واشنطن تتحدث عن هدنة شاملة بغزة.. واجتماع آخر في القاهرة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشفت الإدارة الأميركية، الجمعة، عن قرب التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في تعليقها على الجولة الأخيرة من المحادثات الأخيرة في الدوحة.
وقال مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية إن الوقت قد حان لإتمام هذه الصفقة التي "تعد شاملة ومفصلة".
واعتبر المسؤول أن المحادثات بخصوص وقف إطلاق النار في غزة كانت بناءة.
وأضاف أنه "سيكون هناك اجتماع آخر في القاهرة على أمل التوصل لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار".
وبين أن "هناك حاجة لمزيد من العمل"، وأن الهدف "تخفيف التوتر في المنطقة".
وشدد على أن "الإدارة الأميركية جاهزة لأي حالة طارئة"، مؤكدا أن "أمن إسرائيل هام جدا وكذلك إنهاء هذه الحرب في المرحلة الأولى من الاتفاق وإدخال المساعدات الإنسانية الأساسية لقطاع غزة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد أكد، الجمعة، أن التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار بغزة بات قريبا للغاية.
وقال بايدن: "التوصل إلى اتفاق حول هدنة في غزة أقرب من أي وقت مضى".
وأضاف بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضاوي "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه أشار إلى أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام".
من جانبه، قال مسؤول في حركة حماس لوكالة رويترز: "الإدارة الأميركية تحاول خلق أجواء كاذبة وليست لديها نية لوقف الحرب".
في المقابل نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: "إسرائيل تسلمت المقترح الأميركي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو)"
وأصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن المبادئ الأساسية لإسرائيل معروفة للوسطاء وللولايات المتحدة.
وأضاف: "تأمل إسرائيل أن تؤدي ضغوط الوسطاء إلى دفع حماس إلى قبول مبادئ 27 مايو، حتى يمكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق".
كانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد أصدروا بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والتي جرت بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإدارة الأميركية غزة القاهرة وقف إطلاق النار إسرائيل جو بايدن حركة حماس بنيامين نتنياهو مصر الإدارة الأميركية الولايات المتحدة إسرائيل فلسطين الإدارة الأميركية غزة القاهرة وقف إطلاق النار إسرائيل جو بايدن حركة حماس بنيامين نتنياهو مصر أخبار فلسطين الإدارة الأمیرکیة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بايدن يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن إدارته وفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب كانا "يتحدثان كفريق واحد" في المفاوضات بشأن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونسب بايدن لدبلوماسية الولايات المتحدة "المثابرة والدقيقة" الفضل في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن المرحلة الأولى منه تتضمن "الوقف الكامل والتام" لإطلاق النار الذي من شأنه إنهاء القتال في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين.
وقال بايدن في البيت الأبيض "أستطيع أن أعلن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن بين إسرائيل وحماس".
ولفت إلى أنه جرى التوصل إلى الاتفاق بعد 15 شهراً من المعاناة وسيتبعه زيادة في المساعدات الإنسانية للقطاع.
وأضاف "القتال في غزة سيتوقف، وسيعود الرهائن قريباً إلى ديارهم وعائلاتهم".
وأوضح أن الأمريكيين سيكونون جزءاً من المرحلة الأولى للاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، مشيراً إلى أن الفلسطينيين سيتمكنون من العودة إلى أحيائهم في جميع مناطق غزة.
وتابع أن إسرائيل ستتفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، موضحاً الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وقال بايدن إن الاتفاق صيغ خلال إدارة بايدن لكن إدارة ترامب ستنفذ شروطه، مضيفاً أن فريقه بايدن وفريق ترامب تحدثا كفريق واحد خلال الأيام القليلة الماضية.
بايدن رداً عن سؤال حول فضل ترامب باتفاق غزة: "هل هذه مزحة؟" - موقع 24في خضم مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحماس، رد الرئيس الأمريكي جو بايدن على سؤال عما إذا كان الفضل في التوصل إلى الاتفاق يعود إليه أم إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بسخرية واضحة، قائلاً: "هل هذه مزحة؟"وفي بيان منفصل، نقل البيت الأبيض عن بايدن قوله "اليوم، وبعد أشهر عديدة من الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر، توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن. سيوقف هذا الاتفاق القتال في غزة، ويزيد من المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة المدنيين الفلسطينيين إليها، ويعيد لم شمل الرهائن مع عائلاتهم بعد أكثر من 15 شهراً في الأسر".