تخصيص 29 فعالية للناشئة والشباب ضمن برنامج متكامل في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سارا القرني
يكثّف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 31 في الشارقة دوره نحو تهيئة الشباب والناشئة لتحسين مهاراتهم عبر تفعيل أجندة من الفعاليات ضمن برنامج مخصص لهم للدفع بمسيرتهم المهنية، وسيستضيف المنتدى نخبة من المختصين في مجالهم.. لإقامة جلسات نقاش وورش عمل في قاعة مخصصة لهذا الحدث.
ولمواكبة تطورات العصر وأنظمة التواصل الحكومي والإعلامي.
ويخصص المنتدى قاعة متكاملة “قاعة الشباب” تُقام فيها 7 جلسات حوارية لتطوير مهارات المتحدثين، وأهمية المتحدث المستقل في شتى المجالات، وفاعلية الثراء اللغوي في مرونة الاتصال الحكومي، وأثر الذكاء الاصطناعي على مهارات الاتصال.
ومن خلال فعاليات استباقية تمتد من 26 إلى 29 أغسطس.. يقيم المنتدى خلال ورش عمل تفاعلية وتطبيقية –عن بُعد- لطلبة الإعلام والاتصال، يزود بها المشاركين بالمهارات والمعارف الاتصالية، عبر 3 محاور رئيسية تدور حول الأخلاق المهنية، الممارسات الاتصالية والإعلامية والتقنيات والتكنولوجيا الحديثة في مجال الاتصال الحكومي، حيث تشتمل هذه الورش على التقنيات الحديثة في الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وتطوير المهارات البشرية لتأسيس المشاريع الإعلامية والعمل بها وجمع البيانات مما يسهل عملية الاتصال الحكومي، وإدارة المنصات الإذاعية –البودكاست- إضافة لكيفية إنشائها، والتمييز بين الأخبار الحقيقية والشائعات المفبركة، كما لا يغفل المنتدى عن تقديم ورشة خاصة عن العالم الرقمي وصحافة الجوال.
ويطلق المنتدى تحدٍ رائد بين الجامعات.. يستقطب فيه المبتكرين خلال يومين 3 إلى 5 سبتمبر، وذلك بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة، تحدٍ يصبّ في تنمية قدرات الابتكار والإبداع لدى الشباب، لتقديم أفكار خلاقة لصناعة محتوى ثري وقيّم في مجالات الاتصال الحكومي، ويهدف إلى صناعة وإعداد جديد من القادة والرواد في هذا المجال، عبر دعوة المبعدين لتقديم حلول مبتكرة في ظل التحديات الكبيرة المعاصرة في هذا المجال.
ويدشن المنتدى إطلاق منصة “صناعة محتوى الأطفال” تواكبها ورش عمل تفاعلية وعروض أفلام، وهي منصة مخصصة لنقاش التحديات التي تواجد فرص إنتاج محتوى آمن وجذاب للأطفال، ومن خلالها سيطرح النقاش عن “مستقبل محتوى الطفل.. بين التنافسية والقيم الثقافية”، وجلسة خاصة عن “لغة الضاد في محتوى جيل الغد.. الواقع والآمال”.
يسبق ذلك سلسلة جلسات حوارية عبر منصتين “حديث الاتصال الحكومي” وَ “حوارات حكومية”.. تستهدف مهارات الأطفال والناشئة والشباب في عدة مجالات، وتحمل عناوين مثرية “الجيل الجديد وصناعة المحتوى” التي تنظمها جامعة الإمارات العربية المتحدة، وجلسة “نظرة الشباب إلى الانفتاح على الثقافات” التي تنظمها إدارة التنمية الأسرية وفروعها، وهيإحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، وجلسة “الاتصال الحكومي الرقمي.. ما بين الاستفادة من الشباب وتمكينه” التي ينظمها مجلس الشارقة للشباب.
وسيشارك البرلمان العربي للطفل في “البرلمان العربي للطفل.. منصبة مبتكرة للتواصل” وهي جلسة حوارية عن أسباب نجاح البرلمان، ومناقشة أهمية توفير منصات حوارية أخرى تهتم بالطفل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی الاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».