بتكليف من الرئيس المشاط .. محافظ إب يُكرم الشاب الفخري
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير مديرية المشنة حارث المليكي، قدّم المحافظ صلاح واجب العزاء لأسرة الشابين وديع قناف وأيهم سليم الأرحبي اللذين جرفتهما سيول الأمطار أثناء محاولتهما إنقاذ أحد الأطفال جراء السيول المتدفقة في منطقة الذهوب بمديرية المشنة.
وزار المحافظ صلاح أحفاد بلال القاطنين بمحاذاة سائلة جبلة، وأطمئن على أحوالهم، واستمع من عاقل الحارة إلى شرح عن الأضرار التي خلفتها السيول في منازلهم، وما تم إتلافه من فُرش ومؤن غذائية بتلك المنازل.
ووجه محافظ إب، مدير مديرية المشنة وفرع الهلال الأحمر والهيئة العامة للزكاة بحصر أضرار السيول على أحفاد بلال وتقديم العون والمساعدة اللازمة لهم من مواد غذائية وغيرها.
كما زار محافظ إب عدداً من منازل المواطنين القاطنين جوار الجسر بمدينة جبلة، ممن دخلت السيول إلى المنازل. وقام المحافظ صلاح ومعه مديرا مديريتي الظهار وجبلة بمكافأة الشاب عبدالمجيد عبده عبدالله الفخري الذي أنقذ أسرة كاملة من الغرق بعد أن حاصرتها السيول بسائلة جبلة.
وأشاد محافظ إب بالموقف الإنساني والأخلاقي للشاب الفخري، داعيا كافة المواطنين إلى الابتعاد عن السوائل أثناء وبعد هطول الأمطار والذي قد يُعرض أرواحهم للخطر.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: محافظ إب
إقرأ أيضاً:
سكان جبلة في إب يحتجون على فشل الحوثيين في القبض على قاتل
نظم العشرات من أبناء مديرية جبلة محافظة إب وقفة احتجاجية للتعبير عن غضبهم إزاء الفشل الأمني المتزايد الذي تشهده المحافظة، وسط اتهامات لمليشيا الحوثي بالتقاعس عن أداء مهامها في ضبط الأمن.
واحتشد المحتجون، أمس الأربعاء، أمام مبنى السلطة المحلية في مركز المحافظة، مطالبين بمحاسبة الجهات الأمنية الحوثية على تقصيرها في القبض على المتهم بقتل المواطن محمد نعمان إسكندر، الذي راح ضحية كمين مسلح بتاريخ الخامس من يناير الجاري.
ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالفوضى الأمنية، مشيرين إلى أن المتهم بالجريمة، المدعو عبدالحفيظ الجولي، ما زال فاراً رغم مرور 11 يوماً على الحادثة.
وأفاد الأهالي بأن جريمة قتل إسكندر ليست حادثة معزولة، بل تأتي ضمن موجة من العنف تشهدها المحافظة، حيث سُجلت منذ مطلع الشهر الجاري أكثر من 20 حالة قتل وإصابة، ما يعكس حالة من الفلتان الأمني تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد المحتجون أن استمرار تجاهل مثل هذه الجرائم يفاقم حالة الاستياء الشعبي ويعزز اتهامات المواطنين للحوثيين بالتقصير والانشغال بفرض سلطتهم بدلاً من حماية السكان.