نددت الأمم المتحدة بالهجوم الإرهابي الذي شنه مستوطنون على قرية جيت الفلسطينية، مما أسفر عن مقتل رجل فلسطيني وإصابة العشرات وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، إن عملية القتل لم تكن هجوما منعزلا، بل كانت نتيجة مباشرة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية.


أخبار متعلقة استمرار التهجير القسري.. شهيد فلسطيني في قصف الاحتلال على وسط غزةمع استمرار العنف.. الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزةمستوطنون ينفذون اعتداءات على رام الله والخليل في الضفة الغربيةوأشارت إلى أن المفوضية كانت تنشر تقارير على مدى السنوات الماضية عن المستوطنين الذين يهاجمون المجتمعات الفلسطينية في أراضيهم في الضفة الغربية دون عقاب.

تقدمت #الولايات_المتحدة بدعم من #قطر و #مصر باقتراح يقلص الفجوات بين الطرفين#اليوم | #غزة | #فلسطينhttps://t.co/zcT4k54jIR pic.twitter.com/0cpwFC5qyl— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2024الضفة الغربيةوأوضحت شامداساني أن المفوضية تحققت منذ 7 أكتوبر وحتى أمس الخميس من مقتل 609 فلسطينيين في الضفة الغربية، بمن فيهم 146 طفلا و8 نساء وأربعة أشخاص على الأقل من ذوي الإعاقة.
بدوره، أدان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، بشدة هجوم الإحتلال الإسرائيلي، مشددا على الحاجة ماسة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لضمان المساءلة الكاملة لجميع المتورطين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الأمم المتحدة قرية جيت الفلسطينية الضفة الغربية الأمم المتحدة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

فنان فلسطيني يكشف كواليس نزوحه من غزة لمصر ومعاناته لمدة شهر (فيديو)

كشف فراس شرافي عازف قانون فلسطيني تفاصيل نزوحه من غزة إلى مصر عقب احداث 7 أكتوبر 2023.

الأمم المتحدة: حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الابادة الجماعية واشنطن ترد على اتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة

وقال فراس خلال حواره مع برنامج معكم المذاع عبر قناة أون تقديم الإعلامية منى الشاذلي أن الحرب بدأت في 7 اكتوبر وبعدها في 13 اكتوبر نزح من غزه لرفح، معقبا: "أثناء النزوح خدت القانون معايا ولم أفكر في أي شيء آخر"

عشت حياة بدائية تماما لمدة شهر

وأضاف عازف القانون الفلسطينى أنه عاش حياة بدائية تماما لمدة شهر في رفح قبل نزوحه إلى مصر، متابعا:" مفيش كهرباء وما فيش مياه وكنت باخد العجين اروح اخبزه في مكان وارجع تاني".

 

ذكرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، أن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدا على الفلسطينيين هناك"،  وفقا لما أوردته وكالة وفا.


وفي تقرير أصدرته، الليلة، قالت اللجنة: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود. هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية".


تقرير اللجنة- التي شكلتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1968 - يغطي الفترة بين أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024 وينظر في التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ولكنه يركّز على "الأثر الكارثي للحرب الحالية في غزة على حقوق الفلسطينيين".

وقالت اللجنة، "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة وعلى الرغم من مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابا جماعيا على السكان الفلسطينيين".


ويوثـّق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد".

وقالت اللجنة: "بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام".

ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام إسرائيل لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين "الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا".


وقالت اللجنة: "إن استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين".

وأضافت اللجنة أن "رقابة إسرائيل المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: تقسيم الضفة الغربية مكانيا وزمانيا ضم معلن وتقويض لحل الدولتين
  • «الخارجية الفلسطينية»: تقسيم الضفة الغربية تقويض لحل الدولتين
  • فنان فلسطيني يكشف كواليس نزوحه من غزة لمصر ومعاناته لمدة شهر (فيديو)
  • ترحيب فلسطيني بالقرار الأممي بشأن سيادتهم على مواردهم الطبيعية
  • الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على الإعلان عن مخططاته بضم الضفة الغربية
  • هيومان رايتش ووتش تندد بتعامل الحوثيين مع المحتجزين الأممين في صنعاء وتفند إجراءاتهم
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مخيم الفارعة بمحافظة طوباس في الضفة الغربية
  • مايك هاكابي سفير ترمب لإسرائيل «حليف قديم للمستوطنين»
  • إصابات واعتقالات في الضفة الغربية .. أكثر من 11 ألف فلسطيني في سجون الاحتلال
  • قوات الاحتلال تعتقل 12 فلسطينيًا على الأقل في الضفة الغربية