«سي إن إن»: عملاء الخدمة السرية تعرضوا لتهديد عقب محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت مديرة الخدمة السرية الأمريكية السابقة، كيمبرلي شيتل، عن تفاصيل أمنية خطيرة، وسط تهديدات مستمرة لها، بما في ذلك مواجهات شخصية، وتهديدات نُشرت عبر الإنترنت، حسبما أفاد مصدر في إنفاذ القانون لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.
وتلقى عدة عملاء آخرين في الخدمة السرية الأمريكية، تهديدات، بعد محاولة الاغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب في باتلر، بنسلفانيا، الشهر الماضي، وفقًا لمصدر آخر على دراية بالأمر.
وبينما يتم مراقبة هذه التهديدات، لا يزال من غير الواضح ما هي التدابير الأمنية الأخرى التي تم اتخاذها.
ومن النادر أن يحصل مديرو الخدمة السرية السابقون أو حتى الحاليون على تفاصيل حماية خاصة بهم، لكن هذه الخطوة اتُخذت من أجل “شيتل”× بعد أن تعرضت هي والوكالة لانتقادات شديدة بسبب إخفاقات أمنية في يوم إطلاق النار على ترامب.
واستقالت شيتل فجأة من الوكالة، الشهر الماضي، بعد انتقادات شديدة من المشرعين خلال جلسة استماع عامة في الكونجرس، حيث رفضت المديرة الرد على العديد من أسئلة اللجنة.
وفي أعقاب إطلاق النار، انتقدت وسائل الإعلام اليمينية وبعض الجمهوريين، العديد من العميلات اللواتي حمين ترامب في ذلك اليوم، مدعين أنهن لم يستطعن حماية الرئيس السابق لأنهن كن صغيرات الحجم للغاية، وتكررت تلك الهجمات وغيرها ضد العميلات عبر الإنترنت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب الخدمة السرية الخدمة السریة
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: شرط بوتين بضم أراض أوكرانية يعرقل وساطة ترامب
نقلت شبكة بلومبيرغ الأميركية اليوم الثلاثاء عن مصادر قولها إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يصر على ضم أراض أوكرانية في إطار أي اتفاق سلام بين البلدين، وهو ما يعرقل جهود الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب، فيما حذرت أوكرانيا من منح بوتين أي "جوائز خاصة".
ووفقا لأحد المصادر التي تحدثت إليها الشبكة الأميركية، فقد وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود في الوقت الراهن، ويتطلب الأمر "تواصلا مباشرا بين بوتين وترامب" لتجاوز العقبات.
وأوضحت 3 مصادر مطلعة في موسكو أن بوتين يصر على أحقية روسيا بضم 4 مقاطعات أوكرانية لا يسيطر الجيش الروسي عليها بالكامل ضمن أي اتفاقية لإنهاء الحرب، وهي دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون.
وكان بوتين قد أعلن سابقا أن هذه المقاطعات الأربع في شرق وجنوب أوكرانيا أصبحت جزءا من روسيا "للأبد" بعدما أقيمت استفتاءات في مناطق سيطرة القوات الروسية بعد أشهر قليلة من بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.
ووفقا للمصادر، فقد حاول ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس ترامب إقناع الرئيس الروسي -خلال محادثات مستفيضة في الكرملين يوم الجمعة الماضي- بالموافقة على وقف إطلاق النار على خطوط الجبهات الحالية، لكن بوتين تمسك بموقفه في طلب أكبر مكسب ممكن من ناحية الأرض.
إعلانوذكرت بلومبرغ أن هذا المطلب يعرقل جهود ترامب للتوصل إلى وقف إطلاق النار ومن ثم إلى نهاية دائمة للحرب، مشيرة إلى أن الإحباط يتزايد داخل البيت الأبيض إزاء عدم تقدم المفاوضات.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "يجب ألا نمنح بوتين أي جوائز خاصة فيما يتعلق بالأراضي".
وكان زيلينسكي قد أوضح سابقا أنه لا يقبل بموقف إدارة ترامب بشأن شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا عام 2014.
وصرح ترامب قبل أيام بأن أوكرانيا "خسرت" القرم، وأنها ستبقى ضمن روسيا، بينما قال الرئيس الأوكراني إنه لا يملك التنازل عن أي جزء من أراضي بلاده.
"كييف تعاني الهزيمة"
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا والولايات المتحدة "تواصلان الاتصالات في مختلف المجالات، ونحاول التوصل إلى توازن مصالح".
ورأى لافروف أن أوكرانيا وأوروبا تطالبان روسيا بوقف إطلاق النار لأن "كييف تعاني من الهزيمة في ساحات القتال"، وفق تعبيره.
وقال الوزير الروسي إن اقتراح بوتين "هدنة عيد النصر" هو بداية مفاوضات مباشرة مع كييف من دون شروط مسبقة.
وقد أعلن الرئيس الروسي أمس الاثنين أن الجيش سيوقف إطلاق النار في أوكرانيا لمدة 3 أيام خلال شهر مايو/أيار المقبل، في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية، لكن نظيره الأوكراني وصف العرض بأنه محاولة للتلاعب وطالب بوقف شامل وفوري لإطلاق النار.