أطعمة تقلل مستويات الكالسيوم في الجسم.. أحذر منها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
كشفت الطبيب العام إيلينا كورولكوفا، أن الكالسيوم هو أحد أهم العناصر الدقيقة لجسم الإنسان، ولا يعلم الجميع أن بعض الأطعمة يمكن أن تقلل مستويات الكالسيوم في الجسم.
وقامت الطبيبة بتسمية المنتجات التي تغسل الكالسيوم من الجسم:
- الكحول: يعطل التركيب البكتيري للبكتيريا المعوية، مما يؤثر سلبا على امتصاص العناصر الدقيقة.
- الدهون المتحولة: الموجودة في المخبوزات الصناعية، والوجبات السريعة، والأطعمة الجاهزة المجمدة وغيرها من الأطعمة المصنعة، كما أنها تتداخل مع امتصاصها الكامل.
- القهوة : تؤدي إلى ترشيح المعادن (في البول) عند تناولها بمعدل 4 أكواب في اليوم.
- الملح: يزيد الملح من إفراز الكالسيوم في البول.
- السكر: عند تناوله باستمرار، يثبط البكتيريا المعوية، ويمنعها من امتصاص الكالسيوم بشكل صحيح.
- دقيق الشوفان: يحتوي دقيق الشوفان على حمض الفيتيك الذي يربط الكالسيوم ويتداخل مع امتصاصه، لذلك لا يمكنك تناول مثل هذه الحبوب كل يوم.
لماذا من المهم الحصول على مستويات صحية من الكالسيوم؟
بالإضافة إلى قوة الأسنان والعظام والأظافر، فإنه يضمن الأداء الكامل للجهاز العصبي ووظيفة العضلات، ويحافظ على النغمة اللازمة للأوعية الدموية وضغط الدم المستقر، ويؤثر الكالسيوم بشكل غير مباشر على تخليق عدد من الهرمونات وإنتاج الكولاجين وحالة الجلد بالنسبة للنساء هو معدن الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكالسيوم مستويات الكالسيوم الدهون المتحولة القهوة الملح السكر دقيق الشوفان قوة الأسنان العظام الأظافر
إقرأ أيضاً:
استشاري : صيام الطفل الكامل لا يبدأ قبل سن 10سنوات
أكد د. محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أن الطفل ليس مطلوبًا منه صيام كامل قبل بلوغه مرحلة البلوغ، وأنه لا يجب أن يبدأ الصيام الكامل قبل سن العشر سنوات.
وأوضح د. رفعت أنه من الأفضل تجنب فرض صيام كامل على الطفل قبل هذا السن، حيث أن جسده لا يكون مهيئًا لتحمل ساعات طويلة من الصيام في مرحلة ما قبل البلوغ.
وأشار إلى أن الأطفال في هذه المرحلة العمرية يمكنهم الصيام جزئيًا أو لفترات قصيرة، مثل صيام بعض الساعات من اليوم، مع مراعاة راحتهم وحالتهم الصحية.
كما شدد على أهمية عدم إجبار الطفل على الصيام الكامل، حيث أن هذا قد يؤثر سلبًا على صحته ويعرضه للإجهاد أو الجفاف، خاصة في الأيام الحارة.
وأضاف د. رفعت أنه يجب على الأهل أن يتعاملوا مع الموضوع بحذر، ويُفضل تعويد الطفل تدريجيًا على الصيام من خلال فترات قصيرة متقطعة، على أن تكون تلك الفترات تحت إشراف الأهل ومراعاة صحتهم.
وأكد أن الهدف من صيام الأطفال في هذا السن هو تهيئتهم بشكل تدريجي للعبادات الدينية وليس تحميلهم صيامًا طويلًا قد يضر بصحتهم.
وفي ختام تصريحاته، نصح د. رفعت الأمهات والآباء بمتابعة الأطفال خلال فترة الصيام، مع التأكد من أنهم يحصلون على التغذية والراحة الكافية لتجنب أي تأثيرات سلبية على صحتهم.