منها السلوك البشري وقلة الوعي.. أسباب انتشار فيروس جدري القرود
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يتسائل الكثير عن أسباب انتشار فيروس جدري القرود، بعدما انتشر بشكل أوسع مما أثار تساؤلات حول أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه، فهناك عدة عوامل ساهمت في انتشار جدري القرود بشكل واسع، ومن أهمها:
خصائص فيروس جدري القرود:
مدة العدوى: يستطيع الفيروس البقاء حياً خارج الجسم لمدة معينة، مما يزيد من فرص انتقاله.
طريقة الانتقال: ينتقل الفيروس عن طريق الاتصال المباشر بالسوائل الجسدية أو الطفح الجلدي للشخص المصاب، أو عن طريق ملامسة المواد الملوثة بالفيروس.
التغيرات في السلوك البشري:
زيادة الاتصال الجسدي: خاصة في الأماكن المزدحمة أو خلال الأحداث الاجتماعية الكبيرة، مما يسهل انتقال الفيروس بين الأفراد.
السفر الدولي: يساهم في نقل الفيروس بسرعة من منطقة إلى أخرى.
قلة الوعي:
عدم معرفة أعراض المرض: مما يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.
عدم اتباع الإجراءات الاحترازية: مثل غسل الأيدي بانتظام وتجنب الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين.
تغيرات بيئية:
تدمير الموائل الطبيعية: قد يؤدي إلى زيادة التفاعل بين الإنسان والحيوانات الحاملة للفيروس.
طرق الوقاية
لحماية نفسك من الإصابة بجدري القرود، يمكنك اتباع هذه النصائح:
غسل الأيدي بانتظام: باستخدام الماء والصابون.
تجنب الاتصال المباشر: بالأشخاص المصابين أو بأشيائهم الشخصية.
تغطية الفم والأنف: عند السعال أو العطس.
التطعيم: إذا كان متاحاً، فالتطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية.
التوجه إلى الطبيب: في حالة ظهور أي أعراض مشابهة لأعراض جدري القرود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود انتشار فيروس جدري القرود فيروس جدري القرود طرق الوقاية جدری القرود
إقرأ أيضاً:
دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- احتوت عينات الدماغ البشري الطبيعي الإدراكي التي تم جمعها أثناء تشريح الجثث، في مطلع عام 2024، على شظايا بلاستيكية صغيرة، فاقت تلك التي تم جمعها من عينات سابقة قبل ثماني سنوات.
هذا ما توصّلت إليه دراسة جديدة شارك في تأليفها ماثيو كامبن، أستاذ العلوم الصيدلانية في جامعة نيو مكسيكو يمدينة ألباكركي، الذي قال إنّ عينات دماغ الجثث احتوت بشكل عام على شظايا بلاستيكية صغيرة أكثر من الكلى والكبد، بنحو 7 إلى 30 مرة.
وأضاف كامبن: "كانت التركيزات التي رأيناها في أنسجة دماغ الأفراد العاديين الذين بلغ متوسط أعمارهم بين 45 و50 عامًا، 4800 ميكروغرام لكل غرام، أو 0.48٪ بالوزن".. أي ما يعادل ملعقة بلاستيكية قياسية كاملة.
وهذه نسبة أعلى بنحو 50% مما عُثر عليه في تشريح عينات دماغ الجثث في عام 2016، ما يعني بحسب ما ذكره كامبن أنّ "أدمغتنا اليوم تتكون من 99.5٪ من الدماغ والباقي من البلاستيك".
لكنّ كامبن استدرك أن الأساليب الحالية لقياس البلاستيك ربما بالغت أو قللت من تقدير مستوياته في الجسم، لافتًا إلى "أننا نعمل بجد للوصول إلى تقدير دقيق للغاية، وأعتقد أننا سنحقق ذلك خلال العام المقبل".