لجان المقاومة: إجبار المواطنين على النزوح جريمة حرب وتصعيد الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين، مساء الجمعة، إن إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي المواطنين في شمالي خان يونس وشرقي دير البلح على الإخلاء إلى ما يسمى "مناطق إنسانية وآمنة" جريمة حرب فاشية جديدة وتصعيد لحرب الإبادة الجماعية.
وأضافت لجان المقاومة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن الاحتلال يرتكب في كل لحظة المجازر والمذابح بحق النساء والأطفال والرضع، وهو يستهدف البيوت والشوارع والمدارس ومراكز الإيواء خاصة فيما يسميها المناطق الإنسانية والآمنة.
وختمت بأن "الإدارة الأمريكية بإصرارها على حماية الكيان الصهيوني وقادته من المحاسبة والملاحقة القانونية وإمداده بمليارات الدولارات وترسانة مهولة من الأسلحة الفتاكة وتحريك كثيف للبوارج العسكرية لحمايته، تتحمل المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وأزيد من 10 آلاف مفقود، ودمارا هائلا ومجاعة قاتلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لجان المقاومة نزوح غزة
إقرأ أيضاً:
قطر: تصريحات سموتريتش انتهاك للقانون الدولي وتصعيد خطير
الدوحة - صفا أكدت دولة قطر أن التصريحات التي أطلقها وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الداعية إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، وبناء المستوطنات وتوسيعها، تعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2334. وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، في بيان يوم الثلاثاء، أن هذه التصريحات تشكل تصعيدًا خطيرًا من شأنه إعاقة فرص السلام في المنطقة، لا سيما مع استمرار الحرب الوحشية على قطاع غزة، وتداعياتها المروّعة. وشددت على ضرورة اصطفاف المجتمع الدولي بقوة أمام سياسات الاحتلال الاستيطانية والعنصرية واعتداءاته المتكررة على حقوق الشعب الفلسطيني، لا سيما جرائمه المستمرة في الضفة الغربية، وانتهاكاته للمقدسات الدينية ومخططاته لتهويد القدس. وأكدت ضرورة التضامن الدولي أكثر من أي وقت مضى، لتحقيق حل الدولتين الذي يمهّد للسلام العادل والمستدام في المنطقة. وأضافت أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة المخالفة للقوانين والقرارات الدولية، تكشف بوضوح أن الاحتلال هو العقبة أمام أي جهود للسلام والاستقرار. وجدد قطر موقفها الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها "القدس الشرقية".