واشنطن بوست: إيران طلبت مساعدة الصين في مجال الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أمنيين غربيين قولهم إن "إيران طلبت مساعدة الصين في مجال الأقمار الصناعية للمراقبة".
وأكدت الصحيفة أنها اطلعت على تقييم أمني سري يؤكد أن إيران تسعى لإقامة شراكات مع شركتين صينيتين للأقمار الصناعية، بهدف تزويدها بقدرات محسنة لترسانتها من الصواريخ الباليستية.
وبحسب الصحيفة، فإن الاستخبارات الغربية، تخشى أن يسمح الاتفاق بين إيران والصين لطهران بتزويد حلفائها في منطقة الشرق الأوسط بمعلومات استخباراتية من الأقمار الصناعية.
ويأتي الكشف عن الاتفاق، في وقت تترقب فيه إسرائيل ردود فعل انتقامية من إيران وحزب الله اللبناني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران، والقيادي البارز في الحزب فؤاد شكر، بالضاحية الجنوبية في بيروت قبل أسبوعين.
العقيدة النوويةوفي أبريل/نيسان الماضي، هددت إيران بمراجعة عقديتها النووية ولوّحت باستخدام صواريخ متطورة جدا، إذا تلقت ضربة جديدة من إسرائيل.
وقد نقلت وكالة تسنيم شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير بالحرس الثوري الإيراني قوله إن بلاده قد تراجع "عقيدتها النووية" في ظل تهديدات إسرائيلية بتوجيه ضربة لها.
وذكرت وكالة رويترز أن هذا التصريح "أثار مخاوف بشأن برنامج طهران النووي الذي تقول دائما إنه مخصص للأغراض السلمية فقط".
وقال قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني لوكالة تسنيم "واجهنا الصهاينة بأسلحة قديمة وبأقل قدر من القوة".
وأكد أن إيران لم تستخدم خلال الهجوم الذي استهدف إسرائيل في 13 أبريل/نيسان ردا على قصف القنصلية الإيرانية في سوريا صواريخ: (خرمشهر، وسجيل، وحاج قاسم، وخيبرشكان، وفرط صوتي 2).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست" تنشر رسائل لمواطنين أمريكيين حول ما يجب على بايدن فعله في أيام رئاسته الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت صحيفة /واشنطن بوست/ الأمريكية مجموعة من الرسائل تلقتها من شرائح مختلفة من أفراد المجتمع الأمريكي حول ما يجب أن يفعله الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن في الأيام الأخيرة من رئاسته قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب المنصب رسميا يناير المقبل.
ويقترح كاتبو الرسائل، التي استعرضتها الصحيفة في تقرير "رسائل إلى المحرر"، أن يوقف بايدن المساعدات لإسرائيل ويطلق العنان لأوكرانيا، ويعفو عن دونالد ترامب ويستقيل.
وكتب رئيس "تحالف السلام في الضواحي الغربية" والت زلوتو من ولاية إلينوي، في رسالته للصحيفة، إن بايدن يحتاج إلى مراعاة قوانين ليهي وإنهاء تمويل الهجمات الإسرائيلية في غزة.
وقال إنه مع بقاء شهرين فقط في رئاسته، ينفد الوقت أمام بايدن لإحلال السلام في الشرق الأوسط.. فعلى مدار الأشهر ال14 الماضية، قام بتوجيه أكثر من 18 مليار دولار من الأسلحة إلى إسرائيل، استخدمتها لإلحاق خسائر فادحة في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
وأوضح زلوتو إن القوانين - المعروفة باسم قوانين ليهي - تحظر على الحكومة الأمريكية مساعدة وحدات من قوات الأمن الأجنبية توجد معلومات موثوقة تشير إلى تورط تلك القوات في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.. وتعترف الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان تحدث بالفعل في غزة.
وأضاف أن بايدن تمادى في دعمه لإسرائيل.. وبدون الخمسين ألف طن من الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة في عهد بايدن، لم يكن بوسع إسرائيل أن تدعم غزوها الذي دام 14 شهرا، حتى أن مسؤولا رفيع المستوى في سلاح الطيران الإسرائيلي قال إنه إذا أغلق بايدن خط أنابيب الأسلحة الأمريكي هذا، فإن عملية إسرائيل ستنهار في غضون بضعة أشهر.
وأكد زلوتو أن بايدن لا يتجاهل الرأي العام العالمي بتسليح إسرائيل فحسب، بل يتجاهل أيضا الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين في الداخل الذين يطلبون منه التوقف.
وقال إنه لا يمكن لأي قدر من الرأي العام أن يجبر بايدن على تغيير سياسته الخارجية، لذا يجب أن يخبره ضميره أنه ينبغي عليه وقف تمويل عمليات إسرائيل في غزة قبل أن ينتهي وقته المتضائل للقيام بذلك في 20 يناير 2025.
ويرى مواطنان أمريكيان من إنديانا وكاليفورنيا أنه من الأفضل لبايدن الاستقالة من منصبه للشهرين القادمين، وأن يتنازل لنائبته كامالا هاريس ويعطيها الفرصة لتحكم، لاسيما بعد خسارتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتصبح أول رئيسة للولايات المتحدة في سابقة إيجابية.
وجاء في رسالتيهما للصحيفة أن استقالة بايدن ستعطي لهاريس الفرصة لإظهار بعض قدراتها كرئيسة.. فعلى سبيل المثال، يمكنها السماح لأوكرانيا بضرب مواقع روسية حساسة تحسبا لاحتمالية إجبار ترامب أوكرانيا على الاستسلام، أو الموافقة على توظيف أكثر من 100 قاض فدرالي قبل أن يسيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ.
وقال كاتبا الرسالتين إنه إذا أصبحت هاريس رئيسة لهذه المدة القصيرة، فيمكنها أن تفعل كل الأشياء التي وعدت بفعلها في اليوم الأول.
وفي رسالة أخرى، دعا ديمقراطي من كاليفورنيا بايدن إلى العفو عن دونالد ترامب.. وكتب: "بصفتي ديمقراطيا عارض بشدة ترشيح الرئيس المنتخب دونالد ترامب ودعم بنشاط نائبة الرئيس كامالا هاريس، أعتقد أن الرئيس جو بايدن يجب أن يصدر الآن عفوا شاملًا عن ترامب يغطي أي انتهاكات سابقة للقانون الفيدرالي".
ويرى كاتب الرسالة أن الإعفاء عن ترامب سيسمح للأمة بالتركيز على القضايا التي تهم الشعب، خصوصا أن الرئيس المنتخب سيتمتع بحصانة قانونية حال تسلمه المنصب، وبالتالي فإن قرارا كهذا لن يكون سوى حركة رمزية تشير إلى وضع بايدن البلاد فوق معارك الأحزاب التي تقسم المجتمع.
وقال إن الإعفاء عن ترامب سيعترف بشرعية انتخاب ملايين الأمريكيين له، بالرغم من التهم ضده، وسيعزز هكذا قرار الوحدة الوطنية كما حدث قبل 50 عاما عندما أصدر الرئيس المريكي الأسبق جيرالد فورد عفوا بحق الرئيس المنتخب حينذاك ريتشارد نيكسون.