رغم رفض حماس.. بايدن: اتفاق غزة بات أقرب من أي وقت مضى
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
رغم رفض حركة حماس للمقترح الأميركي الجديد بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، أن التوصل لصفقة بات "أقرب من أي وقت مضى".
وقال بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضوي "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه تدارك أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام"وقال بايدن على هامش احتفال في المكتب البيضوي "لم نتوصل بعد إلى اتفاق"، لكنه تدارك أن بلوغ تسوية بات أكثر قربا "مما كان عليه الوضع قبل ثلاثة أيام".
كما أفاد البيت الأبيض، في بيان أن الرئيس الأميركي بحث بشكل منفصل مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التقدم الحاصل في مفاوضات غزة.
من جانبها، عبرت إسرائيل عن أملها في أن يؤدي ضغط الوسطاء إلى قبول حماس بالاتفاق المقترح لوقف النار.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "إسرائيل تأمل أن تؤدي ضغوط الوسطاء وأميركا إلى دفع حماس لقبول اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في 27 مايو".
كما قال "نقدر جهود الوسطاء ولا تغيير في المبادئ الأساسية التي قدمناها".
في السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم الجمعة إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل غدا السبت لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
مقترح أميركي يقلص الفجوات
أتى ذلك، بعدما أصدرت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية، وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).
كما يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق، بحسب البيان المشترك للوسطاء.
وأعلن البيان أن "كبار المسؤولين من أميركا ومصر وقطر سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم".
حماس ترفض
بدورها، علقت حركة حماس على الاتفاق المقترح، وقال مسؤول بالحركة "نرفض الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة"، وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس، الجمعة.
وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي "وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل، مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر - محور فيلادلفي".
كما قالت حماس "طلبت إسرائيل أن يكون لها الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين"، مشددا على أن الحركة الفلسطينية "لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط إسرائيل".
"أجواء إيجابية كاذبة"
كذلك قال قيادي بحماس لوكالة "رويترز"، إن الإدارة الأميركية تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة ولا تملك أي جدية لوقف الحرب وإنما تهدف إلى شراء الوقت.
يذكر أنه في 31 مايو، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي لهدنة في غزة، ينص على ثلاث مراحل تشمل وقفا للنار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
لكن المحادثات منذ ذلك الحين فشلت في تحقيق نتائج بسبب نقاط خلافية بين الطرفين.
.
كما أفاد البيت الأبيض، في بيان أن الرئيس الأميركي بحث بشكل منفصل مع كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التقدم الحاصل في مفاوضات غزة.
من جانبها، عبرت إسرائيل عن أملها في أن يؤدي ضغط الوسطاء إلى قبول حماس بالاتفاق المقترح لوقف النار.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "إسرائيل تأمل أن تؤدي ضغوط الوسطاء وأميركا إلى دفع حماس لقبول اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في 27 مايو".
كما قال "نقدر جهود الوسطاء ولا تغيير في المبادئ الأساسية التي قدمناها".
في السياق نفسه، قالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان اليوم الجمعة إن الوزير أنتوني بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل غدا السبت لمواصلة الجهود الدبلوماسية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
مقترح أميركي يقلص الفجوات
أتى ذلك، بعدما أصدرت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر بيانا مشتركا، الجمعة، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقال البيان إن المحادثات كانت بناءة وجادة وجرت في أجواء إيجابية، وقدمت فيها الولايات المتحدة بدعم من قطر ومصر اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين (إسرائيل وحركة حماس).
كما يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق، بحسب البيان المشترك للوسطاء.
وأعلن البيان أن "كبار المسؤولين من أميركا ومصر وقطر سيجتمعون مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقا للشروط المطروحة اليوم".
حماس ترفض
بدورها، علقت حركة حماس على الاتفاق المقترح، وقال مسؤول بالحركة "نرفض الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة"، وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس، الجمعة.
وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي "وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل، مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر - محور فيلادلفي".
كما قالت حماس "طلبت إسرائيل أن يكون لها الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين"، مشددا على أن الحركة الفلسطينية "لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار، والانسحاب الكامل من القطاع، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط إسرائيل".
"أجواء إيجابية كاذبة"
كذلك قال قيادي بحماس لوكالة "رويترز"، إن الإدارة الأميركية تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة ولا تملك أي جدية لوقف الحرب وإنما تهدف إلى شراء الوقت.
يذكر أنه في 31 مايو، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي لهدنة في غزة، ينص على ثلاث مراحل تشمل وقفا للنار، وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة، وإدخال مساعدات وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
لكن المحادثات منذ ذلك الحين فشلت في تحقيق نتائج بسبب نقاط خلافية بين الطرفين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: والإفراج عن الرهائن الولایات المتحدة الاتفاق المقترح الرئیس الأمیرکی وقف إطلاق النار بین الطرفین ومصر وقطر إلى اتفاق کما قال فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتحمل المسؤولية إذا توقف عمل مستشفيات غزة
تحذر منظمات أممية وإنسانية من تردي الأوضاع في غزة، وسط مخاوف من توقف عمل المستشفيات بسبب نقص الوقود.
