حماس تنتقد المقترح الأميركي الجديد وواشنطن تشيد بنتائج مفاوضات الدوحة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
قال مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجزيرة إن المقترح الأميركي الجديد يستجيب لشروط الاحتلال ويتماهى معها، في حين اعتبر مسؤول أميركي أن محادثات الدوحة بشأن غزة من أكثر المحادثات البناءة.
وقال المصدر المذكور إن الحركة تأكدت مجددا أن الاحتلال لا يريد اتفاقا، بعد أن أبلغت من طرف الوسطاء بنتائج مباحثات الدوحة.
وقال إن الاحتلال يواصل المراوغة والتعطيل ويتمسك بإضافة شروط جديدة لعرقلة الاتفاق.
مقالات ذات صلة اشتباكات عنيفة شرقي دير البلح 2024/08/16وأكد التزام الحركة بما وافقت عليه في 2 يوليو/تموز الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعا الوسطاء إلى الضغط على الاحتلال وإلزامه بالذهاب إلى تنفيذ ما اتفق عليه، مشددا على أن أي اتفاق يجب أن يضمن “وقف العدوان على شعبنا والانسحاب من قطاع غزة”.
إشادة أميركية بمحادثات الدوحة
وبالمقابل، قال مسؤول كبير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، إن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى كانت مثمرة للغاية، ومن أكثر المحادثات البناءة التي أجرتها الأطراف منذ أشهر.
وأضاف أن المفاوضين يعتقدون أن الاتفاق جاهز للمضي قدما، وإن كان لا يزال يلزم إنجاز بعض الأعمال.
وأكد المسؤول الأميركي الرفيع أن هناك إجماعا بين أمير قطر والرئيسين الأميركي والمصري أن المحادثات وصلت لنهايتها وضرورة سد الفجوات.
وأضاف هذا المسؤول “اليومان الماضيان في محادثات الدوحة قد يكونان أكثر الأيام المثمرة منذ شهور”، مشيرا إلى أنه تم إحراز الكثير من التقدم في محادثات الدوحة وتم وضع مقترح نهائي لجسر الفجوات.
وقال “أمامنا الآن أفضل فرصة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”، والقادة بحثوا الوضع الإقليمي وكل ما نقوم به لضمان ردع أي هجمات أو تصعيد جديد.
وأضاف أن “مسألة ممر فيلادلفيا تسير في الاتجاه الصحيح ونعمل مع مصر وغيرها بشأن الترتيبات في الممر”.
وأكد أنه حان الوقت لإتمام الاتفاق وسنعمل على تحقيق ذلك خلال الأسبوع المقبل.
المصدر : الجزيرة + رويترز
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين: يجب تطبيق الاتفاق كاملاً
أكد المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن "آلية مراقبة وقف إطلاق النار تتأسس الآن وتعمل على منع حصول أية خروقات"
وقال ل"الجزيرة": "لا نريد تكرار ما حدث عام 2006 عند انتهاء الحـرب ويجب تطبيق الاتفاق كاملاً"، وتابع: "لن ننشر قوات أميركية في لبنان بل سنقدّم دعماً للجيش اللبناني".
وأضاف: "يجب تطبيق كل بنود ومبادئ القرار 1701 مع آلية للمراقبة تضمن ذلك".
وتابع: "آمل أنّنا سننهي عبر الاتفاق كل العنف الذي عرفته هذه المنطقة منذ عقود".
وقال: "للبنان وإسرائيل حق الدفاع عن النفس وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقانون الدولي".