قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، إن موسكو لا تسعى إلى الدخول في حرب جيوسياسية مع الغرب، لكنها تأمل فقط في احترام الآخرين لمصالحها.

وقال مدير إدارة التعاون الاقتصادي بوزارة الخارجية الروسية ديمتري بيريتشيفسكي، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية، "إننا لا نتعامل مع رجال الأعمال الغرب بتمييز بل نحافظ على الحوار معهم ومساعدتهم في الانخراط داخل البلاد، فكل مستمثر يمثل أهمية بالنسبة لنا".

وأضاف: "إننا لسنا في مزاج للدخول في حرب جيوسياسية مع الغرب، حيث نرغب فقط من الآخرين أن يحترموا مصالحنا الأمنية ويأخذوها بعين الاعتبار، فإذا تم ذلك، فنحن مستعدون للحوار والتفاوض كشركاء متساويين".

كما أكد أن الغرب سيتوصل في النهاية إلى نتيجة مفادها أنه يجب علينا جميعا أن نتعاون معًا وألا نفرض أي قرارات أو قيم على بعضنا البعض".

يُذكر أن الرئيس الروسي أعلن، في 24 فبراير 2022، شن عملية عسكرية ضد أهداف في أوكرانيا بهدف حماية سكان منطقة دونباس، الأمر الذي دفع العديد من دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية لفرض عقوبات اقتصادية ضخمة ضد روسيا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: موسكو الغرب الخارجية الروسية حرب جيوسياسية

إقرأ أيضاً:

سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو

دينا الرميمة

أستغل أعداء الإسلام ضعف الأمة الإسلامية بسبب تيه الحكام وخروجهم عن تعاليم الدين القويم، لتنفيذ حملات الغزو الفكري لإبعاد المسلمين عن مبادئ الدين الحنيف والعقيدة الإيمانية ومسخ الهوية الوطنية داخل المجتمعات بتصدير سموم ثقافة الغرب.

بعد إن أدرك أعداء الأمة ان عقيدة الجهاد وثقافة الإستشهاد هما أسباب تفوق المسلمين في الحروب العسكرية، شن حملات الغزو الفكري بشكل خاص على الجيل النشء والشباب الذين يمثلون مستقبل الامة، لجأوا لشن هجمات إعلامية شرسة على الأنشطة الصيفية لتأثيرها على مواجهة تحصين الأجيال، لمواجهة ثقافة التسامح بين الأديان الذي يروج لها العدو تمهيداً لتطبيع العلاقات مع الكيان المحتل.

وحاول الغرب أقناع المسلمين إن الإسلام هو سبب التخلف الحضاري التحضر فركزت حملاته على تحريض المرأة على خلع الحجاب واباحة الإختلاط عبر برامج ومسلسلات القنوات وترويج ثقافة العنف بأقذر نفايات الأفكار الهدامة وسموم معتقدات الإلحاد التي تؤثر على سلوكيات الأطفال والمرأة والأخلاق العامة للمجتمع المسلم .

في المقابل تغرس مدارس العدو في عقول أبنائه ثقافة العداء والكراهية ضد الإسلام المسلمين وقد تجلت تلك التوجهات في حرب غزة وما يحدث فيها من قتل وإبادة للعرب للفلسطينيين وتدمير المساجد واحراق المصاحف، كل ذلك يؤكد أن الحرب ليست مجرد حرب للإحتلال، بل حرب على الاسلام والمسلمين.

الحرب على المسلمين اليوم هي حرب ضد الوعي المعرفي (الحرب الناعمة) وهذا ما ذكره السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه ودعانا لخوضها لنهزم كل مخطط علينا وعلى ديننا واخلاقنا وقيمنا بسلاح وعي المراكز الصيفية لتحصن الأجيال من مكائد الأعداء بثقافة القرآن والأنشطة المعرفية والثقافية التي تنمي المواهب والقدرات الذهنية.

مقالات مشابهة

  • برج الأسد حظك اليوم السبت 3 مايو 2025.. احرص على التعاون مع الآخرين
  • مصدر أمني بالسويداء لـ سانا: إننا نحذر كل الأطراف التي تحاول المساس بالاتفاق الذي أكد على ضرورة ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومدينة السويداء على وجه الخصوص
  • محافظ الشرقية: نسعى للوصول لمجتمع صحي آمن وسليم
  • حاج عدلان: “نسعى للتعاقد مع مدرب محلي على أمل التتويج بكأس الجزائر”
  • الخارجية الروسية: قصف أوكرانيا سوقا في مقاطعة خيرسون جريمة حرب
  • جيش الاحتلال: نسعى إلى تدمير حماس وحفظ أمن مناطق غلاف غزة
  • سلاح المدارس الصيفية يفسد مكائد العدو
  • الخارجية الروسية: موسكو تشعر بالقلق إزاء “حرب الرسوم الجمركية” بين أمريكا والصين
  • الخارجية الروسية: رفع حكومة الاحتلال الحصانة عن أونروا انتهاك خطير لميثاق الأمم المتحدة
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة