هشام عزمي: مصر لها السبق في ملف الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور هشام عزمي رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، إن الإنسان في مسيرة الحياة تكون لديه ملكية، مشيرًا إلى أنه عادة ما يكون التركيز في تلك المسيرة على ملكية مادية سواء منزل أو عقار أو سيارة، وهكذا من الأشياء الملموسة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «العاشرة»، المُذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، تقديم الإعلامي محمد سعيد محفوظ: «أعظم ما وهب الله سبحانه وتعالى للإنسان هو العقل، ونتاج هذا العقل، حيث أن نتاج العقل متمثلًا في ابتكارات وإبداعات واختراعات، ومن حق الإنسان أن تكون له حماية على المنتج الذي أبدعه هذا العقل، وهو باختصار ما توفره قوانين حماية الملكية الفكرية بأنواعها المختلفة سواء كانت متعلقة بالملكية الصناعية، والإبداع بكل صوره، فالضوابط والقواعد الحاكمة لحماية ما يتملكه الإنسان نتاج إعمال عقله من ابتكارات واختراعات هو ما تنظمه الملكية الفكرية».
وتابع: «مصر كانت سباقة في ملف الملكية الفكرية، حتى لا يعتقد البعض أن مصر تطلق للمرة الأولى إستراتيجية وطنية للملكية الفكرية، لكن الحقيقة أنه من ثلاثينيات القرن الماضي كانت مصر حاضرة بقوانين تضبط ما يتعلق بالملكية الفكرية في الفئات والأنواع المختلفة، قوانين متعلقة بالعلامات التجارية».
وأكمل: «في الأربعينات توجد قوانين متعلقة ببراءات الاختراع، 1954 قانون حق المؤلف، وهي مرحلة كانت مهتمة بوضع قوانين نستطيع أن نقول أنها قوانين تركز على فئة بعينها، إلى أن وصلنا إلى مرحلة فارقة 2002 بقوانين رقم 82 لقانون حماية الملكية الفكرية، ولم تكن إستراتيجية وقتها، ولكنها كانت اللبنة الأولى التي مهدت لإطلاق الإستراتيجية الأخيرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملكية الفكرية اكسترا نيوز محمد سعيد محفوظ قانون الملكية الفكرية الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
تبوك : البلاد
احتفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بولادة المها العربي الخامس عشر منذ انطلاق برنامجها لإعادة التوطين في أواخر عام 2022، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من الخطة المتكاملة للتطوير والتنمية التي أُطلقت تحت إشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس إدارة هيئة تطوير المحمية – حفظه الله -.
ووصف الرئيس التنفيذي للمحمية، السيد أندرو زالوميس ولادة المها العربي الخامس عشر إنجازًا بارزًا في جهودنا للحفاظ على الحياة الفطرية، كما تُسهم في دعم المبادرات الإقليمية الهادفة إلى بناء مجموعات برية مستدامة لهذا النوع الفريد الذي يُجسد جزءًا من التراث الثقافي العربي في موطنه الأصلي.
وكان المها العربي قد أُعلن عن انقراضه في البرية عبر الجزيرة العربية خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب الصيد الجائر وفقدان الموائل الطبيعية، إلا أن البرامج المستمرة لحمايته أسهمت في تصنيفه لاحقًا ضمن فئة “المعرض للخطر” وفق القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ما يعكس تقدمًا ملموسًا في تعافيه.
وتواصل المحمية تنفيذ برامج استعادة الموائل الطبيعية لدعم الأنواع المُعاد توطينها وتعزيز قدرتها على الصمود البيئي، مع إعادة ربط النظم البيئية عبر مساحات واسعة، ما يُجسد التزام المحمية بحماية التنوع البيئي وتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 ومبادرة السعودية الخضراء.