جوتيريش يطالب بضمانات لهدنة إنسانية من أجل احتواء شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش طرفي الصراع في غزة بتقديم ضمانات ملموسة لإعلان فترات وقف إطلاق نار إنساني من أجل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
وقال جوتيريش في تصريح للصحفيين: "دعونا نكون واضحين.. إن اللقاح النهائي ضد شلل الأطفال هو السلام ووقف إطلاق النار فورا لأسباب إنسانية".
وتابع: "ولكن على أية حال، فإن هدنة من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال أمر لا بد منه، فمن المستحيل إجراء حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في ظل الحرب الدائرة في كل مكان".
وأشار إلى أن الأمم المتحدة تستعد لإطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة للأطفال دون سن العاشرة لكن التحديات خطيرة".
وأوضح أن هناك حاجة إلى تطعيم 95% على الأقل من الأطفال خلال كل من الجولتين من الحملة لمنع انتشار شلل الأطفال والحد من ظهوره في ظل الدمار الذي لحق بغزة.
وأكد أن نجاح الحملة يتطلب تسهيل نقل اللقاحات ومعدات التبريد في كل خطوة ودخول خبراء في مرض شلل الأطفال إلى غزة وخدمات للإنترنت والهاتف المحمول يمكن الاعتماد عليها وعناصر أخرى.
ودعت منظمات أممية وإنسانية اليوم الجمعة، في بيانات منفصلة للسماح بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، لمرتين، من أجل تنفيذ حملتين لتطعيم أطفال غزة ضد الفيروس.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية على منصة "إكس"، أن "من المتوقع أن يتم إطلاق جولتين من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في نهاية أغسطس وفي سبتمبر، في جميع أنحاء غزة، لمنع انتشار هذه السلالة من الفيروس".
وانضمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى الحملات الداعية لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة من أجل تنفيذ حملتي تطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات منطقة وباء لشلل الأطفال، نتيجة الحالة المزرية بسبب الحرب وحرمان إسرائيل للغزيين من مقومات الحياة الأساسية.
وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال في غزة الأمين العام للأمم المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التطعيم ضد شلل الأطفال الصراع في غزة الصحة الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين تطعيم ضد شلل الأطفال تطعیم ضد شلل الأطفال قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة وطنية لغرس قيم رؤية “نحن الإمارات 2031”
أطلقت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء، حملة تعليمية توعوية وطنية لغرس قيم رؤية “نحن الإمارات 2031” في أجيال المستقبل وشملت الطلبة من جميع المراحل الدراسية.
تهدف الحملة إلى توعية الطلبة بأهمية رؤية “نحن الإمارات 2031” في رسم ملامح مستقبل الوطن، من خلال تسليط الضوء على المحاور الأربعة الوطنية الرئيسية للرؤية، التي تشمل المجتمع الأكثر ازدهاراً عالمياً، والمركز العالمي للاقتصاد الجديد، والداعم الأبرز للتعاون الدولي، والمنظومة الأكثر ريادةً وتفوقاً.
كما سعت الحملة إلى ترسيخ مبادئ المجتمع المتماسك والاقتصاد المتنوع والتعاون الدولي والابتكار بين الطلبة، وذلك من خلال أنشطة تعليمية متنوعة تتضمن المناقشات التفاعلية، والمشاريع الإبداعية، وورش العمل، والمشاريع الجماعية، والمبادرات التطوعية، وجلسات النقاش البناء التي تعزز إحساس الطلبة بالمسؤولية تجاه مستقبل الدولة.
وأسهمت الحملة في تعريف الطلبة بالمفاهيم الأساسية لرؤية “نحن الإمارات 2031” ومحاورها الرئيسية وشارك الطلبة في أنشطة تفاعلية تساعدهم على فهم أهمية بناء مجتمع متماسك يقدِّر التعليم، والرعاية الصحية، والتراث الثقافي، مع التركيز على مفهوم الاقتصاد المتنوع والمبتكر بالإضافة إلى دور دولة الإمارات في التعاون العالمي وحماية البيئة ومشاريع خدمة المجتمع، حيث يُؤدي الطلبة أدوارا دبلوماسية ومسؤوليات بيئية تساهم في تعزيز فهم أهمية التنوع والشمولية وريادة الأعمال.
وأكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن الحملة التعريفية بـ رؤية “نحن الإمارات 2031″، والتي تم تعميمها على جميع المدارس في الدولة، تأتي كخطوة محورية ضمن جهود الوزارة في ضمان فهم الطلبة لرؤية الدولة وتعزيز دورهم الحيوي في تحقيقها، ونؤمن بأن هذه المبادرة ستسهم في بناء جيل من القادة والمبدعين القادرين على مواجهة التحديات وبناء مستقبل مستدام ومزدهر لوطننا.
وقالت إن الوزارة بادرت إلى تنظيم ورش تعريفية خاصة استهدفت عدد من المعلمين الجدد في الدولة بهدف تأهيل الكوادر الإدارية والتعليمية ونشر الوعي حول رؤية “نحن الإمارات 2031 “، وستواصل الوزارة تنظيم المزيد من الورش التعريفية خلال الفترة القادمة.
من جانبه أكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تنشئة الجيل الإماراتي الجديد على القيم والتوجهات الوطنية التي تتبناها رؤية “نحن الإمارات 2031″، يمثل أفضل استثمار في مستقبل الدولة، ويأتي ضمن جهود الحكومة لتجسيد توجيهات القيادة بتعزيز مشاركة المجتمع في مسيرة تطور الدولة.
وقال إن الدولة ركزت منذ البدايات الأولى على الإنسان، وعلى إرساء مجتمع متماسك متلاحم، وبناء اقتصاد ريادي، وتطوير أفضل منظومة للعمل الحكومي، وبناء وعي أجيال المستقبل على هذه الأسس سيسهم في إعداد جيل متمكن يحمل راية استدامة التطور والازدهار لوطنه ومجتمعه.
من جهتها، أكدت سعادة هدى الهاشمي مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الإستراتيجية، أن الشراكة مع وزارة التربية والتعليم تهدف إلى تعزيز وعي الجيل الجديد برؤية “نحن الإمارات 2031″، التي تمثل إستراتيجية شاملة تهدف إلى استدامة ريادة وتميز دولة الإمارات، عبر ترسيخ روح العمل الجماعي.
وقالت إن تعريف طلاب مدارس الإمارات برؤية “نحن الإمارات 2031” سيسهم في تحفيزهم وتشجيعهم على المشاركة بدور مؤثر في صناعة مستقبل الدولة، وسيعزز فهمهم للرؤى الوطنية الطموحة، وسيغرس فيهم قيم العمل الجماعي والابتكار، والتفكير بإبداع، ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحقيق طموحات الإمارات ورؤيتها للتنمية المستدامة.
وتضمنت الحملة مبادرات لتطوير المهارات الشخصية للطلبة، إضافةً إلى إتاحة فرص للتطوع وخدمة المجتمع، ما يعزز إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية ويوسع آفاقهم لفهم تحديات المجتمع.