بعد أن أعربت الصين عن "بالغ قلقها" تجاه الصواريخ الأميركية في الفلبين وزير خارجية مانيلا يطمئن بكين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
عبّرت الصين عن "بالغ قلقها" بشأن منظومة الصواريخ متوسطة المدى التي نشرها الجيش الأميركي مؤخّرا في الفلبين، وحذّرت بكين من أنّ ذلك قد يؤدّي إلى زعزعة أمن المنطقة، غير أنّ وزير خارجية مانيلا قال إنّه طمأن نظيره الصيني بأنّ وجود منظومة الصواريخ سيكون مؤقّتا.
اعلانوقال وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو إن نظيره الصيني وانغ يي أعرب عن قلق الصين بشأن نشر الولايات المتحدة صواريخ متوسطة المدى في الفلبين خلال محادثاتهما الشهر الماضي في لاوس على هامش اجتماعات رابطة دول جنوب شرق آسيا مع الدول الآسيوية والغربية.
وقال مانالو في رده على أسئلة خلال مؤتمر صحفي مع المراسلين الأجانب في مانيلا: "لقد ناقشنا الأمر، لكنهم جعلوا منه دراماتيكيًا للغاية." وأضاف: ”قلت لهم لا يجب أن تقلقوا".
وأضاف، عند اجابته عن سؤال حول إمكانية تحديد مخاوف الصين بدقة، قال مانالو إن نظيره الصيني حذّر من أن وجود نظام الصواريخ الأميركي قد يؤدّي إلى زعزعة أمن المنطقة، لكن وزير الخارجية الفلبيني أوضح أنه لا يشاطره هذا الرأي.
بحار أمريكي يمر بجوار قاذفات صواريخ على سطح السفينة يو إس إس ميليوس (دي دي جي 69)، وهي مدمرة صواريخ موجهة من فئة أرلي بيرك، أثناء رسوها في ميناء مانيلا الجنوبي بالفلبين يوم الAARON FAVILA/APوأضاف خلال مؤتمر صحفي مع المراسلين الأجانب في مانيلا: "لقد ناقشنا الأمر، وقد بالغوا في تضخيم الأمر"، وقال إنّه طلب منهم بألاّ يقلقوا، لأنّ منظومة الصواريخ الأميركية موجودة بشكل مؤقّت.
يشار إلى أنّ الجيش الأميركي كان قد أعلن في أبريل/ نيسان الماضي عن نقل منظومة متوسطة المدى، لها القدرة على إطلاق صواريخ ستاندرد 6 وصواريخ توماهوك للهجوم البري، من الولايات المتحدة إلى شمال الفلبين كجزء من التدريبات القتالية المشتركة.
ولم يتم تفعيل النظام الصاروخي خلال التدريبات القتالية المشتركة للحلفاء القدامى في المعاهدة، وقال الجيش الفلبيني إن النظام الصاروخي قد يُنقل خارج البلاد الشهر المقبل.
من جهتها عارضت الصين بشدّة الانتشار العسكري الأميركي في المنطقة، بما في ذلك في الفلبين، وحذّرت من أن ذلك قد يعرض أمن المنطقة وسلامها للخطر ويهدّد استقرارها.
فيديو: تدريبات بحرية أمريكية بمشاركة اليابان وأستراليا والفلبين في بحر جنوب الصين الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريكية على أراضيها قوات مشتركة في الفلبين تغرق سفينة خلال تدريبات عسكرية في بحر الصين المتنازع عليهوقد أدانت الولايات المتحدة والفلبين في أكثر من مرّة تصرفات الصين المتعلّقة بتعزيز مطالبها الإقليمية في بحر الصين الجنوبي، حيث تصاعدت التوترات بشكل خاص منذ العام الماضي بين قوات خفر السواحل الصينية والفلبينية والسفن المرافقة لها.
مع الإشارة إلى أنّه بالإضافة إلى الصين والفلبين، فإن لفيتنام وماليزيا وبروناي وتايوان مطالب متداخلة في هذه الممرات المائية المزدحمة، والتي تعد طريقًا تجاريًا عالميًا ذا أهمية استراتيجية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حادث تصادم بين سفينتين فلبينية وصينية في بحر الصين الجنوبي شاهد: لمواجهة الصين.. القوات الأمريكية تتمركز في مدن فلبينية نائية توتر سياسي حاد.. الفلبين تستدعي السفير الصيني بعد اصطدام مركبين في بحر الصين نظام حماية من الصواريخ صواريخ باليستية الصين الولايات المتحدة الأمريكية الفلبين اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حرب غزة: بلينكن يزور الشرق الأوسط السبت وإسرائيل تتوقع من بريطانيا وفرنسا "مساعدتها" ضد إيران يعرض الآن Next بايدن: لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل 3 أيام يعرض الآن Next هجوم أوكراني على أهداف روسية في شبه جزيرة القرم يعرض الآن Next العربات الكهربائية تحلّ مكان العربات التي تجرها الخيول في بروكسل يعرض الآن Next بعد تفشي الفيروس في إفريقيا وإصابة السويد الأولى.. باكستان تسجل أول حالة بفيروس جدري القرود "إمبوكس" اعلانالاكثر قراءة فيضانات وأضرار كبيرة في ألمانيا بعد عاصفة عنيفة وأمطار غزيرة بن سلمان يتحدث عن مخاوفه من الاغتيال: تطبيع العلاقات مع إسرائيل يذكره بمصير السادات أوكرانيا تنفذ هجوما جريئا على كورسك.. اختراق استراتيجي قد يغير مجرى الحرب مع روسيا مفاوضات "الفرصة الأخيرة" تنطلق اليوم في الدوحة..فهل ستنجح؟ عاشا لحظات مأساوية قبل وفاتهما.. العثور على هيكلين عظميين من ضحايا ثوران بركان فيزوف في بومبي اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم روسيا الحرب في أوكرانيا غزة إجلاء أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا البرازيل إسرائيل العراق فيضانات - سيول إيران Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا أوروبا غزة إجلاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا أوروبا غزة إجلاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية الصين الولايات المتحدة الأمريكية الفلبين روسيا الحرب في أوكرانيا غزة إجلاء أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا البرازيل إسرائيل العراق فيضانات سيول إيران السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next فی بحر الصین فی الفلبین
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعين بسياسيين متشددين تجاه الصين في تشكيل حكومته المقبلة.. من هم؟
في خطوة تؤكد توجهاته المتشددة تجاه الصين، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اختار عددًا من السياسيين المعروفين بمواقفهم الصارمة تجاه بكين، لتولي مناصب رئيسية في إدارته المقبلة، وهذه التعيينات تشير إلى سياسة خارجية قد تكون أكثر عدوانية وتعاملًا مباشرًا مع التحديات التي تطرحها الصين على الساحة العالمية.
تعيينات رئيسيةأحد أبرز التعيينات هو النائب مايكل والتز، وهو ضابط متقاعد من الحرس الوطني، وعضو في فريق العمل الجمهوري بشأن الصين، سيكون مستشار ترامب للأمن القومي، ويعرف «والتز» بمواقفه المتشددة ضد الصين، حيث دعا سابقًا إلى مقاطعة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2022 في بكين، بسبب ربطها بتفشي فيروس كورونا.
من جهة أخرى، قد يُعين السيناتور ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، أحد أبرز «صقور» السياسة الأمريكية تجاه الصين، وفقًا لتقارير صحفية «واشنطن بوست» الأمريكية، وقد دعا سابقًا إلى اتخاذ خطوات حازمة ضد الصين، منها إجراء مراجعة الأمن القومي لتطبيق «تيك توك» والمطالبة بحظره بعد مزاعم تجسس علي الأمريكيين، كما طالب بحظر مبيعات شركة «هواوي» في الولايات المتحدة بسبب مخاوف أمنية.
وأشارت الصحيفة إلى استعداد النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك، المنتقدة الشرسة للصين، للعمل كسفيرة لترامب لدى الأمم المتحدة، وهي أحد أول اختيارات الإدارة الرئيسية.
مواجهة طموحات الصينومن المتوقع أن تسهم هذه التعيينات في مواجهة طموحات الصين، حيث قال راش دوشي، مسؤول الأمن القومي السابق في إدارة بايدن والذي يعمل الآن في مجلس العلاقات الخارجية، إن اختيار هؤلاء السياسيين يعتبر مؤشرًا واضحًا على الاتجاه المحتمل للسياسة الخارجية لإدارة ترامب، والذي قد يركز على احتواء توسع الصين.