للجمعة الـ45.. آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صفا
شارك آلاف المغاربة، يوم الجمعة، في وقفات تضامنية مع غزة طالبوا خلالها بدعم الفلسطينيين وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، وذلك للأسبوع الـ45 على التوالي.
وجاءت الوقفات التضامنية التي نظمتها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تحت شعار "الأقصى في العيون.. يا غزة لن نخون"، عقب صلاة الجمعة، بعدة مدن بالمملكة مثل الدار البيضاء (غرب)، وإنزكان (جنوب)، ووجدة وزايو وجرادة (شرق) وطنجة وتطوان وشفشاون (شمال).
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين وقبة الصخرة، وصورا لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وردد المحتجون شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى لرفض التطبيع مع "إسرائيل"، وفق الأناضول.
ومن بين الشعارات المرددة "الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع (مع إسرائيل)".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمارا هائلا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى المغرب تضامن غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
أكد موقع بلومبيرغ -في تقرير نشره أمس الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أنشأ أول وحدة قتالية للنساء المتدينات، في ظل نقص الجنود مع استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد عدد النساء بالمجتمع اليهودي الأرثوذكسي الراغبات في القتال.
وذكر الموقع أن الوحدة تحوي بضع عشرات من الجنديات لكن يمكن أن تتوسع إذا أثبتت نجاحها.
وأفاد بأن الوحدة تضم قيادة نسائية بالكامل ومستشارة دينية، وهي المرة الأولى التي ينشئ فيها الجيش الإسرائيلي هذا الدور.
وأضاف أن بعض المجندات في هذه الوحدة سيخدمن كقوات استخبارات قتالية، وسيخضعن لتدريبات تستمر 8 أشهر، وبعد ذلك سينضممن إلى كتيبة نسائية.
نقص في الجنودونقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "تجنيد وحدة النساء المتدينات يهدف إلى توفير الفرصة للنساء المهتمات بالأدوار القتالية"، إذ قبل شن إسرائيل الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 اعتبر اليهود الأرثوذكس أن النساء يجب ألا يشاركن بالقتال في الجيش.
وكان يمكن للنساء من اليهود الأرثوذكس الحصول على إعفاء من الخدمة الإلزامية للنساء والرجال بالجيش الإسرائيلي، غير أن استمرار الحرب على قطاع غزة لأكثر من عام واتساع رقعتها لتشمل لبنان، فضلا عن العمليات العسكرية بسوريا، أدى إلى نقص كبير في عدد الجنود الإسرائيليين، وفق ما نقله الموقع عن مجندة بوحدة النساء المتدينات.
إعلانوقالت المجندة لبلومبيرغ إن "الجيش الإسرائيلي يحتاج حقا إلى مزيد من المقاتلين، نسمع عن ذلك طوال الوقت"، وفق وصفها.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت الخميس إن الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا حادا في صفوفه بنحو 7 آلاف مقاتل ومساند للقتال بسبب الحرب المستمرة في عدة قطاعات، وإنه قد يلجأ إلى تجنيد الآلاف من الشباب الحريديم (اليهود المتشددين) لتعويض النقص.
وكانت وزارة الحرب الإسرائيلية كشفت في وقت سابق عن خطة جديدة تستهدف تجنيد 10 آلاف جندي لتعويض خسائر الحرب التي تشنها إسرائيل على جبهتي غزة ولبنان، ومن ضمنها تجنيد نحو 6 آلاف من الحريديم خلال عامين.