فيروسات يمكنها التسبب في وباء عالمي.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أصبحت الأوبئة العالمية محل رعب الكثيرين، خاصة بعد جائحة كورونا، وقبل بضعة أسابيع، نشرت منظمة الصحة العالمية قائمة تحتوي على 30 مسببًا للأمراض قد يتسبب في حدوث جائحة جديدة، وتتضمن القائمة فيروسات مثل فيروس حمى الضنك، وفيروس جدري القرود، بالإضافة إلى سلالات بكتيرية جديدة، وهذه القائمة تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز المراقبة والاستعداد لمواجهة الأوبئة المحتملة.
وتستعرض «الأسبوع»، 7 فيروسات يمكنها التسبب في وباء عالمي، وجاءت كالتالي:
فيروس كورونا، المسؤول عن مرض كوفيد-19، أظهر قدرته على التحول إلى جائحة بفضل قدرته العالية على الانتقال وانتشاره دون أعراض أو قبل ظهورها، كما أن التحورات الجينية للفيروس أدت إلى ظهور متغيرات جديدة، مثل أوميكرون، ما أثار مخاوف بشأن قدرة الفيروس على التهرب من الاستجابات المناعية وزيادة حالات الإصابة.
وينتقل فيروس حمى الضنك عبر بعوض الزاعجة، ويشكل خطرًا وبائيًا كبيرًا بفضل انتشاره الواسع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مع تسجيل أكثر من 400 مليون إصابة سنويًا، يمكن أن يتسبب في أعراض شبيهة بالأنفلونزا الشديدة وفي حالات متقدمة قد تؤدي إلى حمى الضنك النزفية أو متلازمة صدمة حمى الضنك، وهي حالات قد تكون قاتلة.
ينتقل فيروس جدري القرود من خلال الاتصال الوثيق بالأفراد أو الحيوانات المصابة، وقد أثارت الفاشيات الأخيرة خارج مناطقه التقليدية المخاوف، كما أن الأعراض تشمل الحمى والطفح الجلدي وتضخم الغدد الليمفاوية، ويمكن أن يجهد أنظمة الرعاية الصحية إذا انتشر على نطاق أوسع، وأعلنت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا عن حالة طوارئ صحية عالمية بسبب هذا الفيروس.
يسبب أمراض تنفسية حادة والتهاب الدماغ، مع معدلات وفيات تتراوح من 40% إلى 75%، وينتقل عبر الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة أو من خلال قطرات الجهاز التنفسي والسوائل الجسدية.
يسبب فيروس ماربورغ حمى نزيفية شديدة، مع معدل وفيات مرتفع، وينتقل عبر الاتصال المباشر بالأفراد المصابين أو سوائل أجسامهم، وقد يسبب أعراضًا شديدة تشمل الحمى النزفية وفشل الأعضاء.
يسبب متلازمة الرئة الفيروسية HPS والحمى النزفية مع متلازمة الكلى HFRS، وينتقل من خلال ملامسة فضلات القوارض أو البول أو اللعاب، ويمكن أن يكون معدلات الوفيات مرتفعة، خاصة في حالات متلازمة الرئة الفيروسية.
فيروس زيكاينتقل فيروس زيكا عبر بعوضة الزاعجة، ويمكن أن يسبب تشوهات خلقية شديدة، بما في ذلك صغر الرأس وعيوب عصبية أخرى عند الرضع، كما أن التفشي العالمي لبعوضة الزاعجة وارتباط الفيروس بالتشوهات الخلقية يجعلان من زيكا مصدر قلق كبير، كما أبرز تفشيه في الأمريكتين تأثيره على صحة الأم والطفل.
