي.
يعتبر يوم التأسيس، فرصة لتذّكير الأجيال الجديدة بتضحيات الأجداد وإنجازاتهم، حيث ساهموا في توحيد القبائل المختلفة تحت راية واحدة. هذا الحدث التاريخي، أسّس لمفهوم الوحدة الوطنية، والذي يعد حجر الزاوية في بناء المملكة الحديثة. فقد كانت تلك الوحدة ضرورية لمواجهة التحدّيات التي واجهت الدولة في بداياتها.
مع مرور الزمن، تطورت المملكة العربية السعودية، لتصبح واحدة من أهم الدول في العالم، سواء من الناحية الاقتصادية أو السياسية. و تحت قيادة الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، تم توحيد البلاد في عام 1932، ممّا ساهم في تعزيز الهويّة الوطنية، وترسيخ مفهوم الدولة الحديثة. منذ ذلك الحين، شهدت المملكة تحولات كبيرة، بما في ذلك التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يحتفل السعوديون بيوم التاسيس في جميع أنحاء البلاد، حيث يتم تنظيم الفعاليات الثقافية والتراثية التي تعكس تاريخ المملكة وتراثها. تُقام العروض الشعبية، وتُعرض الفنون التقليدية، وتُقام المعارض التي تسلط الضوء على الإنجازات الوطنية.
إن ذكرى يوم تأسيس المملكة العربية السعودية، تمثل فرصة للتأمل في الماضي، والتفكير في المستقبل. فهي تذكِّرنا بأهمية الوحدة والتلاحم، وتشجع الجميع على العمل من أجل مستقبل أفضل.
في هذا اليوم، يجدِّد السعوديون ولاءهم لوطنهم، ويستذكرون بفخر تاريخهم الحافل بالإنجازات والتحدّيات.
واشنطن: "اتفاق المعادن" مع أوكرانيا لا يشمل ضمانات أمنية