الجزيرة:
2024-09-11@14:56:30 GMT

ليبيا تعلن الطوارئ لمواجهة سيول عارمة بالجنوب

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

ليبيا تعلن الطوارئ لمواجهة سيول عارمة بالجنوب

أعلن رئيسا حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد، حالة الطوارئ لمواجهة سيول عارمة أغرقت مناطق جنوب غربي البلاد.

وبعد ساعات من إعلانه رفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى وتشكيل غرفة طوارئ، قال الدبيبة، عبر حسابه بمنصات التواصل اليوم الجمعة، إنه اتخذ إجراءات أخرى لمواجهة الأضرار الناجمة عن السيول.

وأضاف رئيس حكومة الوحدة الوطنية (المعترف بها أمميا ومقرها العاصمة طرابلس) "في ظل الظروف الجوية القاسية بمناطق العوينات وتهالة والبركت وغات (جنوب غرب) وجهت جهازي الإسعاف والطوارئ والطب الميداني منذ الساعات الأولى للعمل مع البلديات لضمان إنقاذ الأرواح وإيصال المساعدات ورفع الأذى عن المتضررين".

وأشار إلى أنه كلف وزارة الصحة بإرسال فرق طبية عاجلة ودعم إلى مستشفى غات الحكومي والمراكز الصحية بالمناطق المتضررة من السيول، إلى جانب تكليفه وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير الدعم للأسر المتضررة، ووزارة الموارد المائية بتقييم الأضرار ومعالجة تدفق السيول.

كما أصدرت حكومة الوحدة الوطنية، وفق الدبيبة، تعليمات للشركة العامة للكهرباء والشركة القابضة للاتصالات باتخاذ الإجراءات اللازمة لإرسال فرق لتقييم أضرار الفيضانات وصيانة شبكتي الكهرباء والاتصالات فورًا.

 

من جهته، أعلن رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب (شرقي البلاد) أسامة حماد -اليوم- حالة الطوارئ بسبب السيول ذاتها، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.

وأصدر حماد، حسب بيان، قرارا يقضي بتشكيل لجنة طوارئ واستجابة سريعة لمدينة غات وما حولها لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية للتعامل مع سوء الأحوال الجوية بالمنطقة.

مناشدات وتحذيرات

بدوره، دعا المجلس الأعلى للدولة جميع الجهات الرسمية والمدنية إلى نجدة أهالي مدينتي غات وتهالة على وجه السرعة قائلا في بيان "نتابع بقلق شديد ما تعرضت له غات وتهالة من أمطار غزيرة وسيول تسببت في أضرار مادية وانقطاع للاتصالات وسط استغاثات أطلقتها المراكز الصحية هناك".

ومنذ ليلة أمس، تشهد مناطق جنوب غربي ليبيا أمطارًا غزيرة تسببت في جريان سيول بعدة أودية جبلية، وتسببت في إغراق مناطق، وسط محاولات من فرق الهلال الأحمر لإجلاء عائلات غارقة داخل منازلها، وفق صور ومشاهد نشرتها منصات وقنوات ليبية.

وجراء ذلك، أعلن المجلس البلدي في تهالة المدينة "منطقة منكوبة" نظرا لكونها أكثر المناطق المتضررة جراء السيول، وطالب بتقديم كافة المساعدات العاجلة للأهالي وضمان سلامتهم.

كما أكد عميد بلدية تهالة أحمد صالح، في تصريحات صحفية اليوم، أن جميع السكان غادروا بعد أن غمرت المياه بيوتهم وأتلفت ممتلكاتهم، محذرا من أن المدينة تواجه حاليا "كارثة حقيقية حيث غمرت المياه كل المنازل والمستشفى ومقر البلدية".

وبعد نفي أخبار متداولة عن وفاة 3 أطفال غرقا جراء السيول، أوضح صالح أن خدمتي الاتصالات والكهرباء مقطوعتان في تهالة، وأن "السيول تضرب المدينة من وديان أكاكوس والجزائر" معا.

بدوره، حذر الهلال الأحمر الليبي عبر تنبيه مما هو قادم، عبر حسابه على فيسبوك قائلا "نظرا لما يمر به الجنوب من تغيرات مناخية تسببت في هطول الأمطار والسيول وجريان الأودية بغزارة، نحذر أهلنا في مدينة أوباري والمناطق المجاورة من الساعات القادمة والابتعاد عن مجرى السيول".

