نصحت المعالجة ناتاليا إفيموفا بتناول مربى التوت بحذر، وحذرت في محادثة مع RIAMO من أن محبي مربى التوت معرضون لخطر الإدمان على الحلويات على وجه الخصوص، يمكن أن يتطور هذا الاعتماد في الحالات التي يتم فيها إساءة استخدام العلاج أو تناوله بانتظام.

 

وأشارت الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين لديهم أسنان حلوة عادة ما يصبحون أشخاصًا يشعرون بمشاعر ممتعة عندما يتناولون الأطعمة التي تحتوي على السكر.

 

وقالت ناتاليا إيفيموفا: "إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الحلوة، بما في ذلك المربى، قد يؤدي إلى الرغبة في استهلاكها في كثير من الأحيان بسبب تأثير المتعة الذي يمكن أن تسببه".

 

لماذا يحدث الإدمان على الحلويات؟ 

أحد الأسباب الرئيسية هو أن الشخص يعاني من التوتر أو القلق، وهو ما يرتبط بالسكر والحقيقة هي أن الدماغ، بعد أن تلقى تدفق الجلوكوز، يطلق بشكل مكثف السيروتونين والمواد الأخرى التي توفر مشاعر ممتعة واسترخاء تساعد في التغلب على التوتر، وغالبًا ما تبدأ هذه العادة في مرحلة الطفولة وتتعزز بمرور الوقت.

 

سبب آخر هو سوء نوعية التغذية، عندما يحتوي النظام الغذائي لشخص ما على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، فإن بكتيريا الأمعاء تكون راضية عن هذا "الوقود" وترسل إشارات إلى الدماغ بأن كل شيء على ما يرام. 

 

وعندما تتناول نظامًا غذائيًا سيئًا أو غير متوازن، لا تحتوي بكتيريا الأمعاء على ما يكفي من العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك السكر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مربى التوت مربي التوت الحلويات السكر المربى التوتر مرحلة الطفولة الدماغ

إقرأ أيضاً:

«خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.

شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان. 

وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.


القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان


استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر الحشيش على دماغك؟.. دراسة تكشف المخاطر المحتملة للشباب
  • تقليل استهلاك الحلويات في رمضان
  • طريقة روسية مبتكرة لزيادة إنتاجية محاصيل الذرة باستخدام بكتيريا
  • «خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
  • بدون مضاعفات .. كيف يتناول مرضى السكري الحلويات في شهر رمضان
  • بالفيديو.. هكذا راقبت إسرائيل أحد العناصر في حزب الله واغتالته
  • سوق الجزماتية في حي الميدان الدمشقي.. إقبال ملحوظ على شراء الحلويات مع انخفاض أسعارها مقارنة بالسنوات الماضية
  • أبناء الوطن.. أحمد موسى: طلاب الداخلية أفضل العناصر وفقا لمواصفات محددة ودقيقة
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي يعلم جيدا أسماء العناصر المخططة لهدم الوطن في 2011
  • الدفاع السورية: مليشيا حزب الله تخطف وتقتل ثلاثة عناصر من الجيش السوري