كتب- حسن مرسي:

أعلن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن مصر اتخذت إجراءات وقائية فورية بعد الإعلان عن انتشار جدري القرود عالميًا.

في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" عبر قناة "صدى البلد"، أوضح عبد الغفار أن الوزارة تبذل جهودًا مكثفة من خلال قطاع الطب الوقائي، حيث تم تنشيط عمليات الترصد في المنافذ البرية والبحرية والجوية.

وأشار إلى أن الوزارة قامت بتجديد أساليب الكشف والوقاية من جدري القرود بما يتماشى مع الوضع الحالي، بالإضافة إلى تدريب الأطباء والأطقم الطبية على كيفية علاج المرض.

وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ بسبب انتشار فيروس جدري القرود في 13 دولة إفريقية، مما أدى إلى زيادة الإصابات بنسبة 19%.

وحذر مسؤول من دولة الكونغو من أن المرض بدأ ينتشر في جميع مقاطعات الدولة، حيث تجاوزت حالات الوفاة 500 حالة، مع تسجيل أكثر من 15 حالة إصابة جديدة في الوقت الحالي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جدري القرود الدكتور حسام عبد الغفار مصر منظمة الصحة العالمية الكونغو وزارة الصحة جدری القرود

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني

كشف د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، عن أسباب انتشار الأنفلونزا في المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الوفيات سنويًا نتيجة الإصابة بهذا المرض الذي يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة. 

وأوضح في برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أن الإنفلونزا  تظل من الأمراض الموسمية التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير، موضحًا أن في كل عام يتسبب الفيروس في العديد من الإصابات والوفيات.

وأشار د. عنان إلى أن الأنفلونزا لها طبيعة خاصة في انتقالها، ويعود ذلك إلى ازدحام السكان في بعض المناطق، بالإضافة إلى التعامل مع الحيوانات البرية والحيوانات التي تعيش في الغابات. 

وأوضح أن كل حيوان يحمل فيروسات خاصة به، وعندما يتم اختلاط الحيوانات ببعضها البعض، ثم تنتقل هذه الفيروسات إلى البشر، يحدث اختلاط بين الأنواع مما يسهم في انتشار الفيروسات الجديدة.

وأضاف د. عنان أن هذه الفيروسات غالبًا ما تكون متشابهة في خصائصها، ولكنها لا تعالج بالمضادات الحيوية، مما يجعل من الصعب التعامل معها باستخدام الأدوية التقليدية التي تركز على علاج البكتيريا. 

وأضاف أن المضادات الحيوية لا تَجدي نفعًا مع الفيروسات مثل الأنفلونزا، وهو ما يجعل الوقاية من الإصابة بالتطعيم السنوي أمرًا بالغ الأهمية.

وأكد على أن الازدحام السكاني والاختلاط المتزايد بين البشر والحيوانات يساهم بشكل كبير في زيادة انتشار هذه الفيروسات بين الأفراد.

 ونوّه إلى أن الوقاية من الأنفلونزا لا تقتصر فقط على التطعيم، بل تشمل أيضًا ممارسات صحية أخرى مثل الحفاظ على النظافة الشخصية، والابتعاد عن المناطق المزدحمة، وتجنب التعامل المباشر مع الحيوانات البرية أو غير المعروفة.

ودعا د. إسلام عنان إلى أهمية التوعية الصحية للمجتمع بشأن هذه المخاطر وضرورة التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا كإجراء وقائي يساهم في تقليل الإصابات والوفيات الناتجة عن الفيروس

مقالات مشابهة

  • بأسعار مخفضة.. الزراعة: توفير السلع الأساسية بالمنافذ استعدادا لرمضان
  • أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود
  • وزير الصحة من العريش: احتياجات الشعب الفلسطيني ضمن أولوياتنا
  • وزير الصحة: وفد البرلمان الأوروبي أجرى أحاديث مهمة مع الوافدين من غزة
  • بعد ظهورها في الإمارات .. ما هي أعراض جدري القرود السلالة الجديدة؟
  • لمتابعة استقبال الجرحى الفلسطينيين.. «عبد الغفار» يزور عددا من المواقع بـ شمال سيناء
  • أستاذ اقتصاديات الصحة: انتشار الإنفلونزا مرتبط بالازدحام السكاني
  • الإمارات تسجل أول إصابة بفيروس جدري القردة
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib