ما هو سر التفاؤل بمفاوضات الدوحة؟ .. الأمر يخصّ إيران!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سرايا - تستمر في العاصمة القطرية الدوحة المفاوضات الهادفة لوقف إطلاق النار في غزة، وسط تفاؤل حذر بأن حل هذه الأزمة سيكون الوسيلة الأنجع لنزع فتيل توترات أوسع في المنطقة وكبح جماح هجوم إيراني متوقع على إسرائيل.
صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تحدثت عن وجود ارتباط بين نجاح المفاوضات والحد من الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
الصحيفة نقلت عن مسؤولين أميركيين وإيرانيين وإسرائيليين أن طهران قد تؤجل الانتقام من إسرائيل كي تتيح الفرصة للمفاوضين للتوصل إلى هدنة في غزة.
كذلك، تحدثت وسائل إعلام عن تخفيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من حدة موقفه وترك مساحة أوسع لفريقه التفاوضي بالدوحة.
وفي هذا السياق، أعرب الوزير السابق من حزب الليكود أيوب قرا عن تفاؤله بما يجري في الدوحة، مؤكداً أن تأثير إيران على تلك المباحثات كبير جداً.
وفي حديث عبر شبكة "سكاي نيوز عربية"، قال قرا إن "كل الأطراف معنية بوجود حلول أكثر من السابق لعدة أسباب أبرزها أن إيران لم تكن في صورة الصفقة في السابق والآن هي جزء مما يحدث في الدوحة".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:ترامب سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، السبت، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.وقال المصدر، إن “رسالة شفوية وصلت الاربعاء الماضي من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران”.وأضاف المصدر أن “الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة”.وأشار إلى أن “رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل”.ولفت إلى أن “إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف”.