أكدت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن الدورة الثانية من “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل”، تشهد إقبالا لافتا من الفئات المستهدفة ما يعكس حجم الثقة بالجائزة في أوساط القطاع الخاص، ومستوى التنافسية في سوق العمل الإماراتي.

وأوضحت الوزارة، أن النتائج الاستثنائية التي حققتها الجائزة في دورتها الأولى عززت من التطلعات لاستقبال ملفات نوعية وأكثر تميزا في دورة هذا العام، خاصة أن المشاركة في الجائزة يشكل فرصة لتعزيز المعرفة والخبرات وإبراز أفضل الممارسات في سوق العمل ما يدعم الارتقاء بمستوى الأعمال وتنافسية الشركات والأفراد.

ودخلت عملية استقبال طلبات المشاركة من شركات القطاع الخاص والأفراد بالدورة الثانية من الجائزة، مرحلة العد التنازلي مع قرب إغلاق باب تلقي الطلبات في 31 أغسطس الجاري.

وتكتسب الجائزة أهمية خاصة كونها تقام برعاية كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، مما يعزز دورها الريادي في تطوير المسيرة التنموية الطموحة لسوق العمل ورؤية الدولة وتوجهاتها الاقتصادية في مجال التنمية المستدامة.

وتنفذ وزارة الموارد البشرية والتوطين خطة متكاملة للتوعية والترويج والتسويق للجائزة، خاصة ما يتعلق بعمليات التسجيل ومتطلبات التقديم والمعايير الخاصة بكل فئة، كما شكلت الوزارة لجان تحكيم تضم مقيمين ومختصين وخبراء دوليين في المجالات العمالية والصحة والسلامة المهنية، بالإضافة إلى وجود لجنة عليا للإشراف على الجائزة.

وتعد الجائزة الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجالات سوق العمل في كافة القطاعات الاقتصادية، وتُكرم في دورتها الجديدة 90 فائزاً عوضاً عن 66 فائزاً قامت بتكريمهم في الدورة الأولى.

وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلا من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلا من 9 ملايين درهم، فضلا عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.

وتشمل الجائزة في دورتها الجديدة خمس فئات هي : فئة “الشركات” وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة.

وتشمل الفئة الثانية “القوى العاملة المتميزة” ثلاث فئات فرعية، الأولى هي “العمالة الماهرة” التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية وتشمل معاييرها الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، والثانية والثالثة هما “العمالة من المستويات المهنية الأخرى” و”العمالة المساعدة”، ويتم تقييم الفائزين ضمن هذه الفئة بناء على المسؤولية المجتمعية والإنجاز، ويتم ترشيح هاتين الفئتين من قبل الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر، وسيتم اختيار 48 فائزا ضمن هذه الفئة.

وتمثل الفئة الثالثة “السكنات العمالية” التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة.

وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة “شركاء خدمات الأعمال” من الشركات التي ساهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي “مكاتب استقدام العمالة المساعدة” وهي جائزة تمنح للمكاتب الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات بتوفيرها الدعم المناسب للعمالة المساعدة لديها، وتمكين الأسر المتعاملة معها من الحصول على الخدمات المطلوبة وفقاً لتطلعاتها، وتشمل الفئة الفرعية الثانية “وكالات التوظيف”، وهي جائزة تمنح لوكالات التوظيف الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة وتشجيعها وتحفيزها، وتضم الفئة الفرعية الثالثة “مراكز خدمات الأعمال”، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة في سوق العمل التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة.

وتتمثل الفئة الخامسة “فئة التكريم الخاص” وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة “نخبة الشركات” والتي تشمل الشركة ذات الممارسات المتميزة والتأثير الإيجابي على سوق العمل الإماراتي، وفئة “شخصية العام” الخاصة بتكريم شخصية استثنائية ساهمت بتطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة “المبادرة الرائدة” في تنظيم علاقات العمل، وتطوير الممارسات في استقطاب المهارات أو تمكين القوى العاملة، وفئة “المؤثر الاجتماعي” الذي ساهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.

