منها زيادة المعروض وارتفاع المصروفات.. أسباب تدني تنسيق الكليات الخاصة في مصر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يتسائل الكثير من الطلاب وأولياء عن تدنّي تنسيق الكليات الخاصة في مصر والذي اعتبره البعض بأنه مؤشر على عدة عوامل متداخلة، وليس هناك سبب واحد واضح، وفي هذا التقرير نرصد بعض الأسباب المحتملة التي قد تكون ساهمت في هذا التغيير:
زيادة المعروض من الجامعات الخاصة:
في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة كبيرة في عدد الجامعات الخاصة، مما زاد المنافسة بينها وخفض الطلب على بعض الكليات والتخصصات.
ارتفاع المصروفات الدراسية:
ارتفاع المصروفات الدراسية بالجامعات الخاصة بشكل عام يجعلها غير ميسورة التكلفة للعديد من الطلاب وأسرهم، مما يدفعهم إلى البحث عن بدائل أخرى.
تحسن جودة التعليم الحكومي:
شهد التعليم الحكومي في مصر تحسناً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، مما يجعله خياراً جذاباً للعديد من الطلاب، خاصة مع توافر بعض التخصصات التي كانت حكراً على الجامعات الخاصة.
تغير تفضيلات الطلاب:
تغيرت تفضيلات الطلاب وأولوياتهم، حيث أصبحوا يبحثون عن تخصصات عملية تحقق لهم فرص عمل مباشرة بعد التخرج، مما قد يؤثر على إقبالهم على بعض الكليات التقليدية.
عوامل أخرى قد تلعب دوراً في تدني تنسيق الكليات الخاصة:
جودة البرامج الدراسية المقدمة بالجامعات الخاصة: قد يكون هناك تفاوت في جودة البرامج الدراسية بين الجامعات الخاصة، مما يؤثر على جاذبيتها للطلاب.
السمعة العامة للجامعات الخاصة: قد تكون هناك بعض الجامعات الخاصة التي تعاني من سمعة سيئة، مما يؤثر على إقبال الطلاب عليها.
التسويق والترويج للجامعات الخاصة: قد تكون هناك بعض الجامعات الخاصة التي لا تبذل مجهوداً كافياً في التسويق والترويج لبرامجها الدراسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكليات تنسيق الكليات الخاصة تنسيق الكليات الخاصة الجامعات الخاصة الجامعات الخاصة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية الوطنية تبدأ في مراجعة شاملة للمناهج الدراسية
أعلن وزير التربية الوطنية، محمد برادة، أن الوزارة قد شرعت في مراجعة المناهج الدراسية للسلكين الابتدائي والإعدادي، وذلك في إطار تنفيذ خارطة الطريق 2026-2022.
وأكد الوزير في رده على سؤال برلماني، أن المراجعة ستعتمد على مدخل القيم والتربية على المواطنة الأصيلة كأحد الأسس التي ستوجه إعداد المناهج الجديدة.
وأوضح برادة أن المقررات الدراسية ستخضع لعملية علمية تهدف إلى تقييم البرامج الحالية من خلال دراسات تشخيصية، وذلك بهدف الوقوف على جوانب القوة والضعف فيها.
وأضاف أن هذه العملية ستترافق مع استشارات موسعة مع كافة الفاعلين المعنيين في القطاع التربوي، وذلك للوصول إلى استراتيجيات من شأنها تعزيز جودة التعليم وتطويره بما يتماشى مع التحديات الراهنة.