“أونروا”: الفلسطينيون بغزة عالقون في كابوس لا ينتهي من الموت والدمار
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل #اللاجئين #الفلسطينيين ( #أونروا )، الجمعة، إن #الفلسطينيين في #غزة “عالقون في #كابوس لا ينتهي من #الموت و #الدمار على نطاق لا يصدق”.
وأضافت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أن “الخوف انتشر مرة أخرى بين الأسر الفلسطينية في قطاع غزة، عقب أوامر للجيش الإسرائيلي بإخلاء بعض من المناطق في خان يونس والمواصي”.
وأوضحت أن “أوامر الإخلاء شملت مناطق زعمت إسرائيل أنها منطقة إنسانية في غزة”.
مقالات ذات صلةويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا وخمسة شهداء، وإصابة أكثر من 92 ألفا و401 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاجئين الفلسطينيين أونروا الفلسطينيين غزة كابوس الموت الدمار
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية برية “محدودة” في قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن “عملية برية محددة” في غزة، فيما أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي “تحذيرا أخيرا” لسكان غزة لإعادة الرهائن والتخلص من حماس.
ونشر الجيش الإسرائيلي على منصة إكس أن قواته بدأت عمليات برية تستهدف وسط قطاع غزة وجنوبه بهدف توسيع المنطقة الأمنية وإنشاء حاجز جزئي بين شمال القطاع وجنوبه.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه “وفي إطار العملية سيطرت القوات وأعادت بسط سيطرتها على محور نتساريم.
وقال شهود عيان لبي بي سي إن قوات إسرائيلية تقدمت من جديد وأعادت السيطرة على محور نتساريم داخل قطاع غزة وقطعت الطريق الواصل بين شمال وجنوب قطاع غزة على شارع صلاح.
وأفادت مصادر طبية وشهود عيان أن 14 شخصاً على الأقل قتلوا، وأصيب عدد كبير من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي لبيت عزاء لإحدى العائلات غرب مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، سكان غزة من أن إسرائيل ستصدر قريباً أوامر إخلاء لمناطق القتال في القطاع، مع عودة الجيش إلى القتال ضد حماس.
وقال وفق ما ذكرت تايمز أوف إسرائيل، إنه إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن وتخرج من غزة، فإن “إسرائيل ستعمل بقوة لم تروها بعد”.
هذا واعتبر الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع أن إغلاق الجيش الإسرائيلي لطريق صلاح الدين الواصل بين شمال وجنوب القطاع “انقلاباً تاماً” على اتفاق وقف إطلاق النار وإمعاناً” في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها”، على حد تعبيره.
وأضاف القانوع أن “غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية”،مشيراً إلى أن “أي مقترح يستند للدخول لمفاوضات المرحلة الثانية ووقف دائم للحرب مرحب به ومحل نقاش”، ومؤكداً أن الحركة “الحركة حريصة على وقف ما وصفه بنزيف الدم ومنفتحة على أي جهود تؤدي لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة”.
وفي وقت سابق قتل اثنان من موظفي الأمم المتحدة في غارة استهدفت مبنى تابعاً للمنظمة الدولية في دير البلح في وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد مصدر أممي وكالة فرانس برس الأربعاء.
وقال المصدر إن القتيلين كانا يعملان في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام.
واعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وملك الأردن الملك عبد الله الثاني، أن استئناف إسرائيل الغارات على قطاع غزة يعد خطوة كبيرة في الاتجاه الخاطئ بعد وقف إطلاق النار مع حركة حماس الفلسطينية في وقت سابق من هذا العام.
وقال ماكرون قبيل محادثاته مع الملك عبد الله الثاني في باريس: “إنه أمر مأساوي بالنسبة للفلسطينيين في غزة، الذين يغرقون مرة أخرى في رعب القصف، ومأساوي بالنسبة للرهائن (الإسرائيليين) وعائلاتهم الذين يعيشون في كابوس عدم اليقين”.
ونفذت إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع أعنف قصف لها على غزة منذ بدء وقف إطلاق النار الهش في يناير الماضي بين إسرائيل وحركة حماس، التي تحكم القطاع الإسلامي.
وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية المتجددة ليلة الاثنين الفائت عن مقتل أكثر من 400 شخص، وفقاً لوزارة الصحة في غزة، ولا تزال هذه الغارات مستمرة منذ ذلك الحين.
وانتقد ماكرون حماس بشدة، قائلاً إن “محور المقاومة اليوم مجرد وهم”، لكنه حذر إسرائيل أيضاً من أنه “لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري إسرائيلي في غزة”.
ووصف ملك الأردن الغارات بأنها “خطوة بالغة الخطورة تزيد من الدمار في وضع إنساني متردٍّ أصلاً”، مؤكداً ضرورة “استعادة وقف إطلاق النار واستئناف تدفق المساعدات فوراً”.