وزارة الثقافة و هيئة أبوظبي للتراث تبحثان التعاون في مجال الحفاظ على الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بحثت وزارة الثقافة، وهيئة أبوظبي للتراث، مجالات التعاون المشترك في إطار الحفاظ على الهوية الوطنية والتراث، وسبل تعزيزها باعتبارها مقدرات أساسية تعكس مكانة دولة الإمارات وريادتها في هذا الملف.
جاء ذلك خلال اجتماع رفيع المستوى، عُقد في ديوان عام الوزارة في أبوظبي، حضره سعادة مبارك الناخي وكيل الوزارة، وسعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، وعدد من كبار المسؤولين من الجهتين.
وناقش الاجتماع، مجموعة من المواضيع الرئيسة، أبرزها كيفية تحسين الإصدارات التراثية ورقابة محتواها بما يتوافق مع معايير الجودة المتبعة، والسبل الممكنة لتعزيز التعاون بين القطاعات المحلية، والأهمية التي تنضوي عليها لتحقيق التنمية الشاملة في الدولة.
كما تناول الاجتماع، مجموعة من المواضيع ذات العلاقة بالتراث، والاستراتيجيات المستقبلية للحفاظ عليه وتوثيقه، وركز على آلية تعزيز المشاركات الخارجية، التي تسهم في إبراز التراث الإماراتي الغني إقليميا، ودوليا، وأهمية نقل المشهد الحضاري والثقافي للدولة، الذي يحظى باهتمام كبير على المستوى العالمي.
واستعرض الجانبان، أبرز المبادرات في مجالات التراث والثقافة، وتعزيز التراث المادي وغير المادي في الدولة، كما تم بحث سبل التعاون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال المشروعات والمبادرات الثقافية والتراثية.
ويعد الاجتماع خطوة رئيسة لتعزيز التعاون بين وزارة الثقافة وهيئة أبوظبي للتراث، لتحقيق الأهداف المشتركة، والحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، ودعم جهود الدولة المبذولة للترويج له بما يضمن استدامته للأجيال القادمة، وبما يعزز من دور الجهات المعنية في هذا الملف ويسهم في تنفيذ رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كمحور ثقافي رئيس في المنطقة والعالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
عقد وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية فتح الله الزُّني، اجتماعًا مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، الدكتورة صوفي كيمخدزه، بحضور فريق العمل من الطرفين.
وافتُتح الاجتماع بترحيب الوزير بضيوفه وتهنئة الدكتورة صوفي بتوليها منصبها الجديد، “كما تضمن اللقاء استعراضًا لأهم مشاريع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا، والتي تغطي مجالات تنموية متعددة تشمل الاقتصاد، الاجتماع، والسياسة، مع التركيز على استهداف فئة الشباب في جميع أنحاء ليبيا”.
وأكدت الدكتورة صوفي، أن “البرنامج يعمل بشكل مشترك مع المنظمات الدولية والجهات الحكومية في تخصصات التنمية المستدامة والمناخ والبيئة”، مشيدةً “بالدور الحيوي للتعاون مع وزارة الشباب في تجاوز التحديات التي تواجه قطاع الشباب”.
وأوضحت أن “هدف البرنامج هو ضمان استمرارية المشاريع حتى بعد انتهاء فترة عملهم، لتحقيق تأثير دائم”.
وأكد الوزير “على أهمية الشراكات الدولية في دعم قطاع الشباب”، مشيرًا إلى أن “فئة الشباب تمثل شريحة كبيرة من المجتمع الليبي، مما يجعل الاستثمار فيها أولوية وطنية تعود بالنفع على المستويين المحلي والدولي”.
كما قدم الزُّني، “نبذة تعريفية عن وزارة الشباب ومبادراتها ضمن إطار خطة “عودة الحياة” لقطاع الشباب”، مشددًا “على الجهود المبذولة لتعزيز قدرات الشباب وإسهامهم الفاعل في نهضة المجتمع وبنائه”.
وشكل هذا الاجتماع “خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك بين وزارة الشباب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار السعي لتحقيق تطلعات الشباب الليبي وبناء مستقبل واعد لهم”.