«الصناعة» تعلن إطلاق مركز الكفاءات الصناعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نيجني نوفغورود (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى نظيراتها بمجموعة بريكس في التوقيع على إعلان إطلاق مركز الكفاءات الصناعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» لدعم تطوير المهارات والقدرات الصناعية.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الثامن لوزراء الصناعة في مجموعة بريكس الذي ترأسته روسيا الاتحادية وعقد في مدينة نيجني نوفغورود الروسية تحت شعار«تعزيز التعددية من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»، وجمع وزارات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا من الإمارات العربية المتحدة وروسيا والبرازيل والصين ومصر وإثيوبيا والهند وإيران وجنوب أفريقيا.
وسيعمل المركز على تمكين القطاع الصناعي وتنمية المهارات الصناعية للدول الموقعة على الإعلان في ظل التطورات المتسارعة في القطاع الصناعي، بما يعزز من عقد الشراكات، والفرص المتاحة، ويسهم في تطوير القدرات الصناعية، من خلال التعاون وتعزيز العلاقات.
وقع الإعلان نيابة عن وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة عمر السويدي، وكيل الوزارة، ويأتي الإعلان في سياق سعي الوزارة لتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية والاستفادة من الخبرات، وتبادل المعرفة، وتعزيز الابتكار، وتطوير القدرات الصناعية، والاستفادة من التحولات المتسارعة على صعيد القطاع الصناعي، وصناعات المستقبل.
وقال السويدي، إن المركز سيسهم في عقد الشراكات وتبادل الخبرات مع الدول التي لديها تجارب مبتكرة في القطاع الصناعي خصوصاً، أن التحولات الاقتصادية، وما يمثله القطاع الصناعي من دور أساسي يفرض تعزيز الشراكات وزيادة الفرص المتاحة بين دول المنطقة والعالم، وهو ما تستهدفه الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة - مشروع 300 مليار.
وأضاف أن الإمارات تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع دول العالم في مختلف المجالات، مؤكدا التزام دولة الإمارات بتعزيز العلاقات مع شركائها العالميين للاستفادة من الفرص الاقتصادية المتبادلة والتي تعد محركاً رئيسياً للتنمية المستدامة ووسيلة لمعالجة التحديات العالمية الكبرى، مثل الأمن الغذائي والتغير المناخي.
ووجه السويدي الشكر إلى روسيا الاتحادية لدورها الفاعل ورئاستها للاجتماع، وقال إن دول البريكس تمثل ما يقرب من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وأكد حرص وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على المساهمة في مجموعات العمل التي تم إنشاؤها بموجب هذه الشراكة وإتاحة خبراتها لتطوير وتمكين النمو الصناعي من أجل تحقيق المنفعة المتبادلة لجميع الأعضاء، وبما يعمق العلاقات الاقتصادية، ويطور القطاع الصناعي الذي يعد من القطاعات الناجحة في الإمارات.
ويتضمن الإعلان العمل على تأسيس عدة مجموعات عمل متخصصة في مجالات مثل الصناعة الكيميائية والمعادن والشركات الصغيرة والمتوسطة والتصنيع الذكي والتكنولوجيا النظيفة والمعدات الطبية.
وبموجب الإعلان، أكد الأعضاء الموقعون التزامهم بالتعاون في مجال السياسة الصناعية لدعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، خاصة الهدف التاسع بشأن الصناعة والابتكار والبنية التحتية، بما في ذلك تبني التقنيات الخضراء والاستفادة منها، وأشادوا بجهود منتدى الشركات الناشئة لمجموعة بريكس في دعم مشاريع الشركات الناشئة التي تلعب دوراً هاماً في دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يونيدو اليونيدو وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإمارات مجموعة بريكس منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية والتکنولوجیا المتقدمة القطاع الصناعی
إقرأ أيضاً:
“البديوي”: القطاع الصناعي في دول المجلس له دور مؤثر إقليميا وعالميا
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن القطاع الصناعي في دول المجلس لم يعد مجرد داعم لاقتصادات المنطقة فقط، بل تجاوز ذلك ليصبح لاعبًا مؤثرًا وفاعلًا على الساحة الصناعية الإقليمية والعالمية، إذ استثمرت دول المجلس مواردها بحكمة، ليس فقط لتلبية احتياجاتها، بل لتؤسس لصناعات ضخمة أثبتت جدارتها وكفاءتها عالميًّا، وبديناميكية وطموح متكاملين مع الاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي بدول مجلس التعاون، في دولة الكويت اليوم، برئاسة معالي وزير التجارة والصناعة في دولة الكويت خليفة عبدالله العجيل -رئيس الدورة الحالية- وبحضور وزراء الصناعة بدول المجلس.
وقال معاليه خلال كلمته: “إن توجيهات قادة دول المجلس -حفظهم الله- تصب في العمل المستمر للدفع بمسيرة مجلس التعاون والاستفادة من المنجزات المتحققة لخدمة دول المجلس وشعوبها ورفاهيتهم وتحقيق المزيد من التنسيق والتكامل والترابط بين دول المجلس”، مشيرًا في ذات السياق إلى الجهود المبذولة من أجل تعزيز التعاون والتكامل الاقتصادي بين دول المجلس، لا سيما في مجال القطاع الصناعي، الذي يُعد ركيزة أساسية في إستراتيجيات التنويع الاقتصادي، ومحركًا رئيسًا للنمو وشهد تطورًا ملحوظًا خلال العقود الماضية، مدفوعًا باستثمارات ضخمة ورؤى وطنية طموحة تهدف إلى بناء اقتصادات قوية ومتنوعة.