أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، اليوم الجمعة، عن تفاصيل الجوائز المالية لبطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم القادم 2024-2025.

ويشارك فريق الزمالك في هذه النسخة الجديدة من البطولة بعد تتويجه بلقب الموسم الماضي 2023-2024، حيث حقق البطولة بتغلبه على فريق نهضة بركان المغربي بهدف دون مقابل.

ومن المقرر أن يشارك أيضًا فريق المصري البورسعيدي في البطولة بجانب الزمالك، وذلك بناءً على ترتيبه في الدوري المصري.

وفي خطوة جديدة، قرر الاتحاد الإفريقي بقيادة باتريس موتسيبي تقديم دعم مالي بقيمة 50 ألف دولار للفرق المشاركة في الدور التمهيدي. وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها "كاف" مساعدة مالية للأندية في هذا الدور، حيث كانت الأندية في السابق مضطرة للوصول إلى دور المجموعات للحصول على جزء من الجوائز المالية.

عاجل.. الاتحاد الأفريقي يعلن جوائز دوري أبطال إفريقيا 2024-2025ةبعد الزيادة الضخمة بالاتفاق مع كولر.. الأهلي يستبعد لاعبه من قائمة الموسم الجديد

وسينطلق الدور التمهيدي الأول بمباريات الذهاب المقررة بين 16 و18 أغسطس، تليها مباريات الإياب من 23 إلى 25 أغسطس 2024. أما الدور التمهيدي الثاني فسيُقام في شهر سبتمبر لتحديد الفرق المتأهلة لدور المجموعات.

الجوائز المالية لكأس الكونفدرالية الإفريقيةالفائز بالبطولة: 2،000،000 دولار.الوصيف: 1،000،000 دولار.الفرق التي تصل إلى نصف النهائي: 750،000 دولار.الفرق التي تصل إلى ربع النهائي: 550،000 دولار.المركز الثالث في المجموعة: 400،000 دولار.المركز الرابع في المجموعة: 400،000 دولار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كأس الكونفدرالية الكونفدرالية الاتحاد الإفريقي بطولة كأس الكونفدرالية 000 دولار

إقرأ أيضاً:

بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟

البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.

مقالات مشابهة

  • غانا تستضيف نهائيات بطولة المدارس الأفريقية
  • 3.6 تريليون دولار الناتج المحلي الإجمالي العربي خلال 2024
  • الكاف يعلن حكم مباراة المصري وسيمبا بالكونفيدرالية
  • تشكيلات الفرق: آرسنال - تشيلسي في الدوري الإنجليزي 2024-25
  • تشكيلات الفرق: أتلتيكو مدريد - برشلونة في الدوري الإسباني 2024-25
  • بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
  • الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
  • «كاف» يكشف عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك أمام ستيلينبوش في الكونفدرالية
  • كاف يخطر الزمالك بحكم مباراة ستيلينبوش في الكونفدرالية الإفريقية
  • طاقم جابوني يدير مباراة الزمالك وستيلينبوش في الكونفدرالية