اقرأ أيضاًللحصول على بشرة ناعمة.. خطوات تحضير ماسك الأفاكادو والكاكاو والعسل
أسباب وأعراض الأرق.. وطرق العلاج والوقاية منه
أهمها دعم صحة القلب.. تعرف على فوائد تناول الكرنب الأخضر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فيروسات انتشار عالمية اوبئة فیروس حمى الضنک جدری القرود
إقرأ أيضاً:
هل السهر يسبب مرض السكري؟ أطباء يكشفون
كشف فريق من الباحثين عن السبب الكامن وراء زيادة خطر إصابة الأشخاص الذين يسهرون لساعات متأخرة من الليل بمرض السكري من النوع الثاني.
لطالما اعتٌقد أن السهر لساعات متأخرة من الليل "يجعل الأشخاص أكثر عرضة للتدخين وتناول الطعام غير الصحي مع ارتفاع مؤشر كتلة جسم لديهم"، وكلها عوامل مرتبطة بتطور السكري النوع الثاني.
ولكن فريق البحث من المركز الطبي لجامعة Leiden في هولندا، أوضح أن خطر الإصابة بمرض السكري قد لا يرجع إلى نمط الحياة وحده، وقال إن الأمر قد يرجع أيضا لكون ساعة جسم الشخص الذي يسهر لساعات متأخرة من الليل "غير متزامنة مع بقية أفراد المجتمع".
وفي الدراسة، تتبع الفريق توقيت النوم ومحيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم لأكثر من 5000 شخص، حيث خضع 1576 مشاركا لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس الدهون الحشوية والكبدية، بينما تم استخدام السجلات الصحية الإلكترونية للتحقق من عدد الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع الثاني.
وتم تصنيف المرضى إلى 3 مجموعات، أو "أنماط زمنية"، تبعا لميل الفرد إلى النوم في وقت معين خلال فترة 24 ساعة (متأخر ومبكر ومتوسط).
وتم متابعة المشاركين لمدة 6.6 سنوات في المتوسط، وتم خلالها تشخيص إصابة 225 مريضا بمرض السكري من النوع 2.
وعند أخذ العمر والجنس وإجمالي الدهون في الجسم وعوامل نمط الحياة في الاعتبار، مثل ممارسة الرياضة والنظام الغذائي والتدخين، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يفضلون البقاء مستيقظين حتى وقت متأخر "ما زالوا معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 46% أعلى من الأشخاص في المجموعة المتوسطة".
وقال الدكتور جيروين فان دير فيلدي، الباحث الرئيسي في الدارسة: "إن التفسير المحتمل هو أن الإيقاع اليومي أو الساعة البيولوجية في النمط الزمني المتأخر، غير متزامن مع جداول العمل والأنشطة الاجتماعية التي يتبعها باقي أفراد المجتمع. ويمكن أن يؤدي هذا إلى اختلال الساعة البيولوجية، والذي نعلم أنه يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات التمثيل الغذائي وفي النهاية مرض السكري من النوع 2".
ووجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يسهرون لوقت متأخر من الليل "لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى ومحيط خصر أكبر ودهون حشوية أكثر ومحتوى دهون كبد أعلى".
وأضاف فان دير فيلدي: "الأشخاص الذين لديهم نمط زمني متأخر هم على الأرجح أكثر عرضة لتناول الطعام حتى وقت متأخر من المساء. وبينما لم نقيس هذا في دراستنا، هناك أدلة متزايدة على أن تناول الطعام المقيد بالوقت، وعدم تناول أي شيء بعد وقت معين، مثل الساعة 6 مساء، قد يؤدي إلى فوائد أيضية. لذا، قد يرغب محبو السهر الذين يشعرون بالقلق بشأن زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في تجربة هذا، أو على الأقل محاولة الامتناع عن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء".
موضحا: "لم تتوفر الأدلة بعد، ولكن مع مرور الوقت، نهدف إلى تقديم نصائح محددة فيما يتعلق بتوقيت سلوكيات نمط الحياة".
ستُقدم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في مدريد.
عاجل - ترامب عن روسيا: تجمعني علاقة جيدة بـ "بوتين" ولا يحترم إدارة بايدن