تركيا تصدر بيانا غاضبا بشأن إسماعيل هنية و “3 مليار دولار”
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
أكدت السلطات التركية أن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي #يسرائيل_كاتس بأن الرئيس رجب طيب #أردوغان رفض تحويل نحو 3 مليارات دولار في بنوك #تركيا إلى أبناء #إسماعيل_هنية محض افتراء.
وقالت الوزارة في بيان لها إن “منشور وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الشهيد إسماعيل هنية ورئيسنا هو محض #افتراء.
بدوره، أفاد مركز مكافحة المعلومات المضللة التركي أن رئيس المكتب السياسي لحركة ” #حماس ” الراحل، ليس لديه أي مدخرات في البنوك التركية.
مقالات ذات صلة تسجل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في غزة 2024/08/16وجاء في بيان للوزارة أن “تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي، بأن الرئيس أردوغان رفض تحويل ثروته في البنوك التركية والبالغة نحو 3 مليارات دولار لأبناء هنية عار عن الصحة”، مضيفة أنه خلال لقاء مع أبناء هنية الأسبوع الماضي في اسطنبول، اكتفى الرئيس التركي بتقديم تعازيه لهم.
وقد تدهورت العلاقات بين إسرائيل وتركيا بشكل حاد منذ تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي احتدم في أكتوبر 2023. وتبادل الطرفان مرارا التصريحات القاسية وشتى الاتهامات.
وفي نهاية أكتوبر 2023، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعاء الدبلوماسيين الأتراك من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية. كما استدعت تركيا سفيرها من تل أبيب للتشاور.
وفي 31 يوليو الماضي، أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية مقتل هنية في طهران التي وصل إليها للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.
وبحسب “حماس”، قُتل رئيس مكتبها السياسي في غارة إسرائيلية على مقر إقامته بطهران. ولم تتبنّ السلطات الإسرائيلية اغتيال هنية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يسرائيل كاتس أردوغان تركيا إسماعيل هنية افتراء الإبادة الجماعية غزة حماس الخارجیة الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.