عضو التحالف الوطني تعلن عن مساق جديد من مبادرة «قدوة تك»
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت مؤسسة الصديقية، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، فرصة جديدة للسيدات والفتيات صاحبات الحرف اليدوية، في الالتحاق بالمسار التدريبي للتسويق الرقمي، والالتحاق بمبادرة قدوة تك، التي تنظمها المؤسسة في إطار التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
معايير الالتحاق بالمبادرةأوضحت المؤسسة عضو التحالف، أن الالتحاق بالمبادرة سيكون من خلال عدة معايير، منها أن تكون المتقدمة مصرية الجنسية صاحبة حرفة أو خدمة، الفئة العمرية من 18 إلى 50 سنة وأكثر، لديها على الأقل حساب واحد على مواقع التواصل المجتمعي (صفحة على فيسبوك)، تجيد استخدام مبادئ الحاسب الآلي والإنترنت، مُلمة باللغة الإنجليزية، لديها حاسب ألي أو لاب توب، تتمتع بمهارات اتصالية وسلوكية جيدة، يتوفر لديها الوقت والدافعية للمشاركة والحصول على كل الامتيازات الخاصة بالمبادرة للالتحاق بالبرنامج التدريبي للتسويق الرقمي والتجارة الإلكترونية.
أضافت المؤسسة أنه يجري اختيار المستفيدات وانتقائهن بدقة وفقا للمعايير السابقة، ثم يخضعن لتدريب متخصص ومُكثف في التسويق الرقمي، باستخدام شبكات التواصل المجتمعي (فيس بوك- انستجرام – يوتيوب – واتساب بزنس – تيك توك)؛ وفق عدة شروط جاءت كالتالي:
- توفر إنترنت أثناء التدريب بسرعة عالية، حيث أن التدريب باستخدام تطبيقات البث الحي التفاعلي.
- الالتزام بموعد التدريب وعدم تجاوز نسبة الغياب المقررة أونلاين، وهي 25% من مجموع الوحدات التدريبية المحددة للتدريب.
- التطبيق العملي وتسليم المهام المطلوبة في الموعد المحدد.
- اجتياز التقييمات بنسبة لا تقل عن 70% بنهاية التدريب للحصول على شهادة اجتياز البرنامج التدريبي.
- الانسحاب أو الاعتذار عن التدريب قبل بدء الفترة التدريبية بما لا يقل عن يومين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني مبادرة قدوة تك مؤسسة الصديقية التسويق الرقمي
إقرأ أيضاً:
“إياتا”: الإمارات قدوة العالم في تطوير قطاع الطيران وتتصدر مشهد الوقود منخفض الكربون
وصف نائب الرئيس الإقليمي لأفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” كامل العوضي، دولة الإمارات بأنها “قدوة للعالم” في تطوير قطاع الطيران، مشيراً إلى سرعة الإنجاز وجودة البنية التحتية وكفاءة العمليات في الإمارات.
وقال في حديثه لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش المنتدى الدولي للنقل الجوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا”، والمنعقد في دبي إن الإمارات أثبتت أنها نموذج يُحتذى به، حتى بالنسبة للدول المتقدمة، نظراً لتكامل منظومتها الجوية من شركات الطيران، والمطارات، والخدمات الأرضية، والأمن والسلامة، إضافة إلى تسهيلات التأشيرات، ومعاملة المسافرين في المطارات، والتي تعكس أعلى معايير الجودة والكفاءة.
وأكد أن الإمارات تتصدر المشهد العالمي في تطوير وقود الطيران منخفض الكربون، وهو ليس وقود الطيران المستدام الـSAF، بل وقود من مصادر تقليدية إلا أنه منخفض الكربون ولا يزال تحت الدراسة والتطوير.
وأضاف أن هذا التميز ما كان ليتحقق لولا “القيادة العريقة التي تضع مصلحة الدولة في صلب أولوياتها، وتتصدى لأي معوقات بروح المبادرة والحلول السريعة، مشدداً على أن الإمارات لا تهتز أمام أي وضع، وتواصل أداءها العالي حتى مع الارتفاع الهائل في أعداد الركاب القادمين والمغادرين.
وعن توقعات “إياتا” لحركة الطيران في عام 2025، قال إنه يتوقع أن يبلغ معدل نمو حركة الطيران في دول الخليج والشرق الأوسط نحو 9%، وهو أعلى من المعدل العالمي المتوقع الذي يدور حول 5.6%، مؤكداً أن شركات الطيران الإماراتية تحديداً ستكون من بين الأعلى نمواً، بل وقد تتجاوز هذه النسبة، لما تملكه من بنية تحتية حديثة واستراتيجيات توسعية طموحة، لافتاً إلى أن هذا النمو يشمل كلاً من حركة الركاب والشحن الجوي.
وفي سياق الحديث عن الاستدامة، شدد نائب رئيس “إياتا” على أن جميع شركات الطيران الأعضاء، والبالغ عددها 350 شركة، التزمت بخفض انبعاثاتها إلى الصفر الصافي بحلول عام 2050، لكنه أقرّ بأن التحديات لا تزال كبيرة.
وقال إن شركات الطيران لا تصنّع الوقود، ولا تتحكم في توفره أو إيصال الإمدادات، لذا فإنها تواجه صعوبات كبيرة خصوصاً مع الارتفاع الكبير في أسعار الوقود المستدام.
وأشار إلى أن الوقود المستدام SAF أكثر كلفة بنحو ثلاث مرات من الوقود التقليدي، قائلاً إنه حين تكون كلفة الوقود ثلاثة أضعاف، فهذا يهدد استدامة التشغيل، خاصة في ظل غياب إلزام جماعي على استخدامه، وعدم توفر الكميات الكافية منه عالمياً.
كما أشار إلى أن “إياتا” يعمل على مساعدة الدول والمنظمات وتوحيد الإجراءات وتشجيع المصنعين لزيادة إنتاج الوقود المستدام.
ولفت إلى العمل بسجل الوقود المستدام لتوثيق استخدام الوقود المستدام، وهو أداة حوكمة تتيح للشركات إثبات التزامها، سواء عبر استخدام الوقود أو المساهمة المالية في تطويره.
وذكر أن السجل بدأ فعلياً، لكنه لن يصبح إلزامياً إلا بعد التزام الدول الأعضاء بذلك، ونحن نعمل مع الحكومات والمنظمات لتوحيد الإجراءات وتحفيز المصنعين.
وفيما يتعلق بالحصة الحالية للوقود المستدام من إجمالي وقود الطيران العالمي، أشار إلى أنها لا تزال أقل من 1%، موضحاً أن هذا الرقم يعكس حجم التحدي أمام تحول الصناعة بشكل كامل إلى مصادر وقود نظيفة.وام