تحليل: هاريس تنفق 10 أضعاف ترمب على الإعلانات الرقمية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أنفقت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس 10 أضعاف ما أنفقه منافسها الجمهوري دونالد ترمب، على الإعلانات الرقمية منذ دخولها السباق إلى البيت الأبيض، وهي علامة على أن الحملات تتباعد في تكتيكاتها للوصول إلى الناخبين والمانحين الصغار، وفق "فاينانشيال تامز".
وأنفقت هاريس 57 مليون دولار على إعلانات جوجل، وميتا منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو الماضي، مقارنة بـ 5.
وأنفقت حملة "بايدن-هاريس"، 139 مليون دولار على المنصات الجديدة منذ بداية العام، مقارنة بـ 22.5 مليون دولار من فريق ترمب والمجموعات التي تدعم ترشحه.
وكشفت "فاينانشيال تايمز" أن استطلاعات الرأي الأخيرة وضعت هاريس، على قدم المساواة، أو متقدمة على ترمب في العديد من الولايات المتأرجحة التي ستقرر انتخابات نوفمبر، كما أن المرشحة الديمقراطية تنفق أكثر من منافسها الجمهوري في الإعلانات التقليدية، خاصة على التلفزيون.
وتتناقض أرقام حملة ترمب الحالية مع حملته في عام 2020، والتي أنفقت 91 مليون دولار، على الإعلانات عبر الإنترنت بحلول هذه المرحلة من العام، وفي المجمل، أنفق ترمب 275 مليون دولار على إعلانات "فيسبوك"، و"جوجل" خلال حملته الفاشلة في عام 2020.
وقال لي كاروسي دان، المدير السابق في جوجل، الذي عبر عن اندهاشه لتراجع استثمار الجمهوريين في الحملة الحالية: "لا يبدو الأمر وكأنهم يلعبون لعبة تقود إلى النجاح يوم الانتخابات"، مضيفًا: "لماذا تفوتك فرصة الاستفادة من هذا التدفق من الإيرادات من المتبرعين الصغار من خلال الإعلانات الرقمية؟".
وكانت شركات "ألفابت"، و"ميتا" المتلقي الرئيسي للإنفاق عبر الإنترنت للحملات، مما أعطى المرشحين حضورًا على صفحات البحث على "جوجل"، و"يوتيوب" الخاصة بالأولى، وعلى "فيسبوك"، و"إنستجرام"، و"واتساب" الخاصة بالثانية.
هاريس تتفوق على ترمب في الإعلاناتونقلت "فاينانشيال تايمز" أن الإعلان الرقمي، أصبح أمرًا بالغ الأهمية للمرشحين الرئاسيين، حيث يروّجون لرسائلهم الانتخابية، ولكنه مهم أيضًا في طلب التبرعات.
ويتوافق انخفاض الإنفاق على الإعلانات الرقمية من قبل ترمب مع انخفاض حصة جمع التبرعات القادمة من التبرعات الصغيرة (أقل من 200 دولار)، من 61% في انتخابات 2020، إلى 40%، في عام 2024.
وقال الاستراتيجيون الرقميون إن انخفاض إنفاق ترمب الرقمي يعكس اعتماده على ما يسمى بالإعلام المكتسب، بالإضافة إلى الإعلانات التلفزيونية، والتنظيم الشخصي.
وأشارت كاتي هارباث، مستشارة السياسة التقنية والاستراتيجية السياسية السابقة في "فيسبوك"، إلى أن الإعلانات على المنصة فقدت أيضًا بعض الأهمية، مضيفة: "لقد قامت ميتا على وجه الخصوص بإجراء تغييرات تقلل من أولوية السياسة، ولديها الآن أيضًا خيارات أقل لكيفية استهداف البيانات بشكل دقيق".
وأضافت أن "إعلانات فيسبوك" لا تعمل بشكل جيد للحصول على التبرعات، "كما امتصت الرسوم القانونية لترمب نحو سدس ميزانيته حتى الآن، مما منحه أموالًا أقل لإنفاقها على الإعلانات".
وكشفت الصحيفة أن معظم إعلانات هاريس الرقمية هي طلبات تبرع، على الرغم من أن حساباتها على "فيسبوك"، و"إنستجرام"، منذ 9 أغسطس، نشرت إعلانات بشأن الإجهاض.
وتشكل النساء ما يقدر بنحو 65% من مرات الظهور على حسابات هاريس، مقارنة بنحو 46% من جمهور ترمب في ميتا.
