مصطفى بكري يكشف آخر تطورات المفاوضات بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري آخر تطورات المفاوضات بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية-قطرية- أمريكية.
حماس: مفاوضات الدوحة لا تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني حماس: لن نقبل إلا بوقف كامل لإطلاق النار والاحتلال وضع شروطا جديدة دور مصر معروف لدى الفلسطينيينوأوضح مصطفى بكري خلال برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد”، أن لمصر دور رئيسي في إنهاء الأزمة في غزة، ودور مصر معروف لدى الفلسطينيين وفق خطوط حمراء وقواعد لا يمكن لأحد تخطيها.
وأضاف مصطفى بكري، يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، وافق على التفاوض حال جدية إسرائيل؛ لوقف إنهاء الصراع بين الجانبين في غزة.
ولفت بكري أنه وفق بيان مصري – قطري – أمريكي سيكون هناك اجتماع لكبار المسؤولين من مصر وقطر وأمريكا في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة.
وأعلنت حركة حماس أنها لن تقبل بأقل من وقف كامل لإطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل من دون شروط الاحتلال.
وأضافت حماس عبر حسابها، أن وفد الاحتلال ووضع شروطًا جديدة في سياق نهجه للتعطيل، منها الإصرار على إبقاء قوات عسكرية في محور "فيلادلفيا"، والحقّ بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى لخارج فلسطين.
الرشق: حماس تطالب بتنفيذ هدنة 7 أيام لتطعيم الأطفال من الشلل الرباعي
وقال عزت الرشق القيادي في حركة حماس، إن الحركة تدعم الطلب الذي أعلنته الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، لهدنة لمدة 7 أيام من أجل تطعيم آلاف الأطفال من الشلل الرباعي.
وطالب الرشق، بإدخال الدواء والغذاء لأكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري حماس إسرائيل غزة بوابة الوفد مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مصر وإسرائيل قد تعيد فتح معبر رفح في هذا الموعد
قال “مفاوضون عرب”، إن مصر وإسرائيل تجريان مباحثات حول إعادة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر، كجزء من الجهود المبذولة لزيادة تدفق المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر، ووقف إطلاق النار، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وأشار تقرير الصحيفة، نقلا عن “مفاوضين”، إلى أن الجهود الحالية “تهدف إلى البناء على الزخم الذي صاحب التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان”، الذي صمد على نطاق واسع لليوم الرابع، بعد نحو عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله.
أوضح المفاوضون أيضا أنه “حال توصلت مصر وإسرائيل إلى اتفاق في هذا الشأن، فقد يُفتح المعبر في وقت لاحق من ديسمبر الجاري”.
يأتي ذلك ضمن مقترح جديد تتم مناقشته (في مفاوضات غير مباشرة) بين إسرائيل وحماس، لوقف القتال في غزة لمدة 60 يوما على الأقل، مع السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في القطاع، قبل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بعد 7 أيام من ذلك.
والسبت، قال قيادي في حماس مشترطا عدم كشف هويته، لوكالة فرانس برس، إن وفدا من الحركة الفلسطينية “سيتوجه إلى القاهرة غدا (الأحد) لعقد لقاءات مع المسؤولين المصريين، لمناقشة الأفكار المتعلقة بوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة”.
وفي ظل المفاوضات الجارية، نشرت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، السبت، مقطعا مصورا لرهينة يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، ظهر فيه وهو يناشد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب العمل على إطلاق سراحه.
من جانبه، وصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، مقطع الفيديو بأنه “تذكير قاس بإرهاب الحركة ضد مواطني دول متعددة، بما في ذلك الولايات المتحدة”.
وأكد سافيت في تصريحاته أن إدارة الرئيس جو بايدن، على تواصل مباشر مع عائلة المواطن، مشيرا إلى أن المعاناة الإنسانية في غزة “يمكن أن تنتهي فورا إذا أفرجت حماس عن المحتجزين بموجب صفقة مطروحة حاليا للتفاوض”.
وأضاف المتحدث أن بايدن “يعمل على مدار الساعة” لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن الأميركيين من خلال الجهود الدبلوماسية، وتعزيز الضغط على حماس عبر العقوبات وإجراءات إنفاذ القانون.
فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الفيديو بأنه “رعب نفسي عنيف”، مؤكدا أن إسرائيل “تتحرك بكل الوسائل لإعادة الرهائن”.
وكانت الحرب في غزة قد اندلعت بعدما شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص معظمهم مدنيون، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين في قطاع غزة، إلى مقتل أكثر من 44 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق أرقام وزارة الصحة في القطاع.
ومنذ اندلاع الحرب، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في نوفمبر 2023 استمرت أسبوعا، وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
وقادت الولايات المتحدة مع قطر ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس، لكن هذه الجهود لم تثمر عن هدنة أخرى.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب