الخزعلي: لا نستهدف فالح الفياض والاطار أقوى من التجارب السابقة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
16 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أكد أمين عام “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، ان كتلته لا تستهدف رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، فيما تحدث عن عمل “عسكري مقاوم” ضد الوجود الأميركي في العراق.
وقال الخزعلي، في لقاء تلفزيوني : “لا نستهدف الفياض، نحن نتكلم بوضوح وبصراحة في المسائل التي لدينا رأي بها، أما الاستهداف فغير موجود تماما.
وبشأن الوجود الأجنبي، أضاف: “اذا لم يكن مع التفاوض الدبلوماسي عمل مقاوم عسكري لن تخرج القوات الامريكيه من البلد”، مؤكداً أن “وجود العمل المقاوم لإجبار القوات الأمريكية على الانسحاب لتحقيق السيادة الكاملة للبلد هو واجب”.
وعن مستقبل تحالف قيادات الإطار التنسيقي، تابع الخزعلي: “الاخوة الذين كانوا حاضرين في كل التجارب السياسية السابقة مثل التحالف الوطني وغيره، اعترفوا أن أفضل حالة انتجت قرار أو حققت نتائج هو الإطار التنسيقي، كأقوى من التجارب السابقة”.
وبين أن “الإطار التنسيقي استطاع أن يقف امام تحالف ثلاثي استطاع ان يعالج انسداد سياسي، استطاع ان يشكل حكومة، استطاع ان يختار رئيس وزراء، استطاع ان يعدل قانون انتخابات واستطاع ان يجري انتخابات في المحافظات”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: استطاع ان
إقرأ أيضاً:
قبل الانتخابات.. قوى الاطار تتفق على استقرار الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الثلاثاء ( 1 نيسان 2025)، اتفاق قوى الإطار على ضرورة استقرار الحكومات المحلية في محافظات الوسط والجنوب قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها نهاية العام الجاري 2025.
وقال شاكر، لـ"بغداد اليوم"، إن "الاستقرار السياسي في الحكومات المحلية بالوسط والجنوب يعد خياراً استراتيجياً لقوى الإطار، وبالتالي لا توجد مصلحة لأي تكتل أو حزب في إجراء أي تغييرات داخل هذه الحكومات، لأن ذلك سيؤدي إلى ارتدادات وأزمات سياسية".
وأضاف، أن "قوى الإطار متفقة على ضرورة الحفاظ على استقرار الحكومات المحلية وعدم إحداث تغييرات كبيرة قد تفضي إلى حالة من التجاذبات والصراع السياسي"، مشيراً إلى أن "أي خلاف سياسي حول الحكومات المحلية سينعكس سلباً على الشارع، مما قد يؤثر على حجم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة".
وأوضح شاكر، أن "الاستقرار السياسي يعد عاملاً مهماً في تشجيع المواطنين على المشاركة في الانتخابات، إضافة إلى أهمية أن تعمل الحكومات المحلية ومجالسها على تنفيذ خطط الإعمار وتحسين الخدمات، ما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بالعملية السياسية".
وبيّن، أنه "حتى الآن، لا توجد مؤشرات حاسمة بشأن تغيير قانون الانتخابات أو تأجيلها إلى بداية 2026، لكن الأشهر المقبلة قد تشهد حسم العديد من القضايا، خاصة مع وجود مساعٍ لبعض القوى لتعديل بعض بنود قانون الانتخابات، دون التوصل حتى اللحظة إلى اتفاق سياسي شامل بهذا الشأن".
وشهد العراق في 18 كانون الأول 2023، انتخابات مجالس المحافظات غير المرتبطة بإقليم، لكن سرعان ما دبت الخلافات بين القوى المؤتلفة المشكلة للحكومات المحلية وعاد مشهد الاستجوابات و الإقالات والطعن فيها، بينها محافظات الوسط والجنوب التي تسيطر على حكوماتها قوى الإطار التنسيقي ما يكشف عن هشاشة التحالفات بينها عده مراقبون انعكاساً للخلافات بين قوى الإطار.