وقال المتحدث باسم هاريس سيث شوستر إن "حملتها تستغل الأموال المتدفقة للتحدث مباشرة إلى الناخبين أينما كانوا"، مضيفًا أنه "على الرغم من إنفاق هاريس على الإعلانات الرقمية، لا تزال الإعلانات التلفزيونية والإذاعية التقليدية تهيمن على نفقات الحملة، إذ التزمت حملة هاريس بمبلغ 286 مليون دولار لمثل هذه الإعلانات".
كما تنفق هاريس أكثر من ترمب، من 56 مليون دولار إلى 30 مليون دولار، على منصات البث الرقمي مثل Netflix، وHulu، وNBC's Peacock، وأجهزة التلفزيون المتصلة مثل Roku، وSamsung TV.
وتُظهر البيانات التي قدمتها شركة "إكس" التابعة لإيلون ماسك، أن ترمب والحزب الجمهوري أنفقا 762 ألف دولار و420 ألف دولار على التوالي للإعلان على المنصة هذا العام، وأيد ملياردير التكنولوجيا ترمب للرئاسة وعقد حدثًا على المنصة معه هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلانات جوجل كاملا هاريس الرئيس جو بايدن دونالد ترمب على الإعلانات الرقمیة ملیون دولار دولار على
إقرأ أيضاً:
عاد ليبدأ من الصفر.. كيف خسر جوني ديب 650 مليون دولار؟
على مدار سنوات طويلة كان الممثل الأمريكي جوني ديب واحد من أهم نجوم هوليوود وأكثرهم ثراء، وذلك قبل أن يتعرض في السنوات الأخيرة إلى أزمة طلاقه من زوجته السابقة آمبر هيرد، والتي استنزفته بشكل كبير، ومازال يعاني من آثارها المادية حتى الآن، إذ تأثر صافي ثروته بشكل كبير، ولكنه مازال يحاول إعادة بناء ثروته مرة أخرى بالرغم من الظروف التي مر بها.
بلغت ثروة جوني ديب في 2024 حوالي 150 مليون دولار، وفقا لما كشفه موقع «Celebrity Net Worth»، والذي عاد جوني لبنائها مرة أخرى، إذ قدم الأداء الصوتي في فيلم «Johnny Puff: Secret Mission»، كما أخرج وأنتج فيلم «Modì, Three Days on the Wing of Madness»، وبالرغم أن الفيلمين لم يحققا نجاح كبير في شباك التذاكر ولكنهما مازالا يضيفان إلى صافي ثروته، وذلك بالإضافة إلى عقده الدعائي مع «ديور».
ولكن سجلت ثروة جوني ديب تراجعا لأكثر من 500 مليون دولار، إذ كان يبلغ صافي ثروته في 2016 حوالي 650 مليون دولار، بين عامي 1999 و2016، كان ديب يكسب أكثر من 20 مليون دولار لكل دور، وغالبًا ما كان يحصل 20% من عائدات أفلامه، وقد أدى هذا إلى حصوله ما يقرب من 40 مليون دولار لكل فيلم من أفلام قراصنة الكاريبي و55 مليون دولار لفيلم «Alice in Wonderland».
100 مليون دولار ضرائب.. كيف خسر جوني ديب ثروته في 2016؟وفي عام 2016 انهار كل شيء، مما أصاب جوني ديب بالصدمة، وذلك بعد ما ذهب إلى اجتماع مع محاسبيه، ليكتشف أنَّ ثروته البالغة 650 مليون دولار لم تذهب هباءً فحسب، بسبب عمليات شراء المنازل المتعددة، واللوحات الفنية والهدايا الباذخة لآمبر هيرد التي تزوجها في عام 2015، والعديد من النفقات الأخرى في استنزاف حساب ديب المصرفي بل كان أيضًا مدينًا بمبلغ 100 مليون دولار لمصلحة الضرائب.
وطرد جوني ديب فريق إدارته ورفع دعوى قضائية ضد محاسبه الذي عمل معه لفترة طويلة، جويل ماندل، بينما رفعت شركة ماندل دعوى قضائية مضادة ضد ديب، زاعمة أنَّه أهمل في دفع مستحقاتهم.
«ديزني» تلغي عقدها مع جوني ديب بسبب آمبر هيردوواجه جوني ديب بعدها خسائر مادية عديدة بعد ما قامت شركات الإنتاج بإلغاء عقودها معه منها شركة «ديزني» التي حصل منها على 22.5 مليون دولار، من أجل الجزء السادس من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، ولكن تمّ إلغاء العقد بعد الاتهامات التي وجهتها له زوجته السابقة.