محبي مربى التوت معرضون لخطر الإدمان على الحلويات
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نصحت المعالجة ناتاليا إفيموفا بتناول مربى التوت بحذر، وحذرت في محادثة مع RIAMO من أن محبي مربى التوت معرضون لخطر الإدمان على الحلويات على وجه الخصوص، يمكن أن يتطور هذا الاعتماد في الحالات التي يتم فيها إساءة استخدام العلاج أو تناوله بانتظام.
وأشارت الطبيبة إلى أن الأشخاص الذين لديهم أسنان حلوة عادة ما يصبحون أشخاصًا يشعرون بمشاعر ممتعة عندما يتناولون الأطعمة التي تحتوي على السكر.
وقالت ناتاليا إيفيموفا: "إن تناول كميات كبيرة من الأطعمة الحلوة، بما في ذلك المربى، قد يؤدي إلى الرغبة في استهلاكها في كثير من الأحيان بسبب تأثير المتعة الذي يمكن أن تسببه".
لماذا يحدث الإدمان على الحلويات؟
أحد الأسباب الرئيسية هو أن الشخص يعاني من التوتر أو القلق، وهو ما يرتبط بالسكر والحقيقة هي أن الدماغ، بعد أن تلقى تدفق الجلوكوز، يطلق بشكل مكثف السيروتونين والمواد الأخرى التي توفر مشاعر ممتعة واسترخاء تساعد في التغلب على التوتر، وغالبًا ما تبدأ هذه العادة في مرحلة الطفولة وتتعزز بمرور الوقت.
سبب آخر هو سوء نوعية التغذية، عندما يحتوي النظام الغذائي لشخص ما على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية، فإن بكتيريا الأمعاء تكون راضية عن هذا "الوقود" وترسل إشارات إلى الدماغ بأن كل شيء على ما يرام.
وعندما تتناول نظامًا غذائيًا سيئًا أو غير متوازن، لا تحتوي بكتيريا الأمعاء على ما يكفي من العناصر الغذائية، مما قد يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة، بما في ذلك السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مربى التوت مربي التوت الحلويات السكر المربى التوتر مرحلة الطفولة الدماغ
إقرأ أيضاً:
مخاطر الإدمان.. ندوة بـ ألسن عين شمس
نظم قطاع التعليم والطلاب -الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة عين شمس واتحاد طلاب كلية الألسن وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، ندوة بعنوان "مخاطر الإدمان والمواد المخدرة"
مخاطر الإدمان والمواد المخدرة" ندوة بألسن عين شمسأقرأ أيضا:جامعة القاهرة تواصل إنجازاتها الدولية فى تصنيف QS الإنجليزي
وذلك تحت رعاية الدكتور.محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
باستضافة كريمة من الدكتورة سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف أ.د.هالة سيد متولى، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حاضر خلالها كلًا من د.رشا محمد رشاد، الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، د.بدر عبد العزيز بدر، مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت أ.د.يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حتمية مواجهة تعاطي المواد المخدرة بشكل مباشر حيث أنها تمثل أكبر خطر يواجهه الشباب في مراحل التعليم الجامعي، وفي الغالب قد يتم تعاطي تلك المواد المخدرة عن طريق التجربة فقط مع الأصدقاء في المحيط وتكون شرارة البداية لطريق الإدمان، مؤكدة أن الوصفات الطبية التى قد يتبادلها طلاب الجامعة بهدف السهر للتحصيل الدراسي قد تكون هي البوابة الكبرى للإنغماس في بحر الإدمان، وانطلاقًا من حرص جامعة عين شمس على ثروتها من شبابها المحمل بعلوم ومهارات متنوعة لإعداده لسوق العمل؛ تعمل إدارة الجامعة على نشر ثقافة مواجهة الإدمان والتعاطي بين طلابها وتزويدهم بمعلومات من المتخصصين لتوعية أبنائها الطلاب حرصًا على مستقبلهم.
وأوضحت د.رشا فى كلمتها دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان فى توعية الشباب أن صندوق رعاية و مكافحة الإدمان له دور مختلف عن مكافحة المخدرات المعني بضبط أكبر كمية من المخدرات والذي يعد أمر صعب و ضخم حيث أن أقوى جهاز في العالم يستطيع مصادرة نسبة قد تصل ل ٩% فقط من حجم المخدرات التى تدخل أى دولة، لافتة إلى أن الصندوق سهل على المواطنين عملية العلاج السريع بالإبلاغ عن أي حالة إدمان من خلال الخط الساخن للعلاج والتأهيل الاجتماعي ورقمه ١٦٠٢٣ للخدمات الاستشارية والعلاجية، كما أكدت على أهمية الأبعاد الإجتماعية للظاهرة ومدى تأثيرها على الفرد والأسرة والمجتمع وطرق الوقاية ،والمفاهيم المغلوطة حول التعاطي والإدمان.
وفى كلمته أوضح د.بدر عبد العزيز الأبعاد القانونيه لقانون مكافحة المخدرات المصري والجرائم المرتبطه مؤكدًا أن قانون الدولة المصري يعد أقوى قانون على مستوى الشرق الأوسط، وعلى الرغم من تغليظ العقوبات، مشيرًا إلى المواد القانونية التى تجرم كل من تواجد بمكان به مخدرات مهيئ للتعاطى يعاقب بالحبس ثلاث سنوات و غرامة تصل الى ٥٠ الف جنية.
كما تناول جريمة كل من يهيئ مكانا للتعاطى حيث تصل عقوبته للحبس ٦ سنوات وغرامة لا تقل عن ١٠٠ الف جنية، وكذلك جريمة الحيازة العارضة، كما أوضح أن القانون وضع حماية للمتعاطى بإعتبارة مريض حيث أن المدمن يستطيع أن يتقدم لأى مركز أو إلى وزارة الصحه للعلاج من الإدمان بدون اى مسائلة عن الإدمان، كما يجوز للمحكمة ان تودع المتعاطي في مصحة علاجية بدلا من الحبس.
وفي ختام الندوة تم عرض فيلم ٤×٦ إنتاج الصندوق الذي يحاكى مشاكل الوقوع فى الإدمان ومدى خطورته على الشباب.