جدير بالذكر أن الدورة الأولى من الجائزة شهدت استقبال أكثر من 3500 طلب ترشح، وفوز 66 عاملا وشركة، وتجاوز الانتشار الإعلامي لأخبار الجائزة في مختلف أنحاء العالم 24 مليونا.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكتّاب يطلق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش

أبوظبي/وام
أعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عن إطلاق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش للقصة القصيرة، تأكيداً لأهميتها ومكانتها الثقافية العريقة منذ تأسيسها عام 1989، لتعزيز روح الإبداع القصصي وترسيخ مكانة اللغة العربية في المنتج الأدبي.
تحمل الجائزة اسم الكاتب والأديب الراحل غانم غباش، تقديراً لإسهاماته الثقافية والاجتماعية في دولة الإمارات.
وأكدت شيخة الجابري، نائبة رئيس مجلس إدارة الاتحاد، مديرة فرع أبوظبي، الأمين العام للجائزة، أهمية هذه الجائزة الأدبية التي يحرص اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على تشجيع الموهوبين من الكتّاب الشباب من أبناء الدولة، ليسهموا بإبداعاتهم في إضاءة الساحة الثقافية الإماراتية بمنتجهم الفكري في الجانب القصصي.
وأعلنت إطلاق اتحاد الكتاب فرعاً جديداً من جائزة غانم غباش هو «المجموعة القصصية»، التي تتيح الفرصة لمن يكتبون هذا اللون من الفن القصصي للمشاركة في هذا التحدي الأدبي، مشيرةً إلى أن المنافسة الأدبية في مثل هذه المسابقات والجوائز في دولة الإمارات، محفّز رئيسي للشباب والمبدعين بمختلف مستوياتهم وفئاتهم العمرية ليأتوا بالأفكار الجديدة والمبتكرة التي تُثري المشهد الثقافي الإماراتي.
وأكدت الجابري حرص الاتحاد على استدامة المشروعات الفكرية والثقافية وتقديم الأفضل من الأعمال والفرصة متاحة للمبدعين الذين يتوافقون مع الشروط المطلوبة للمشاركة في الجائزة.
من جانبه قال عبد الحميد أحمد، رئيس لجنة تحكيم جائزة غانم غباش، إن الجائزة ترمي إلى اكتشاف الطاقات القصصية الموهوبة في دولة الإمارات وتشجيعهم للمضي في كتابة القصة، داعياً المواهب الشابة والقصاصين من يجدون في أعمالهم الجدارة إلى الاشتراك في هذه الدورة، بما تجود به أقلامهم.
وتتضمن شروط المشاركة بالجائزة في فئة القصة القصيرة، ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، وأن يتراوح عدد كلمات القصة بين 1000 و3000 كلمة، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأصيلة غير منشورة سابقاً، وتقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، ولا تُقبل القصص المكتوبة بخط اليد، ولا يسمح بالمشاركة بأكثر من قصة واحدة، فيما يحتفظ اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بحق طباعة ونشر الأعمال الفائزة ضمن إصدار خاص.
أما شروط المشاركة بالجائزة في فئة المجموعة القصصية، فيجب ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عاماً، ويُسمح بالمشاركة بمجموعة قصصية واحدة فقط، وأن تكون المجموعة القصصية أصيلة، ومكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تقتصر المشاركة على مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وتُقبل المجموعات القصصية غير المنشورة، كما تُقبل المجموعات المنشورة حديثاً بشرط ألا يكون قد مضى على نشرها أكثر من ثلاث سنوات، وأن تكون صادرة عن دار نشر معتمدة، ولا تُقبل المختارات القصصية أو المجموعات المشتركة بين أكثر من مؤلف.
ويتم التقدم للجائزة عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة (http://ewu.ae/award) اعتباراً من 5 مارس الجاري على أن يكون آخر موعد لتسلم المشاركات هو 10 إبريل المقبل، بينما سيتم الإعلان عن الأعمال الفائزة في يوم الكاتب الإماراتي بتاريخ 26 مايو 2025.
وخصص الاتحاد جوائز نقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لكل فئة، حيث يحصل الفائز الأول في القصة القصيرة على 10000 درهم، والفائز بالمركز الثاني على 8000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 5000 درهم، ويحصل الفائز الأول في فئة المجموعة القصصية على 15000 درهم، والفائز الثاني على 10000 درهم، فيما تبلغ قيمة جائزة الفائز الثالث 6000 درهم.

مقالات مشابهة

  • بقيمة 70 ألف جنيه.. مثقفو الفيوم يطلقون 18 جائزة لرعاية واكتشاف المبدعين
  • "القومي لذوي الإعاقة" يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية لعام 2025
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق الدورة الثانية من مسابقة الأسرة المثالية
  • الخضيري يوضح الفئة التي يجب أن تأخذ إبر التنحيف وتعتمدها كخيار علاجي .. فيديو
  • الأقصر تحتفل بحصولها على جائزة AFASU الذهبية إبريل المقبل.. صور
  • نائبة: قانون العمل الجديد يضمن حقوق العمالة غير المنتظمة ويحمي المرأة العاملة
  • كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش»
  • اتحاد الكتّاب يطلق الدورة السادسة عشرة لجائزة غانم غباش
  • منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
  • النائب العام يرعى الحفل السنوي لجائزة التميز النيابي