ديفيد هاردن، المدير السابق لبعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الضفة الغربية وغزة قال إن "إسرائيل تتحمل مسؤولية العناية بالسكان المدنيين تبعا للقانون الدولي، فهي سلطة الاحتلال والحاكمة" في تلك الأراضي.
وقال في حديث لقناة "الحرة" إنه "من الواضح أن الظروف في غزة الآن لا يمكن أن يعيش فيها الإنسان"، وأشار إلى تأخير تسليم الوقود يؤثر على كل مناحي الحياة في المستشفيات، وهي مشكلة يمكن أن تحل بسهولة كل ما عليهم "السماح بدخول المحروقات إلى المستشفيات".
وقال المدير العام للمستشفيات الميدانية الطبيب مروان الهمص "نوجه الإنذار العاجل ونحذر من أن مستشفيات قطاع غزة كاملة ستتوقف عن العمل أو تقلص من خدماتها خلال 48 ساعة بسبب عرقلة الاحتلال إدخال الوقود".
ويرى هاردن أن على إسرائيل "التأكد" من السماح بعبور المحروقات، منوها إلى أن الولايات المتحدة "لديها بعض النفوذ على إسرائيل" للضغط لإدخال هذه المادة الأساسية التي تسمح بعمل المستشفيات.
وأكد أن النفوذ الأميركي على إسرائيل "لم تستخدمه" من أجل الضغط لإدخال المحروقات والمساعدات إلى القطاع، وهذا كله يؤثر على "المدنيين في غزة".
أزمة المخابز تهدد بتفشي الجوع في غزة.وأشار هاردن إلى أن إسرائيل تفعل كل ما بوسعها من أجل الضغط بطريقة غير قانونية على سكان غزة، وهم "سلطة الاحتلال في عين القانون الدولي، وواجبها العناية في السكان"، وقال إن إسرائيل "فشلت في تحقيق ذلك".
من جهتها، أبدت منظمة الصحة العالمية "قلقا بالغا" على وضع 80 مريضا، بينهم ثمانية في العناية المركزة، وعلى العاملين في مستشفى كمال عدوان، أحد المستشفيين الوحيدين اللذين يعملان جزئيا في شمال غزة.
مقتل 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على مناطق متفرقة بغزة أفاد الدفاع المدني في غزة، السبت، بمقتل 19 شخصا، بينهم أطفال، في غارات ليلية إسرائيلية وقصف مدفعي عنيف على مناطق مختلفة في القطاع الفلسطيني.بعد مرور أكثر من عام على بدء الحرب، أثار قرار المحكمة الجنائية الدولية الخميس غضب إسرائيل، الذي يتضمن مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع السابق في حكومته يوآف غالانت.
ويرى هاردن أن "حماس تتحمل مسؤولية كبيرة عن هجمات السابع من أكتوبر وأزمة الرهائن، وأن إسرائيل لديها مسؤولية تجاه غزة من ناحية التأكد من دخول المساعدات إلى القطاع، والإدارة الأميركية لم تستخدم نفوذها وتتحمل بعضا من المسؤولية".
وقال إن نتانياهو لا يستمع لأي مما يقوله الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهذا "الضعف" في الموقف الأميركي تتحمل مسؤوليته "إدارة بايدن".
أسفرت حملة الجيش الإسرائيلي في غزة حتى الآن عما لا يقل عن 44056 قتيلا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وكان هجوم حماس على إسرائيل قد خلف 1206 قتلى، غالبيتهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
كذلك، احتجز خلال الهجوم 251 شخصا رهائن ونقلوا إلى غزة، ولا يزال 97 منهم في القطاع، ويقدر الجيش الإسرائيلي أن 34 من هؤلاء الرهائن المتبقين ماتوا.
إغلاق عشرات المخابز يفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة تتفاقم الأوضاع الانسانية والمعيشية في جنوب ووسط قطاع غزة بصورة كبيرة وسريعة في ظل القيود الإسرائيلية على المعابر وإدخال المساعدات الغذائية، وذلك بعد 13 شهرا من الحملة العسكرية المدمرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.وفي هذا الإطار حذرت الأمم المتحدة من أن المخابز التي تعد شريان الحياة للفلسطينيين معظمها أغلقت والبقية على وشك الإغلاق.
وفي تقييمه أن هناك "تداعيات قصيرة المدى على المدنيين في غزة، حيث النساء والأطفال لا يحصلون على مستلزمات النظافة ومخاطر الجوع، والصحة النفسية والعقلية التي سيكون لها تداعيات طويلة المدى، وهذا أمر مستمر منذ فترة طويلة" وهو ما سيعني التأثير على الأجيال القادمة ما يعني بالضرورة التأثير على العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال إن الإسرائيليين "لديهم حق الرد على ما فعلته حماس، ولكن لا يجب الرد بطريقة تفاقم من الكارثة الإنسانية في غزة".
وزاد أن السكان في الغزة "ينظرون إلى العالم أنه خذلهم، والقانون الدولي لم يخدمهم" منذ سنوات.