المهندس عرنوس يلتقي جلال زاده ويبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية وإيران في مختلف المجالات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني وحيد جلال زاده والوفد المرافق له، الذي يزور سورية حالياً.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والطاقة، وضرورة مضاعفة الجهود للارتقاء بها إلى أعلى المستويات، إضافة إلى الإجراءات العملية المتخذة لتنفيذ التفاهمات والاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سورية مؤخراً، ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد، كذلك دور البلدين وجهودهما لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأكد المهندس عرنوس على العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تجمع البلدين الصديقين اللذين يواجهان التحديات نفسها، سواء الإرهاب أو الحصار الظالم، وضرورة رفع مستويات التنسيق والعمل المشترك لمواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على شعبي البلدين، مشيراً إلى أهمية دور المؤسستين التشريعيتين في كل من سورية وإيران، لكونهما تمثلان الديمقراطية الحقيقية التي تنبع من مصالح شعبي البلدين.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى ما تتعرض له سورية من سرقة لثرواتها الوطنية ودعم أمريكي غربي للإرهاب والميليشيات الانفصالية واعتداءات إسرائيلية، مؤكداً أن كل هذا لن يثني سورية عن مواقفها الوطنية وتمسكها بحقوقها وقرارها الوطني المستقل، وعلاقاتها المتينة والمتجذرة مع الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانبها في مواجهة مختلف التحديات.
من جهته، وصف جلال زاده العلاقات الإيرانية السورية بالحيوية، وأعرب عن شكره لسورية على مواقفها الداعمة لإيران وقضاياها العادلة، مؤكداً استمرار وقوف بلاده إلى جانب سورية بما يخفف الأعباء التي يتحملها الشعب السوري جراء الحصار الظالم المفروض عليه.
ولفت إلى أن الشعب السوري الذي انتصر على الإرهاب وداعميه قادر على الانتصار في المعركة الاقتصادية، وقال: “إن إرادة الشعوب ستتغلب على إرادة المعتدين”.
حضر اللقاء الدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، وفايز الأحمد رئيس لجنة الأمن الوطني في مجلس الشعب، وعيطان العيطان مقرر اللجنة، وشيرين اليوسف مقرر لجنة الشؤون العربية والخارجية، وهيفاء جمعة نائب رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية، ومحمد هادي مشهدية مقرر لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإيرانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع ملف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم؛ لاستعراض تفاصيل حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين في مصر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول استعراض تقديرات لإجمالي التكلفة التي تتحملها الدولة نظير رعاية ضيوفها من مختلف الجنسيات واللاجئين والوافدين المقيمين في مصر من الأجانب، مضيفًا أنه جرى استعراض الخدمات المقدمة لهم في مختلف القطاعات، وكذا تكلفة دعم البنية التحتية الصحية اللازمة لتقديم الخدمات الطبية وكذلك صور الرعاية الصحية لهم، وغيرها من الخدمات.
ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرينوخلال اللقاء، أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تمنح ملف اللاجئين والوافدين والمهاجرين أهمية كبيرة لما له من تأثيرات واضحة على مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه يتم اللجوء لتقدير تكاليف استضافة ضيوف مصر من اللاجئين والوافدين والمهاجرين لعدة أسباب منها دعم القرار للاسترشاد بها وأخذها بعين الاعتبار من جانب صناع القرار، كما أن تقييم التكاليف يٌعد مدخلا أساسيا لفهم أوضح لتأثيرات الوافدين واللاجئين والمهاجرين من الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، على التقدم الذي تحرزه مصر على المؤشرات الوطنية والدولية، إضافة إلى أن تقدير التكاليف يسهم في تطوير السياسات لتشكل أساسًا ومرجعية للاعتماد عليها في تخصيص وتوجيه الدعم اللازم لجهود مصر في استضافة اللاجئين والمهاجرين.
وخلال اللقاء، اكدت الدكتورة مايا مرسي أن هناك تعاونا مع منظمات الأمم المتحدة، بهدف حصر التكلفة الاقتصادية لأعداد اللاجئين والوافدين المقيمين فى مصر، التى تتحملها الدولة المصرية، وهناك توافق على المعايير التى يتم بها حساب التكلفة من كل الوزارات والجهات الحكومية.