أمريكي يقتل حبيبته السابقة بوحشية بعد إجبارها على مشاهدته وهو يحفر قبرها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
في جريمة مروعة أثارت صدمة واسعة، قام رجل أمريكي يدعى توني شاربونو، يبلغ من العمر 36 عامًا، بربط حبيبته السابقة، إيمي هوغ (43 عامًا)، على كرسي متحرك وأجبرها على مشاهدة حفر قبرها قبل أن يطلق عليها النار ويقتلها. وفقًا لبيان اعتقال قُدم إلى محكمة مقاطعة واشنطن، وقعت الجريمة في 20 يونيو، بعد مشادة كلامية بين شاربونو وهوغ أثناء مغادرتها منزله.
اعترفت براندي لوفي (40 عامًا)، صديقة شاربونو الجديدة، للمحققين بأنها ساعدته في تقييد هوغ على الكرسي المتحرك بأحزمة. وأفادت صحيفة "ميترو" أن الزوجين تركا هوغ مقيدة لتشاهد الأدوات المستخدمة في الجريمة، بما في ذلك المجارف والفؤوس والسلاح الناري، في محاولة لترويعها قبل تنفيذ القتل.
قاد شاربونو ولوفي السيارة إلى منطقة منعزلة في الغابة، حيث أجبروا الضحية على مشاهدة حفر قبرها. وبعد قتلها، أمضى شاربونو بقية اليوم في دفنها وتغطيتها بصخور كبيرة وأغصان الأشجار.
وجهت السلطات اتهامات خطيرة إلى شاربونو، بما في ذلك القتل العمد من الدرجة الأولى، والخطف، والاعتداء المنزلي، والتخلي عن جثة، والتلاعب بالأدلة. كما تم توجيه اتهامات مماثلة إلى لوفي بتهمة القتل العمد والتآمر والتلاعب بالأدلة في محاكمة جنائية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إحصائية حديثة تسلط الضوء على الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، مع التركيز على الأطفال الذين أصبحوا الهدف الرئيسي لهذه الاعتداءات.
ووفقًا للتقرير، بلغ عدد الشهداء من الأطفال منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 15,694 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 34,000 طفل بجروح متفاوتة الخطورة
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن هذه الأرقام تعكس سياسة قتل ممنهجة ومتعمدة ضد الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة، وليست مجرد أضرار جانبية كما يدّعي الاحتلال لتبرير جرائمه أمام العالم.
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات هذه الجرائم الممنهجة ضد الطفولة والمدنيين الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية.
كما حمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في هذه الجرائم، مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا، المسؤولية الكاملة عن استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الطفولة في قطاع غزة، معتبرًا أن مشاركتهم تعد وصمة عار في تاريخهم.
وأضاف المكتب الإعلامي أن استمرار الصمت الدولي المخزي والتقاعس عن محاسبة الاحتلال يُعَد تواطؤًا واضحًا في جريمة إبادة جماعية تجري على مرأى ومسمع من العالم.
وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمحاكم الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لوقف شلال الدم، وفتح تحقيقات جادة في جريمة استهداف الأطفال والمدنيين.