وفي 10 سبتمبر/أيلول الماضي، تسبب عاصفة إعصار "دانيال" المصحوب بأمطار غزيرة في دمار عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها درنة بعد انهيار سديها، إلى جانب تضرر مدن أخرى، مما تسبب في مقتل 4 آلاف و540 شخصا بينهم 3 آلاف و964 مواطنا، و576 أجنبيا وفق إحصاءات رسمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

18 قتيلا وأربعة مفقودين جراء فيضانات وأمطار "استثنائية" في مناطق صحراوية بالجنوب (+تفاصيل)

أعلنت وزارة الداخلية في حصيلة محينة للخسائر والأضرار التي خلفتها التساقطات المطرية الرعدية جد القوية التي عرفها عدد من عمالات وأقاليم المملكة، بأنه تم إلى حدود مساء اليوم الاثنين، تسجيل ثمانية عشر حالة وفاة، فيما لا يزال أربعة أشخاص في عداد المفقودين.

وأوضحت الوزارة، في بلاغ، أنه تم تسجيل حالات الوفيات بكل من أقاليم طاطا (عشرة أشخاص)، والراشيدية (ثلاثة أشخاص، اثنان منهم أجنبيان أحدهما من جنسية كندية والآخر من جنسية بيروفية) وتزنيت (شخصان)، وتنغير (شخصان، أحدهما أجنبي من جنسية إسبانية) وتارودانت (شخص واحد).

وأضاف البلاغ أنه جرى حصر قائمة بأربعة أشخاص في عداد المفقودين بإقليم طاطا، يتواصل البحث عنهم بشكل متواصل وحثيث.

وفي ما يتعلق بالخسائر المادية، أوضح المصدر ذاته أن المناطق المتضررة عرفت تسجيل الحصيلة المؤقتة التالية:

انهيار 56 مسكنا، منها 27 مسكنا عرف انهيارا كليا.

– انهيار كلي أو جزئي لثماني منشآت فنية متوسطة.

– إلحاق أضرار بشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب والشبكات الهاتفية، مكنت التدخلات الميدانية التي قامت بها الفرق التقنية من إصلاح جزء مهم من الشبكة الكهربائية، فيما تم تأمين إعادة الربط بشبكات الماء الشروب وخدمات الاتصالات بشكل كلي.

– انقطاعات مؤقتة ب110 مقطعا طرقيا، حيث تمكنت المصالح المختصة لحد الساعة من إعادة حركة المرور إلى طبيعتها بـ 84 مقطعا منها.

وأكدت وزارة الداخلية أن مختلف السلطات العمومية تعمل على التعبئة الشاملة لجميع الموارد البشرية والوسائل اللوجستيكية الضرورية للتعامل السريع والناجع مع هذه الوضعية الاستثنائية، واتخاذ كافة التدابير المناسبة لتقديم الدعم للمواطنين، خاصة عبر توزيع الحصص الغذائية والخيام والأغطية على العائلات المتضررة، والعمل على الاستئناف السريع للخدمات وشبكات الربط بالمناطق المعنية.

كلمات دلالية الجنوب المغرب فيضان كوارث

مقالات مشابهة

  • السلطات تستنفر مصالحها لمواجهة فيضانات مرتقبة بالجنوب الشرقي
  • ليبيا تنكس الأعلام حدادا على ضحايا فيضانات إعصار دانيال
  • بالفيديو.. سيول جارفة تجتاح المنصورة ولا أضرار بشرية
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يخترق جدار الصوت في مناطق بالجنوب اللبناني
  • 18 قتيلا وأربعة مفقودين جراء فيضانات وأمطار "استثنائية" في مناطق صحراوية بالجنوب (+تفاصيل)
  • ضياع سيول الأمطار في البحر يطرح مخاوف تفاقم أزمة الجفاف
  • احصائية جديدة لضحايا السيول بذمار
  • المغرب: 11 قتيلا و9 مفقودين بعد سيول عارمة
  • حالة من الرعب يعيشها سكان المغرب بسبب السيول الجارفة ..فيديو
  • قتلى ومصابون في سيول عارمة بإقليم طاطا المغربي.. ساعات رعب