10 نصائح لتقليل استهلاك الثلاجة من الكهرباء
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نشرت الصفحة الرسمية للشركة القابضة لكهرباء مصر، عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعض النصائح لخفض فواتير الاستهلاك فى ظل الارتفاع الشديد فى درجات الحرارة، خاصة لدى كثيفي الاستهلاك، وهى كالتالي:
- عند وضع الثلاجة في المطبخ أو في المكان المناسب لها في المنزل، يجب الحفاظ على ترك مسافات كافية تتراوح بين 10 - 15 سم من خلف الثلاجة وترك مسافة لا تقل عن 5 سم عن اليمين واليسار لزيادة مجال التهوية لأنابيب التبريد والضاغط بها ما يسهم في تقليل استهلاك الكهرباء وارتفاع الفاتورة.
- وضع الثلاجة في مكان بارد في المطبخ، وتجنب وضعها في المواقع الحارة ومن الأفضل ألا تضعها بجانب الفرن أو البوتاجاز.
- عدم ترك باب الثلاجة مفتوحًا دون إغلاقه بإحكام.
- راقب سلامة الإطار العازل لأبواب الثلاجات، من فترة لأخرى من أجل تقليل تسرب البرودة إلى الخارج أو الهواء الساخن لداخل الثلاجة.
- يجب الحرص على تنظيف المكثف والمبخر وموتور الثلاجة بشكل دوري، مرة أو مرتين في السنة في اسوأ الظروف.
- بعد الانتهاء من طهي الطعام لا تضعه ساخنًا في الثلاجة، وينصح بتركه حتى يبرد، حتى لا تخسر طاقة تبريد غير ضرورية.
- يفضل أن يكون الفريزر ممتلئ تمامًا مع ملء الفراغات بأكياس مكعبات الثلج.
- من الخطوات الهامة إزالة الثلج المتراكم باستمرار.
- من أجل تقليل استهلاك الكهرباء، من الأفضل ضبط درجة الحرارة «الثرموستات» على 2 إلى 4 درجات مئوية للثلاجة.
- أخيرا فصل التيار الكهربى عن الثلاجة في حالة مغادرة المنزل لمدة تزيد عن الأسبوع مع تنظيفها وترك الباب مفتوحاً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القابضة لكهرباء مصر فيس بوك درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
“العلاج الأفضل” لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال: حلول فعالة للحد من المعاناة
يمانيون../
يعاني ملايين الأطفال حول العالم من آلام مزمنة في البطن، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا في حياتهم اليومية ويؤثر بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي ونمط حياتهم بشكل عام. تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى هذه الآلام، من بينها متلازمة القولون العصبي والألم غير المفسر، مما يجعل البحث عن حلول علاجية فعالة أمرًا ضروريًا.
دراسة علمية تكشف العلاجات الأكثر فاعلية
أجرى فريق من الباحثين تحليلًا شاملًا لبيانات 91 دراسة سابقة شملت أكثر من 7200 طفل تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا. الهدف كان تحديد العلاجات الأكثر فعالية في معالجة الآلام المزمنة في البطن لدى الأطفال. وقد تناولت الدراسة مجموعة واسعة من العلاجات، بما في ذلك الحميات الغذائية والأدوية والمكملات الحيوية (البروبيوتيك) بالإضافة إلى العلاجات النفسية مثل التنويم المغناطيسي والعلاج السلوكي المعرفي (CBT).
العلاج النفسي: الفائز الأكبر
أظهرت نتائج الدراسة أن العلاج بالتنويم المغناطيسي كان الأكثر فعالية، حيث رفع احتمالات تحسن الأعراض بنسبة 68%. كما أظهرت نتائج إيجابية للعلاج السلوكي المعرفي (CBT)، الذي زاد من احتمالات التحسن بنسبة 35% مقارنةً بعدم تلقي أي علاج. في حين أن باقي العلاجات مثل المكملات الحيوية والحمية الغذائية لم تثبت فعاليتها بشكل كافٍ.
البروفيسور موريس جوردون، أستاذ الطب بجامعة سنترال لانكشاير والمعد الرئيسي للدراسة، أكد أن هذه النتائج تعكس الحاجة إلى تطبيق نهج علمي مدروس يعتمد على الأدلة. وأضاف: “كان من الضروري إيجاد حلول قائمة على أبحاث دقيقة بدلاً من الاعتماد على تجارب فردية.”
الأثر النفسي على الألم الجسدي
تطرق البروفيسور جوردون إلى تأثير العوامل النفسية والعقلية على آلام البطن المزمنة لدى الأطفال، مشيرًا إلى أن الألم المزمن في البطن ليس بالضرورة ناتجًا عن مشاكل نفسية بحتة، لكنه قد يتأثر بعوامل ذهنية ونفسية تؤدي إلى تفاقم الأعراض. من هنا، تظهر أهمية العلاج النفسي كأداة فعالة للتخفيف من هذه الأعراض وتحسين جودة حياة الأطفال المتأثرين.
أهمية العلاج النفسي للأطفال
تشير الدراسة إلى أن العلاج النفسي، سواء من خلال التنويم المغناطيسي أو العلاج السلوكي المعرفي، يمكن أن يمثل خيارًا علاجيًا رئيسيًا للأطفال الذين يعانون من آلام البطن المزمنة. فبينما قد تستمر العلاجات الأخرى في محاولاتها لتخفيف الألم، يبدو أن العلاجات النفسية تقدم الأمل الأكبر في تحسين حياة الأطفال بشكل عام.
في الختام
تعد هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أفضل لكيفية معالجة الآلام المزمنة في البطن لدى الأطفال. ومع الاعتراف المتزايد بأن العوامل النفسية تلعب دورًا كبيرًا في هذه المعاناة، يجب على المتخصصين في الرعاية الصحية تبني هذه العلاجات الموثوقة كجزء من خطط العلاج المستقبلية، مما يسهم في تحسين حياة الأطفال المتأثرين.