تحذيرات من الإخفاق في التصدي لجدري القردة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية وعدد من شركائها، الجمعة، من الفشل في التصدي لمرض جدري القردة كما حصل إبان جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت مسؤولة بارزة إن المنظمة ستستضيف اجتماعا طارئا لمناقشة سبل تحقيق العدالة في الحصول على مجموعات الاختبارات والعلاجات واللقاحات للفيروس المسبب لجدري القردة مع انتشار العدوى الفيروسية في مناطق من أفريقيا وخارجها.
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع أعضاء تحالف من خبراء الصحة ممن أشرفوا على الاستجابة العالمية لكوفيد-19، ووكالات صحية عالمية مثل مؤسسة بيل وميليندا غيتس والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي).
وقالت أيواد ألاكيجا، رئيسة الاجتماع والمبعوثة الخاصة لمنظمة الصحة العالمية، إنهم سيناقشون سبل تحقيق المساواة في إمكانية الحصول على العلاجات الطبية ومجموعات الاختبارات واللقاحات مع تفشي جدري القردة وضمان عدم تكرار ما حدث من فشل في جهود التصدي لجائحة كوفيد-19.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم الأربعاء، أن جدري القردة بات حالة طوارئ صحية عالمية بعد انتشار المرض على نطاق واسع في دول أفريقية عدة.
وأعلنت السويد، أمس الخميس، تسجيل أول حالة خارج أفريقيا مرتبطة بالمرض.
وقالت ألاكيجا "فشلنا في إمكانية الحصول على المنتجات في المرة الماضية، لكننا تعلمنا هذه الدروس... وسأحرص على أن تكون المساواة (العدالة في إمكانية الوصول) هي أول شيء نفكر فيه (الآن)".
وأضافت ألاكيجا أن مكافحة المرض لا تقتصر على اللقاحات، لأن التدابير الصحية العامة مثل حملات التوعية بوسعها أيضا مساعدة المجتمعات في وقاية نفسها، على غرار ما حدث في مساعي التصدي لفيروس "إتش.آي.في" المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز). أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطلب هدنتين في غزة لتلقيح مئات آلاف الأطفال «الصحة العالمية»: 52 ألف حالة كوليرا في يوليو المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية تحالف غافي مؤسسة بيل وميليندا غيتس اللقاحات الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تستهدف القضاء على الأمراض المدارية في 100 دولة بحلول 2030
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فيديو يوضح أن منظمة الصحة العالمية تستهدف نجاح 100 دولة في القضاء على مرض واحد على الأقل من الأمراض المدارية المهملة بحلول 2030.
ما هي أمراض المناطق المدارية المهملة؟وعُنون الفيديو بـ«كيف استطاعت دول العالم مكافحة الأمراض المدارية المهملة؟»، موضحة أن هذه الأمراض تضم أكثر من 21 حالة مرضية مثل الأمراض الطفيلية والبكتيرية والفيروسية والفطرية، وتنتشر في الأقاليم الأشد فقرًا في العالم وأقل حصولًا على الخدمات وتؤثر على مليار شخص عالميًا.
خطوات استباقية لمكافحة الأمراض المداريةوتابع المركز، بأنه في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط يحتاج 75 مليون شخص إلى تدخلات لمكافحة هذه الأمراض، كما تسبب الأمراض المدارية المهملة المرتبطة بالجلد عبئًا خاصًا في الإقليم، حيث تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشكلات نفسية وربما إعاقة، ويعد داء «الليشمانيات» الجلدي هو الأكثر انتشارًا لذا اتخذت دول إقليم شرق المتوسط خطوات استباقية لمكافحتها.
وبحسب الفيديو، قضت 10 دول على مرض واحد على الأقل منها في 2024، كما نجحت 7 دول عالميًا في القضاء على أحد أمراض المناطق المدارية المهملة، وتستهدف منظمة الصحة العالمية نجاح 100 دولة في القضاء على مرض واحد منها بحلول 2030.