ردّ إيران قد يتأجل .. تقريرٌ أمريكي يكشف السبب!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سرايا - ينظر إلى المحادثات في قطر الهادفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة على أنها فرصة لتقليل خطر اندلاع حرب أوسع نطاقا، خاصة في ظل توقع رد من إيران وحلفائها على اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واستهداف القيادي في حزب الله فؤاد شكر ببيروت.
ونشرت الولايات المتحدة طائرات مقاتلة إضافية وسفن حربية تطلق الصواريخ في المنطقة، وأرسلت غواصة تحمل صواريخ موجهة، الأمر الذي يؤكد خطورة العواقب المحتملة لأي هجوم على إسرائيل بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أميركيين وشرق أوسطيين، قولهم إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يساعد في إقناع إيران بكبح جماح ردها والحد من احتمالات اندلاع صراع أوسع نطاقا.
من جانبه دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس حلفاء تل أبيب إلى الانضمام إلى مهاجمة إيران إذا نفذت طهران ضربة انتقامية.
وقال كاتس في بيان، الجمعة، بعد اجتماعه مع نظيريه البريطاني ديفيد لامي والفرنسي ستيفان سيجورني: "الطريقة الصحيحة لردع إيران ومنع الحرب هي الإعلان عن أنه إذا هاجمت إيران، فسوف يقفون مع إسرائيل ليس فقط في الدفاع ولكن أيضا في ضرب أهداف في إيران".
ولم يعلق الدبلوماسيون الفرنسيون والبريطانيون على البيان على الفور، لكن إيران كانت قد تعهدت هي وحزب الله بمهاجمة إسرائيل ردا على عمليتي الاغتيال في طهران وبيروت.
ودارت في العاصمة القطرية الدوحة، مباحثات، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، وإعادة الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وكانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد أصدروا بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).
Meet The Equine Woman: You'll Be Awed By Her Videos
Buzz Day
وذكر البيان أنه "على مدى الـ48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وكانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".
وأضاف البيان: "في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن (الرئيس الأميركي جو بايدن) في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735".
وتابع: "يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".
ولفت البيان إلى أن "الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".
وأردف: "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتزم الإفراج عن 183 فلسطينياً
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، الجمعة، بأنّ إسرائيل ستطلق سراح 183 معتقلاً، مقابل الإفراج عن 3 رهائن محتجزين في غزة، وذلك في إطار عملية تبادل ستكون الرابعة منذ بدء سريان الهدنة.
وكانت أماني سراحنة المتحدثة باسم نادي الأسير الفلسطيني قالت في بادئ الأمر إنّ إسرائيل "ستحرّر تسعين أسيراً"، لتعلن لاحقاً ارتفاع العدد إلى 183.
ومن المقرر أن تنفّذ إسرائيل وحماس عملية تبادل جديدة، السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير (كانون الثاني) بين إسرائيل وحماس.
وبدأت الفصائل الفلسطينية في غزة بإطلاق سراح الرهائن منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وحتى الآن سلّمت الفصائل الفلسطينية 15 رهينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح مئات السجناء الفلسطينيين.