حشيشي يزور سيد احمد غزالي بمستشفى عين النعجة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قام الرئيس المدير العام لسوناطراك رشيد حشيشي يوم الخميس، بزيارة مجاملة إلى سلفه الأسبق في المنصب سيد أحمد غزالي. الذي يتلقى العلاج بالمستشفى العسكري لعين النعجة في العاصمة، بعد تعرضه لوعكة صحية.
وذكر بيان لسوناطراك، بأن غزالي كان ثاني رئيس مدير عام للمجمع خلال الفترة بين 1966 و1979. وقال إنه “أحد أبرز المهندسين الذين ساهموا في بناء المؤسسة العريقة”.
“كما يعتبر من أبرز المؤسسين الأوائل الذين ساهموا في إنجاز العديد من المشاريع الهيكلية. على غرار مصفاة سكيكدة التي أُنشئت سنة 1979، وهي أكبر مصفاة في إفريقيا”، يضيف البيان.
وأكدت سوناطراك أن زيارة حشيشي لغزالي، كانت “عرفانا لشخصه ولجهوده في بناء مجمع سوناطراك”، معربة عن تمنيات إطاراتها وعمالها بالشفاء العاجل له.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيها الذين أمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا أن كنتم مؤمنين) صدق الله العظيم
بقلم: د. سعد معن الموسوي ..
تستمر المؤسسة القضائية العراقية الموقرة في أخذ دورها الاصلاحي المميز في المجتمع بالإضافة إلى واجباتها المعروفة الأخرى تماشيا مع القاعدة القانونية المجتمعية المعروفة (العقوبة للإصلاح وليس للانتقام )فليس المقصود من العقوبة الانتقام من المجرم او المخالف او مجرد إلحاق الأذى به ،بل يقصد اصلأحه وتحقيق مصلحته وبالتالي تحقيق مصلحة المجتمع ككل ،وحسنا فعلت هذه المؤسسة العريقة في أعمامها الصادر من رئاسة هيئة الإشراف القضائي بتاريخ ٢٠ من الشهر الحالي حول الحد من تفشي ظاهرة التعامل بالربا وحث محاكم التحقيق بإيلاء ظاهرة التعامل بالربا او اقراض النقود بفائدة ظاهرة او خفية تزيد عن الحد المقرر قانوناً سواء كان المقترض شخصا او مكاتب مختصة أهمية خاصة عند تطبيق القانون لتحقيق هدف العقوبة بالردع العام والخاص ومكافحة هذه الظاهرة التي تسبب عواقب وخيمة على الفرد والمجتمع والأسرة استغلالاً لحاجة الفقراء والمحتاجين والتي نها عنها ديننا الإسلامي الحنيف في اكثر من مناسبة بل ووضعها في طليعة المحرمات ومن أكبر الكبائر والموبقات حيث ذكرت في القرآن الكريم في اكثر من خمس ايات وذكرها ونها عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم في عدد من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها (اجتنوا السبع الموبقات فذكرهن وعد منهن الربا )
فهي التفاتةً مباركة وتحذير لمن تسول له نفسه التعامل بها عملاً بقوله تعالى ( فذكر أن نفعت الذكرى )
والله ولي التوفيق.
اللواء الدكتور سعد معن الموسوي