الحرة:
2024-12-28@21:36:36 GMT

حزب الله عالق بعد اغتيال شكر

تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT

حزب الله عالق بعد اغتيال شكر

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حزب الله اللبناني "عالق" بين مطرقة ضرورة الرد على إسرائيل بعد مقتل أحد قادته البارزين الشهر الماضي، وسندان المخاطرة بتأليب الشارع اللبناني ضده في حال تسبب ذلك باندلاع حرب شاملة مع إسرائيل.

وتوعد حزب الله، المدعوم من إيران، بالانتقام من إسرائيل بعد مقتل القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر في 30 يوليو في ضربة جوية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ولكن بعد مرور أكثر من أسبوعين، لم يأت الرد في الوقت الذي يحاول حزب الله تحقيق توازن دقيق بين الانتقام الذي يسعى إليه ومخاطر حدوث رد فعل عنيف في الداخل، وفقا للصحيفة.

ويعاني لبنان بالفعل من اضطرابات عميقة بسبب أزمة سياسية واقتصادية مستمرة منذ عدة سنوات، وقد سئم مواطنوه الصراع.

فقد انتقلت البلاد من أزمة إلى أخرى منذ اندلاع الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما في عام 1975.

وتشير الصحيفة إلى أنه في حال انتهى الأمر باندلاع حرب شاملة جديدة كتلك التي حصلت في 2006 بين حزب الله وإسرائيل، فمن الممكن أن ينقلب الداخل ضد الحزب.

وتضيف الصحيفة أن حزب الله وباعتباره القوة السياسية والعسكرية المهيمنة في البلاد، يحاول التعامل بحذر وعدم خسارة كل شيء.

وتنقل الصحيفة عن النائب المسيحي المتحالف مع حزب الله آلان عون القول إن "حزب الله عالق.. فهو بحاجة للانتقام لاغتيال أحد قادته، لكن في الوقت نفسه لا تزال صورة حرب 2006 في ذهنه".

ويتابع عون أن حزب الله يعلم أن الشعب اللبناني لا يستطيع تحمل ذلك بعد الآن".

في عام 2006، خاض حزب الله وإسرائيل حربا دامية استمرت شهرا وتسببت بتدمير مساحات واسعة من جنوب لبنان.

وأدى الرد الإسرائيلي القاسي إلى التفاف العديد من الفصائل اللبنانية حول حزب الله، لكن الخطر اليوم يتمثل في أن الكثيرين في البلاد قد يلومون الحزب على أي دمار إضافي للبلاد بدلا من دعمه.

قبل اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي كان لبنان يعاني أصلا نتيجة سنوات من الشلل السياسي والتدهور الاقتصادي.

انهار الاقتصاد اللبناني في عام 2019، بعد أن فقدت العملة أكثر من 95 في المئة من قيمتها، مما أدى إلى محو مدخرات الكثيرين.

وأدى ذلك بالنهاية لانهيار سياسي، حيث لم تتمكن الحكومة المؤقتة التي تم تشكيلها في بداية عام 2020 من توفير الخدمات الأساسية للبلاد.

ونتيجة لهذه الأسباب وغيرها، تقول الصحيفة إنه ليس لدى معظم اللبنانيين الرغبة في خوض أي حرب كبيرة أخرى مع إسرائيل.

وفتح حزب الله الذي تمده إيران بالمال والسلاح، جبهة ضد إسرائيل من جنوب لبنان، منذ الثامن من أكتوبر، بعد يوم من اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني، إثر هجوم غير مسبوق لحماس في جنوب إسرائيل.

ورغم أن حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف يوميا عبر الحدود منذ عشرة أشهر، إلا أن منسوب الخوف من التصعيد ارتفع في الآونة الأخيرة في لبنان بعدما توعدت طهران وحزب الله بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية، ومقتل القيادي في حزب الله فؤاد شكر. 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة

في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.

من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.

وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.

وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.

وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.

وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية
  • إسرائيل تدمر نفقاً لحزب الله في جنوب لبنان
  • ‏الحوثيون: استهدفنا اليوم السبت قاعدة نيفاتيم في جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
  • ‏الخارجية الكويتية تدين إحراق إسرائيل لمستشفى كمال عدوان بغزة وتدعو المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي العملية
  • رداً على الهجمات الأخيرة..إسرائيل تخطط لعمليات مؤلمة ضد الحوثيين
  • لبنان: لم يبلغنا أي طرف بعدم انسحاب إسرائيل من الجنوب بعد الهدنة
  • إسرائيل ترتكب 8 خروقات جديدة بوقف إطلاق النار مع لبنان
  • يونيفيل: بلدة الخيام الوحيدة التي أخلتها إسرائيل وانتشر فيها الجيش اللبناني
  • تنديد بجريمة اغتيال إسرائيل 5 صحفيين بغزة ومطالبة بمساءلة دولية
  • إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة