إيطاليا: لم يتم تسجيل إصابة بجدري القردة.. والوضع الوبائي تحت السيطرة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية أنه لم يتم تسجيل أي حالات بالسلالة الجديدة من جدري القردة، الذي أعلنت منظمة الصحة العالمية طارئة صحية عالمية.
وقالت رئيسة إدارة الوقاية بوزارة الصحة الإيطالية مارا كامبيتييلو، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إن الوضع الوبائي في إيطاليا تحت السيطرة حاليا، مشيرة إلى تعزيز شبكة المراقبة التشخيصية للفيروس في جميع أنحاء إيطاليا.
ولفتت إلى أن المخزون من اللقاحات كاف حاليا لضمان تأمين الاحتياجات.
وأشارت إلى التواصل الدائم مع المنظمات الدولية لتطوير التدابير المشتركة، بجانب تفعيل الوزارة للقنوات التشغيلية مع وكالة الأدوية الإيطالية والمعهد العالي للصحة بالوزارة لتخطيط إستراتيجيات لاحتواء المخاطر في حالة حدوث تغيير في الوضع الحالي.
وأوضحت أنه جار إنشاء غرفة مشتركة بين الوزارات المعنية لبحث أي متغيرات من خلال نهج منظم إستراتيجي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت - مؤخرا - جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة.
وقالت وكالة الصحة العامة في السويد إنه تم رصد أول إصابة خارج إفريقيا بالسلالة الجديدة من جدري القردة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة إيطاليا الوضع الوبائي جدري القردة
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب