واشنطن بوست: إيران طلبت مساعدة الصين في مجال الأقمار الصناعية للمراقبة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، أن إيران طلبت مساعدة الصين في مجال الأقمار الصناعية للمراقبة.
وأكد المسؤولين عن تقييم سري للصحيفة أن إيران تسعى لإقامة شراكات مع شركتين صينيتين للأقمار الصناعية، مما قد يزود طهران بقدرات محسنة لترسانتها من الصواريخ الباليستية، وتزويد حلفائها بمعلومات من الأقمار الصناعية.
وكان مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية قد كشف أن إيران مسلحة بأكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة.
وطورت إيران مجموعة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة في برنامج لطالما أثار قلق الغرب. وتشكل الصواريخ جزءا مهما من الترسانة الموجودة تحت تصرف طهران التي تهدد بالانتقام من إسرائيل بسبب اغتيال هنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
"مباحثات نووية" بين الصين وروسيا وإيران
عواصم - الوكالات
ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم الأربعاء أن الصين ستعقد اجتماعا يوم الجمعة في بكين مع روسيا وإيران بشأن "القضية النووية" الإيرانية، وسيرسل كلا البلدين نائبي وزيري الخارجية.
توطدت العلاقات بين إيران وروسيا منذ بدء حرب أوكرانيا عام 2022، مع توقيع معاهدة للتعاون الاستراتيجي في يناير كانون الثاني. ويتمتع البلدان بعلاقات جيدة مع الصين.
وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم الخارجية الصينية في مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء إن نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي سيرأس الاجتماع.
سيعقب اللقاء اجتماعا مغلقا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك في اليوم نفسه بشأن زيادة إيران لمخزوناتها من اليورانيوم التي تقترب من درجة صنع الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، قالت روسيا أن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف ناقش الجهود الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني مع سفير طهران كاظم جلالي بعد تقارير ذكرت أن موسكو وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التواصل مع إيران.
وتنفي طهران دوما رغبتها في صنع سلاح نووي. ومع ذلك، حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تُسرع وتيرة تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من درجة 90 بالمئة تقريبا اللازمة لصنع أسلحة.