صرح الناطق الرسمي لغرفة الطوارئ غات حسن عثمان عيسى، لشبكة “عين ليبيا”، حول آخر تطورات المنطقة.

وقال عيسى: “لم يسجل لحد الساعة أي ضحايا جراء السيول وموجة الأمطار”.

وأضاف: “رغم الأمطار الغزيرة وتجمع المياه إلا أن الأوضاع لازالت مطمئنة وفي انتظار السيول القادمة من جنوب غات من أعالي جبال تاسيلي ووجب الحذر واتباع تعليمات الجهات المسؤولة”.

وتابع عيسى لشبكة “عين ليبيا”: “هناك مساعي لإصلاح كابل الألياف البصرية وهناك محاولات لربط اتصالات ليبيانا بالقمر الصناعي”.

وأكد ناطق الغدفة أن “الجهات التي وصلت إلى غات لتقديم المساعدة، هي الدعم المركزي المنطقة الجنوبية، مديرية أمن أوباري، جهاز الطب الميداني، جهاز الإسعاف والطوارئ أوباري وسبها، مديرية أمن سبها، مديرية أمن الشاطئ، والشركة العامة للمياه المنطقة الجنوبية”.

وأشار إلى أن “أمطار غزيرة شهدتها البلديات الأربعة (العوينات- غات- تهالة- البركت) منذ عشية اليوم أدت لتجمع المياه داخل الأحياء السكنية”، لافتا إلى “وصول سيول قادمة جبال تاسيلي الواقعة غرب غات المدينة بالفيوت وهي متوسطة القوة لحد الساعة”.

ولفت عيسى إلى أن “منسوب المياه زاد في تهالا مساء اليوم بعد موجة الأمطار، والطريق الرابط بين أوباري – غات، شهد هو أيضا هطول أمطار غزيرة أدت لتجمع المياه وجاري تقييم الأضرار”، لافتا إلى أن “انقطاع للتيار الكهربائي عن أجزاء من المدينة نتيجة هطول كميات كبيرة من الأمطار”.

وأكد أن “القوات المسلحة ومديرية أمن غات والهلال الأحمر وجهاز السلامة المدنية يقومون بتسيير دوريات في المناطق وعلى مجرى الأودية تحسباً لأي طارئ”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تهالا سيول غات غرفة طوارئ

إقرأ أيضاً:

تسبب بمقتل 40 فلسطينيا.. إسرائيل تقر بقصف موقع بالمنطقة “الآمنة” بغزة

غزة – أقر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، بقصف خيام لنازحين بمنطقة المواصي المصنفة “آمنة” في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن بيان للجيش، أن “طائرات سلاح الجو هاجمت عناصر لحركة الفصائل الفلسطينية كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس”.

ورغم العدد الكبير للضحايا، زعم الجيش الإسرائيلي “اتخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمالية إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الأسلحة الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخبارية الإضافية”.

من جانبها، أكدت حركة الفصائل أن “مزاعم جيش الاحتلال وجود عناصر من المقاومة في مكان الاستهداف هي كذب مفضوح، يسعى من خلاله لتبرير هذه الجرائم البشعة”.

وأضافت أن “المقاومة أكدت مرارا نفيها وجود أي من عناصرها بين التجمعات المدنية أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية”.

وشددت على أن “هذا الاستهداف الوحشي للمدنيين العزل من نساء وأطفال وشيوخ، في منطقة كان جيش الاحتلال أعلنها آمنة؛ هو تأكيد على مضي حكومة الاحتلال النازية في حرب الإبادة ضد شعبنا، وذلك بغطاء كامل من الإدارة الأمريكية”.

من جهته، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، فجر الثلاثاء، مقتل 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين في المجزرة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضد خيام نازحين في منطقة المواصي.

وأوضح أنه “في المنطقة المستهدفة أكثر من 200 خيمة وقد تضرر جراء القصف أكثر من 20 إلى 40 خيمة بشكل كامل”.

وقال شهود عيان لمراسل الأناضول، إن الخيام التي طالها القصف احترقت ودفنت بشكل كامل تحت الرمال نتيجة لشدة الغارات.

بدوره، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة، إنّ “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة وصادمة بحق النازحين في منطقة مواصي خان يونس يندى لها جبين البشرية”.

وأضاف الثوابتة في تصريح لمراسل الأناضول، أن أكثر من 40 شهيداً و60 جريحاً وصلوا المستشفيات حتى الآن، إضافة إلى عشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الرمال”.

وأشار إلى أن الطواقم الحكومية المختلفة تواصل عمليات انتشال القتلى ومحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا العالقين تحت الأنقاض.

وذكر أن “الجيش الإسرائيلي كان على علم بأن هذه المنطقة تضم فقط نازحين، ومع ذلك استهدفهم بشكل مباشر في جريمة هدفها القتل فقط”.

وقال الثوابتة، إن “الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام من خلال نشر بيانات كاذبة تتحدث عن وجود غرف قيادة للمقاومة في هذه المناطق، وهي روايات ملفقة لا أساس لها من الصحة”.

ولفت إلى أن “هذه المجازر تأتي في ظل تدمير الاحتلال للمنظومة الصحية وإحراق المستشفيات”، مذكرا بأن المنطقة التي استهدفها الاحتلال تصنف بأنها “إنسانية وآمنة” وفق الخرائط الإسرائيلية.

وتابع الثوابتة، أن “المنطقة المستهدفة تضم نحو 70 خيمة للنازحين ومعظم من كانوا فيها إما استشهدوا أو أصيبوا بالقصف”.

وبشكل متكرر، يستهدف الجيش الإسرائيلي خياما ومراكز إيواء تضم آلاف النازحين، ما يسفر عن مقتل وإصابة العشرات منهم.

وفي يوليو/ تموز الماضي، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300، في سلسلة غارات استهدفت خيام وأماكن نزوح فلسطينيين.

كما استهدف الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، مدرسة التابعين التي تؤوي مئات النازحين بمدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 فلسطيني وإصابة عشرات بينهم أطفال ونساء.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • المحويت.. توزيع مواد غذائية للمتضررين من السيول في مديرية ملحان
  • تساقطات الأمطار ترفع خزينة السدود إلى 263 مليون متر مكعب من المياه
  • غرفة طوارئ بحري: الظروف المحيطة بمضاعفات الولادة “باتت كارثية” في غياب المستشفيات
  • انهيار أرضي يوقف قطار ليكو-ميلانو ويثير حالة طوارئ في المنطقة
  • تسبب بمقتل 40 فلسطينيا.. إسرائيل تقر بقصف موقع بالمنطقة “الآمنة” بغزة
  • أمير القصيم يرأس اجتماع المجلس الاستشاري للاستثمار بالمنطقة
  • السيسي يؤكد خطورة خطوات التصعيد المستمر في المنطقة
  • تشكيل غرفة طوارئ لمتابعة التنبؤات المناخية والتقلبات الجوية
  • “اللافي” و”الكوني” يناقشان مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة التطورات السياسية في ليبيا
  • إغلاق جزئي لجسر طريق أبو حدرية بالمنطقة الشرقية