جدري القرود.. تحديات جديدة تواجه الصحة العالمية "الأسباب والأعراض"
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهد العالم في الآونة الأخيرة عودة لفيروس جدري القرود، والذي تسبب في قلق واسع النطاق، وكان يقتصر على مناطق محددة في أفريقيا، انتشر بشكل أوسع مما أثار تساؤلات حول أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه.
أسباب الانتشار فيروس جدري القرود:
التغيرات في سلوك الحيوان: قد يكون هناك تغير في سلوك الحيوانات الحاملة للفيروس، مما زاد من فرص انتقاله للإنسان.
التغيرات في سلوك الإنسان: زيادة التفاعل بين الإنسان والحيوان، مثل تناول لحوم حيوانات برية، قد يكون سبباً في انتقال العدوى.
السفر والتجارة: يساهم السفر الدولي وتجارة الحيوانات في انتشار الفيروس بسرعة.
أعراض جدري القرود:
تبدأ الأعراض عادة بعد 5-21 يومًا من التعرض للفيروس، وتشمل:
الحمى: ارتفاع درجة حرارة الجسم.
الصداع الشديد: ألم شديد في الرأس.
آلام العضلات: الشعور بألم في العضلات والمفاصل.
تورم الغدد الليمفاوية: خاصة في الإبط والفخذين والرقبة.
الطفح الجلدي: يبدأ عادة على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويتطور من بقع حمراء إلى بثور مملوءة بسائل ثم قشور.
مراحل الطفح الجلدي:
البقع: تظهر بقع حمراء صغيرة.
البثور: تتحول البقع إلى بثور مملوءة بسائل.
القشور: تجف البثور وتتحول إلى قشور.
طرق انتقال العدوى:
الاتصال المباشر: عن طريق لمس الطفح الجلدي أو السوائل التي تخرج منه.
الاحتكاك بالمواد الملوثة: مثل الملابس أو أغطية الفراش المستخدمة من قبل المصاب.
القطرات التنفسية: قد تنتقل العدوى عن طريق قطرات التنفس، ولكن هذا أقل شيوعًا من طرق الانتقال الأخرى.
الوقاية من فيروس جدري القرود:
التطعيم: هناك لقاح فعال ضد الجدري، ولكنه غير متوفر بشكل واسع.
النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون.
تجنب الاتصال المباشر: مع الأشخاص المصابين أو الحيوانات المريضة.
تغطية الطفح الجلدي: إذا كنت مصابًا، يجب تغطية الطفح الجلدي لمنع انتشار الفيروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود العالم افريقيا اعراض جدري القرود الطفح الجلدی جدری القرود
إقرأ أيضاً:
وسط «تحديات» تعصف بالاقتصاد التونسي.. تعيين وزيرة جديدة لـ«المالية»
عيّن الرئيس التونسي قيس سعيّد، مشكاة سلامة الخالدي وزيرة جديدة للمالية، خلفا لسهام البوغديري نمصية، التي تمّت إقالتها، في خطوة من المحتمل أنّها تهدف لضخّ دماء جديدة للعمل الحكومي في وقت تشهد البلاد العديد من الصعوبات الاقتصادية.
الخالدي ستخلف سهام نمصية البوغدري، والتي تولت هذا المنصب منذ أكتوبر 2021، وفقاً لما نقلته وكالة “تونس أفريقيا للأنباء”.
هذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها الرئيس التونسي بتغيير وزراء مكلفين بحقائب مرتبطة بالشأن الاقتصادي، ففي أغسطس الماضي، وقبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها سعيد، أجرى تعديلاً وزارياً واسع النطاق شمل 19 حقيبة من بينها الاقتصاد.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان آنذاك إنه تم تكليف سمير عبد الحفيظ وزيراً للاقتصاد والتخطيط، وسمير عبيد وزيراً للتجارة وتنمية الصادرات، وسفيان تقية وزيراً للسياحة، بالإضافة إلى عز الدين بن الشيخ وزيراً للفلاحة والموارد المائية والصيد البحري.
تعاني تونس من تحديات اقتصادية عديدة خصوصاً بعدما رفض سعيد العام الماضي عرض إنقاذ محتمل من صندوق النقد الدولي. حالياً، لا يزيد رصيد البلاد من الاحتياطيات الأجنبية عن 7.4 مليار دولار، وهو ما يكفي لتغطية 104 أيام من الواردات، وذلك بعدما لجأت الحكومة في يناير الماضي، إلى المصرف المركزي لتمويل التزامات ديونها.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البلاد تعمل جاهدة لمحاربة التضخم، بعدما وصل إلى 9.3% في 2023، ليتباطأ إلى 7% نهاية العام الماضي. وكان محافظ المركزي التونسي أشار في تصريحات سابقة لـ”الشرق” إلى أن البلاد تستهدف وصول معدل التضخم إلى 6% في 2024.
ورغم الاقتراب من المستهدف، إلا أن المركزي التونسي لا يزال يرى أن “آفاق التضخم محاطة بمخاطر تصاعدية”، وبالتالي قرر في وقت متأخر من الأربعاء، الإبقاء على معدلات الفائدة من دون تغيير عند 8%، وفق بيان صادر عنه.
وفي الوقت نفسه، تكافح قطاعات التصدير الرئيسية مثل التصنيع والفوسفات لتعزيز الإيرادات وسط عدم الاستقرار السياسي الذي أعقب احتجاجات 2010.
يأتي تعيين الوزيرة الجديدة، بعدما ساعد التقشف في الميزانية والضوابط المفروضة على العملة، على خفض عجز ميزانية البلاد في السنوات الأخيرة، وكبح التوسع السريع في ديونها الخارجية منذ عام 2011. لكن النمو لا يزال يتسم بالتباطؤ. وأدى اعتماد الحكومة المتزايد على الاقتراض المحلي إلى استنزاف السيولة المتاحة للاستثمار في الاقتصاد.