بغداد اليوم- بغداد 

كشفت مصادر مطلعة، اليوم الجمعة (16 آب 2024)، أن قاعدة عين الأسد غرب العراق تجري تدريبات غير معلنة حول التصدي لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات.

وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "قاعدة عين الاسد غرب العراق والتي تنتشر في اهم اجزائها قوات امريكية، تجري منذ ايام سلسلة تدريبات وبشكل غير معلن حول كيفية التصدير لهجوم شامل بالصواريخ والمسيرات".

واضافت أن "التدريبات تأتي كإجراء احتياطي خاصة وان دفاعاتها اخفقت في أكثر من مرة في التصدي لصواريخ ومسيرات تطلقها الفصائل العراقية والتي ادت في اخر هجوم الى اصابة من خمسة الى سبعة جنود رغم ان ما أطلق هو صاروخين فقط من أصل 10 تم إبطال مفعولها من قبل القوات العراقية".

واشارت المصادر الى أن "القوات الامريكية في عين الاسد لاتزال تؤمن بانها قد تتعرض الى هجوم واسع وشامل وهذا ما يفسر كثافة الطيران بينها وبين القواعد الاخرى في سوريا وسط انباء عن جلب منظومات جديدة للدفاع الجوي قادرة على التصدي بفعالية أكبر للمسيرات والصواريخ".

وكشفت مصادر مطلعة، في وقت سابق، عن تحول عين الأسد في محافظة الانبار الى قاعدة اشباح تحسباً لاستهدافها من الفصائل العراقية، مبينة أن المسيرات الامريكية تحلق فوقها على مدار الساعة.

وتأتي هذه الخطوة بعد اقدام الطيران الأمريكي المسير على استهداف قوات الحشد الشعبي في جرف الصخر شمالي بابل، ما أدى الى استشهاد أربعة عناصر واصابة آخرين، في الوقت الذي تستعد الولايات المتحدة وإسرائيل الى ضربات انتقامية إيرانية بمساندة فصائل محور المقاومة في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

انفجار غامض بمطار بغداد يثير تساؤلات قبل وصول الرئيس الإيراني

سبتمبر 11, 2024آخر تحديث: سبتمبر 11, 2024

المستقلة/- في توقيت غير متوقع، هز انفجارٌ أروقة مطار بغداد مساء الثلاثاء، قبيل ساعات قليلة من وصول الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى العاصمة العراقية في أول زيارة خارجية له بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية. الانفجار أثار تساؤلات واسعة حول طبيعته وأهدافه، في وقت تصاعدت فيه حدة التوترات الإقليمية.

تفاصيل الانفجار وتضارب المعلومات

الانفجار وقع بالقرب من قاعدة فكتوريا، التي تضم قوات أمريكية، مما أثار القلق بين الأوساط الأمنية والسياسية. وكشفت التقارير الأولية عن وقوع صاروخين قرب القاعدة، إلا أن المصادر الأمنية لاحقاً أشارت إلى أن الانفجار قد يكون ناجماً عن طائرة مسيرة. في حين ذكرت خلية الإعلام الأمني أن الانفجار لم يتسبب في أضرار، ولم يتم تحديد نوعه أو أسباب حدوثه، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.

ردود الفعل والتساؤلات حول التوقيت

توقيت الانفجار، الذي تزامن مع استعدادات المطار لاستقبال الرئيس الإيراني، أثار العديد من التساؤلات. مصادر أمنية أكدت سماع “صوت ضربتين قويتين” استهدفتا على ما يبدو موقع دعم لوجستي للتحالف الدولي. وقد أثارت الحادثة استغراباً كبيراً، خاصة وأن أبرز فصائل المقاومة الإسلامية، مثل كتائب حزب الله، تبرأت من الهجوم واعتبرته “مشبوهًا”. المتحدث باسم الكتائب وصف الهجوم بأنه محاولة لتعطيل زيارة بزشكيان، مما يفتح المجال أمام احتمالات متعددة.

التحليلات والاحتمالات

تتباين التحليلات حول الجهات التي قد تكون وراء الهجوم. في حين تُعزى بعض التكهنات إلى الفصائل المسلحة التي تمتلك قدرات على تنفيذ هجمات مماثلة، قد يكون هناك أيضاً وجود لعوامل أخرى تلعب دوراً في هذا الهجوم. بعض المراقبين يرون أن التباين في المصالح بين الفصائل قد يكون سبباً في تنفيذ هجمات غير مبررة ضد أهداف معينة، خاصةً في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة.

الزيارة الإيرانية والتوترات الإقليمية

تأتي زيارة بزشكيان إلى بغداد في وقت حساس، حيث ينتظر الكثيرون الرد الإيراني المحتمل على الأحداث الأخيرة التي تشمل عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والتي طالتها اتهامات بإصبع أمريكي. في هذا السياق، تتعزز أهمية هذه الزيارة كحدث سياسي بالغ الأهمية، وقد يكون لها تأثيرات كبيرة على المشهد الإقليمي.

 

مقالات مشابهة

  • انفجار في قاعدة للتحالف الدولي في مطار بغداد ولا تأثير على حركة الطيران 
  • انفجار غامض بمطار بغداد يثير تساؤلات قبل وصول الرئيس الإيراني
  • برج الأسد حظك اليوم الأربعاء 11 سبتمبر: لا تدخل في معركة خاسرة
  • عاجل| آخر تطورات الأزمة.. كولر يعقد جلسة عاجلة مع كهربا قبل مران الأهلي
  • حزب الطالباني يرصد خطأ استراتيجيًا على الحدود العراقية - التركية
  • الأرصاد تتوقع سقوط أمطار غزيرة اليوم
  • استعدادات لمواجهة ترامب.. مناظرات هاريس السابقة تكشف مواضع القوة والضعف
  • تحليل: التقارير الصحفية الأمريكية مناورة ورسائل للفصائل العراقية
  • تحليل: التقارير الصحفية الأمريكية مناورة ورسائل للفصائل العراقية - عاجل
  • القوات العراقية تقبض على إرهابي في بغداد