غرامة 60 مليون دولار على T-Mobile لفشلها في إيقاف خروقات البيانات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غرمت شركة T-Mobile 60 مليون دولار لفشلها في الإبلاغ عن خروقات البيانات وإيقافها، وفقًا لما ذكرته بلومبرج. فرضت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) الغرامة الضخمة وتمثل أكبر عقوبة مالية من هذا النوع تصدرها المنظمة على الإطلاق. شركة T-Mobile مملوكة لشركة Deutsche Telekom، وهي شركة مقرها ألمانيا، ولهذا السبب تدخلت CFIUS.
تعود أصول هذه العقوبات إلى شروط صفقة عام 2020 التي اشترت فيها T-Mobile شركة Sprint. وضعت CFIUS بعض الشروط على عملية الشراء، بما في ذلك بعض الشروط المتعلقة بحماية بيانات المستهلك. وجدت اللجنة أن T-Mobile لم تمتثل لهذه الشروط من خلال الفشل في تأمين البيانات ثم الفشل في الإبلاغ عن الوصول غير المصرح به إلى هذه البيانات، كما ذكرت رويترز.
حدث الوصول إلى البيانات في عامي 2020 و2021. ألقت شركة T-Mobile باللوم على المشكلات الفنية التي ظهرت أثناء تكاملها مع Sprint بعد الاندماج. وتقول الشركة إن هذا أثر على "المعلومات المشتركة من عدد صغير من طلبات معلومات إنفاذ القانون".
كما تقول إن البيانات ظلت داخل مجتمع إنفاذ القانون، حتى بعد الوصول غير المصرح به إلى البيانات. تدعي T-Mobile أن هذه المشكلات تم الإبلاغ عنها "في الوقت المناسب" وتم "معالجتها بسرعة".
تواصل ممثل من الشركة مع Engadget وكرر المشاعر المذكورة أعلاه، قائلاً "لم يكن هذا خرقًا للبيانات، بل مشكلة فنية".
أصبحت لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة أكثر عدوانية في الأشهر الأخيرة فيما يتعلق بالغرامات والعقوبات التابعة. فقد أصدرت ست عقوبات كبيرة في العام الماضي أو نحو ذلك، على الرغم من أن أياً منها لم يقترب من الغرامة البالغة 60 مليون دولار التي تعرضت لها شركة T-Mobile للتو. وهذا يعادل ثلاثة أضعاف عدد العقوبات التي أصدرتها خلال أي إطار زمني مماثل آخر طوال وجودها، من عام 1975 حتى عام 2022.
قال مسؤول أمريكي لرويترز: "يسلط إعلان العقوبة البالغة 60 مليون دولار الضوء على التزام اللجنة بتكثيف إنفاذ لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة من خلال محاسبة الشركات عندما تفشل في الامتثال لالتزاماتها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
النرويج تقدم 24 مليون دولار لـ«الأونروا»
أوسلو (وكالات)
أخبار ذات صلة الذخائر غير المنفجرة خطر داهم يهدد أهالي غزة إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين و3 رهائن إسرائيليينأعلنت الحكومة النرويجية منح مساعدة بقيمة 275 مليون كرونة (24 مليون دولار أميركي) لوكالة «الأونروا» أمس.
وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث ايدي في بيان «إن الدمار حلّ بغزة ومساعدة الأونروا ضرورية أكثر من أيّ وقت مضى».
وأضاف أنه «من المأساوي جدّاً لفلسطين أن يدخل حيز التنفيذ قانون إسرائيلي من شأنه أن يمنع فعلياً الأونروا من العمل».
وتعدّ «الأونروا» التي أنشئت سنة 1949 «شرياناً حيوياً» للعمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية المحتلّة والدول المجاورة، حيث تدير خصوصاً مراكز الرعاية الصحية والمدارس.
وسيخصّص المبلغ المقدّم من النرويج لعملها لصالح 6 ملايين لاجئ فلسطيني في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن، على ما أوضحت الحكومة النرويجية.