رئيس المركز الإقليمي للمناخ: الدولة تعاملت مع تغيرات المناخ وحافظت على المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم، عن تأثير التغييرات المناخية وتأثيرها على الزراعة والمحاصيل المصرية، لافتًا إلى أن تغير المناخ قضية جوهرية والجميع يدرك هذا الأمر خلال الفترة الحالية.
وأضاف محمد فهيم خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن من أبزر معالم تغير المناخ في مصر وجود سيول وأمطار رعدية خلال فصل الصيف في جنوب مصر، لافتًا إلى أن مناخ مصر تغير في الآونة الأخيرة ولم يعد هذا المناخ الذي عاشه المصريين على مدار العقود الماضية.
وتابع: مصر اتخذت العديد من الإجراءات الهامة على مستوى البنية التحية واستصلاح الأراضي واتساع الرقعة الزراعية للتصدي للآثار السلبية الناجمة عن التغييرات المناخية.
وأوضح محمد فهيم، أن تغير مواعيد الفصول الموسمية أثر على المحاصيل التي يتم زراعتها، مؤكدًا أن التغييرات المناخية لا تفيد معه الخبرات القديمة، بل يحتاج إلى أبحاث وإرشادات علمية.
وأشار محمد فهيم إلى أن تغيير المناخ قد يؤثر على الدول ويوقف عملية النمو داخل دولتها، موضحًا أن الدولة اتخذت العديد من الإجراءات في ملف الأمن الغذائي، حيث نجحت مصر في إضافة نحو مليوني فدان للرقعة الزراعية خلال 10 سنوات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الدولة التغيرات المناخية المحاصيل الزراعية محمد فهیم
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: تغيرات فلكية لافتة خلال شهر أبريل
جدة
يشهد شهر أبريل الجاري، تغيرات فلكية لافتة في سماء الأرض، حيث بدأت كوكبات الشتاء في نصف الكرة الشمالي مثل: كوكبة الجوزاء، بالاختفاء تدريجيًا في الأفق الغربي مع تقدم أيام الشهر، بينما صعدت كوكبات الربيع في الأفق الشرقي معلنة تغيرًا موسميًّا في الخريطة السماوية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة، أن في نصف الكرة الشمالي تتقلص ساعات الليل وتصبح الليالي أكثر دفئًا، بينما في النصف الجنوبي تزداد الليالي طولًا، مما يمنح مزيدًا من الوقت للاستمتاع برصد السماء.
وبيَّن أبو زاهرة، أنه في الـ 13 أبريل، سنشهد اكتمال القمر والذي يُعرف باسم البدر الوردي، وفي هذه الليالي قد يتأثر رصد السماء قليلًا بسبب سطوع القمر، حيث سيحجب ضوءه الأجرام السماوية الخافتة مثل: المجرات، والسُدم، لكن في النصف الثاني من الشهر، ستصبح السماء أكثر ظُلمة في بداية المساء مما يجعل الرصد أكثر متعة.
وأضاف، ستبلغ شهب القيثاريات ذروتها خلال الساعات الأولى من صباح 23 أبريل، ولحُسن الحظ سيكون القمر في طور الهلال المتناقص، مما يعني أن ضوءه لن يؤثر كثيرًا على الرصد، مبينًا أن هذه الزخات تنشأ عندما تمر الأرض عبر الجسيمات الغبارية التي خلفها المذنب تاتشر، الذي زار نظامنا الشمسي آخر مرة في القرن التاسع عشر، لافتًا أنه عند رؤية الشهب لابد من الابتعاد عن أضواء المدن, حينها يمكن توقع رؤية حوالي 20 شهابًا في الساعة، وتبدو كأنها تنطلق من كوكبة القيثارة، حيث يتألق النجم اللامع المسمى “بالنسر” الواقع في الأفق الشرقي.
وفي أمسيات أبريل، تبدأ كوكبة الجوزاء رحلتها الأخيرة في السماء، ففي بداية الشهر يمكن رؤيتها في الأفق الغربي بعد الشفق المسائي، لكنها ستقترب تدريجيًا من الأفق حتى تختفي تمامًا بعد أبريل, ولن تُرى كوكبة الجوزاء في المساء مجددًا حتى أواخر الخريف، وللراغبين في رؤية سديم الجبار، والذي يبدو كضوءٍ ضبابي خافت عند النظر بالعين المجردة، يمكنه استخدام التلسكوبات المتوسطة والكبيرة لرؤية توهجه الأخضر الناتج عن تأين غاز الهيدروجين.
ومع مغادرة كوكبة الجوزاء، تبرز كوكبة الأسد في السماء، وتضم النجم الساطع قلب الأسد في نصف كوكبنا الشمالي، حيث تظهر في الأفق الجنوبي الشرقي، بينما في النصف الجنوبي يُمكن رصدها في الأفق الشمالي الشرقي، ولكن مقلوبة رأسًا على عقب بسبب كروية الأرض، وبالإمكان باستخدام تلسكوب صغير رصد ثلاثية مجرات الأسد، وهي مجموعة مذهلة من المجرات الحلزونية تقع على بعد حوالي 35 مليون سنة ضوئية.
وفي 24 و 25 أبريل، سيلتقي هلال القمر المتناقص مع كوكب الزهرة في مشهد جميل، ويُمكن رؤية كوكب الزهرة فوق الأفق الشرقي أثناء الشفق الصباحي, وسيقترب المريخ في نهاية أبريل من العنقود النجمي المفتوح النثرة “خلية النحل”، مما سيشكل مشهدًا رائعًا عند رصده عبر المنظار أو التلسكوب الصغير.