خبيرة تعليم تنتقد دمج التاريخ والجغرافيا في الثانوية العامة (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة محبات أبو عميرة، عميد كلية البنات بجامعة عين شمس الأسبق، إن دمج بعض مواد الثانوية العامة مثل الفيزياء والأحياء أمر ضروري و لكن الدمج غير ضروري في بعض المواد مثل الجغرافيا والتاريخ.
طلاب الثانوية العامة «فئران تجارب» حتى إشعار آخر أستاذ مناهج: قرارات إعادة هيكلة الثانوية العامة ستحقق طفرة بالثانوية العامةوأوضحت أبو عميرة خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “حقائق وأسرار”، والمذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي مصطفى بكري، : "الطالب المتخصص في العلوم الأدبية في أي مكان في العالم يدرس العلوم التي تتخصص بالهوية القومية للعالم مثل الجغرافيا والتاريخ، فكيف لنا نحن دولة ذات تاريخ وطبيعة جغرافية مهمة أن ندمجها.
واختتمت محبات أبو عميرة:" نحتاج تطوير آلية التعليم ككل، ولكن مرحلة الثانوية العامة تحتاج التركيز الأكبر؛ لأنها من أصعب المراحل التعليمية، ونحتاج العمل وفق خطة استراتيجية كالتي تنفذها القوات المسلحة، مع إشراك خبراء الحوار المجتمعي في تلك المنظومة
وتنشر بوابة الوفد الإلكترونية القرار الوزاري المنظم لتطبيق إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة بدءًا من العام الدراسي الجديد 2024-2025.
ويطبق نظام المواد الدراسية الجديد على طلاب جميع صفوف مرحلة الثانوية العامة من العام الدراسي الجديد 2024-2025 ولمدة ثلاث سنوات.
وتجرى وزارة التربية والتعليم تعديلات محدودة على مناهج الصفين الثاني والثالث الثانوي، في ضوء نواتج التعلم، ومراعاة عدم وجود تكرار في المحتوى، والمراجعة العلمية الدقيقة، وتحديث ما يجب تحديثه، بالإضافة إلى دمج ما يمكن دمجه من معارف أو نواتج تعلم.
وأكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إعادة تصميم المحتوى العلمي والمعرفي لصفوف المرحلة الثانوية وتوزيعها بشكل متوازن، بحيث لا تسبب عبئًا معرفيًا على الطلاب.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن إعادة صياغة وتوزيع المحتوى المعرفي تهدف في نظامها الجديد إلى التأكيد على الهوية الوطنية من خلال تأصيل دراسة تاريخ مصر، وتضمين الموضوعات القومية بالمناهج، إضافة إلى التأكيد على إكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى التأكيد والتركيز على دراسة لغة أجنبية واحدة وأساسية وزيادة عدد الحصص المقررة لها للعمل على إتقانها، وقبل كل ذلك استعادة الدور التربوي للمدرسة.
المواد الدراسية في الثانوية العامة 2025
مواد الصف الأول من مرحلة الثانوية العامة: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والرياضيات، والعلوم المتكاملة، والفلسفة والمنطق، بالإضافة للمواد غير المضافة للمجموع (التربية الدينية، اللغة الأجنبية الثانية)، وهي مواد نجاح ورسوب.
مواد الصف الثاني من مرحلة الثانوية العامة، يدرس الطالب ست مواد دراسية بدلًا من ثمانية مواد في العام الماضي، وهذه المواد بالنسبة للشعبة العلمية: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء.
أما مواد الصف الثاني الثانوي شعبة أدبي، فهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، وعلم النفس، والرياضيات.
يدرس طلاب شعبة العلمي علوم في الثانوية العامة 2025 خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والأحياء، والكيمياء، والفيزياء.
ويدرس طلاب شعبة العلمي رياضيات في الثانوية العامة 2025 خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والرياضيات، والكيمياء، والفيزياء.
وبالنسبة للشعبة الأدبية، يصبح إجمالي ما سيدرسه طلاب الثانوية العامة 2025 في الأعوام الثلاثة المقبلة خمس مواد بدلًا من سبعة مواد، وهي: اللغة العربية، واللغة الأجنبية الأولى، والتاريخ، والجغرافيا، والإحصاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة الجغرافيا التاريخ مواد الثانوية العامة بوابة الوفد واللغة الأجنبیة الأولى مرحلة الثانویة العامة الثانویة العامة 2025 فی الثانویة العامة التربیة والتعلیم اللغة العربیة بدل ا من
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية تواجه تحدي التكنولوجيا.. كيف نعزز وجودها رقمياً؟ (فيديو)
أكد الدكتور محمد عزام، خبير التحول الرقمي، أن اللغة العربية تواجه تحديات جوهرية في عصر التحول الرقمي، مشيرًا إلى أن نسبة المحتوى الرقمي المتوفر باللغة العربية لا تتجاوز 2% من إجمالي المحتوى الرقمي العالمي.
"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم "الأدب العربي والكوري.. بين نجيب محفوظ وهان كانغ" فى ندوة بمركز اللغة والثقافة العربية الاثنين المحتوى الرقمي العربيوأوضح عزام وخلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتان رشا مجدي ونهاد سمير عبر قناة صدى البلد، أن المحتوى الرقمي العربي يعاني من ضعف الجودة والركاكة، مما يؤدي إلى تقديم معلومات غير دقيقة وغير موثوقة للمستخدمين.
وأكد محمد عزام على ضرورة توظيف مفردات اللغة العربية بشكل فعال في مجال التكنولوجيا خلال السنوات المقبلة، داعيًا إلى زيادة الاستثمارات في البلدان العربية لتعزيز استخدام اللغة العربية بنسقها الصحيح ونشر محتوى رقمي ثري يعكس قيمها وأصالتها.
أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدةوشدد على أهمية إطلاق حركة ترجمة جديدة تهدف إلى مواكبة التطور التكنولوجي المتسارع، بما يضمن إثراء المحتوى الرقمي العربي ومواكبته للتحديات العالمية.
يذكر أن اللغة العربية واحدة من أكثر اللغات انتشارًا في العالم، حيث يتحدث بها حوالي 450 مليون شخص كلغة أولى، بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم اللغة العربية في الشعائر الدينية من قبل حوالي ملياري مسلم حول العالم. من المتوقع أن يرتفع عدد المتحدثين بالعربية إلى 647 مليون شخص بحلول عام 2050، مما سيشكل حوالي 7% من سكان العالم
تحديات اللغةعلى الرغم من التطور الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن المحتوى المتاح على الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز 3%، هذا يشكل تحديًا كبيرًا في تعزيز حضور اللغة العربية على الشبكة ودعم الابتكار في هذا المجال.
كما أن هناك تحديات تتعلق بجودة التعليم باللغة العربية واستخدامها في الحياة اليومية، بعض الشباب يميلون إلى استخدام كلمات دخيلة على اللغة، مما يؤثر على نقاء اللغة وتطورها.
جهود تعزيز اللغة العربيةتعمل العديد من المؤسسات على تعزيز اللغة العربية من خلال برامج متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي والحوسبة اللغوية. على سبيل المثال، مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يقوم بتطوير منصات رقمية مثل منصة "فلك" للمدونات اللغوية ومنصة "سوار" للمعاجم الرقمية.هذه الجهود تهدف إلى سد الفجوة الرقمية وتعزيز حضور اللغة العربية على الإنترنت.