"حماس": ندعم طلب الأمم المتحدة لهدنة سبعة أيام لتطعيم أطفال غزة ضد فيروس شلل الأطفال
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أعلنت حركة "حماس" اليوم الجمعة، أنها تدعم طلب الأمم المتحدة لهدنة سبعة أيام لتطعيم أطفال غزة ضد الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال.
وقال القيادي في الحركة عزت الرشق في بيان إن "حركة حماس تدعم الطلب الذي أعلنته الأمم المتحدة اليوم لهدنة لمدة 7 أيام، من أجل تطعيم آلاف الأطفال من الشلل الرباعي".
وطالب الرشق السماح بإدخال الدواء والغذاء والمساعدات الإنسانية لأكثر من مليوني فلسطيني "محاصرين في قطاع غزة".
وكانت منظمات أممية وإنسانية قد دعت اليوم الجمعة، في بيانات منفصلة السماح بهدنة إنسانية لمدة أسبوع، لمرتين، من أجل تنفيذ حملتين لتطعيم أطفال غزة ضد الفيروس.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية على منصة "إكس"، أنه "من المتوقع أن يتم إطلاق جولتين من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، في نهاية أغسطس وفي سبتمبر، في جميع أنحاء غزة، لمنع انتشار هذه السلالة من الفيروس".
وأضافت المنظمة الأممية إنها تطلب من جميع الأطراف "تنفيذ فترات توقف إنسانية لمدة سبعة أيام خلال كل جولة من الحملة".
وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في بيان على منصة "إكس"، أنها تنضم إلى الحملات الداعية لوقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة من أجل تنفيذ حملتي تطعيم ضد الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال.
وجاء في بيان وكالة "أونروا"، "ننضم إلى الدعوة إلى سبعة أيام من التوقف الإنساني [وقف إطلاق النار] في قطاع غزة، للسماح بجولتين من حملات التطعيم ضد شلل الأطفال".
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن قطاع غزة بات منطقة وباء لشلل الأطفال، نتيجة الحالة المزرية بسبب الحرب وحرمان إسرائيل للغزيين من مقومات الحياة الأساسية.
وحذر الأطباء الفلسطينيون في قطاع غزة من زيادة انتشار الأمراض والأوبئة بين النازحين في المخيمات ومراكز الإيواء، نظرا لتكدس أعداد كبيرة من النازحين في مساحات ضيقة.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي بقطاع غزة إسماعيل ثوابتة أن إسرائيل تتعمد تأزيم الواقع الإنساني في قطاع غزة، حيث دمرت شبكات المياه والصرف الصحي في معظم مناطق القطاع، فيما جميع معابر القطاع مغلقة، وليس هناك دخول للمساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة الفلسطينية الصحة العالمية الفلسطينيين اللاجئين الفلسطينيين المساعدات الانسانية حركة حماس شلل الأطفال فی قطاع غزة سبعة أیام
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
نجح فريق من الأطباء في لندن في تنفيذ علاج مبتكر أعاد البصر لأربعة أطفال كانوا يعانون من مرض نادر يسبب العمى، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في مجال الطب الجيني، ويُعد خطوة هامة نحو علاج الأمراض الجينية التي تؤدي إلى فقدان البصر.
وكان الأطفال الأربعة يعانون من "نوع حاد من ضمور الشبكية"، وهو مرض يؤدي إلى فقدان البصر نتيجة خلل جيني.
واستخدم الأطباء علاجاً مبتكراً بحقن نسخ سليمة من الجين المفقود في عيونهم، وبعد متابعة طويلة استمرت خمس سنوات، استعادوا بصرهم بشكل طبيعي.
نجاح العمليةوأصبح بإمكان الأطفال الأربعة رؤية الأشكال، والتعرف على وجوه والديهم، والعثور على ألعابهم، بل وبعضهم أصبح قادراً على القراءة والكتابة، بحسب ما ذكره البروفيسور ميشيل ميكايليدس، استشاري شبكية العين في مستشفى مورفيلدز.
واعتبر أن هذه النتائج تمثل إنجازاً غير مسبوق في علاج أشد أشكال عمى الأطفال خطورة، مشيراً إلى أنها قد تكون خطوة هامة نحو تطوير علاج فعّال في المراحل المبكرة من المرض.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. أنه بعد النتائج الثورية للأطفال الأربعة، تم علاج 7 آخرين في عدد من المستشفيات ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، بانتظار ظهور النتائج.
تفاصيل العلاج الثورياختار جرّاحون متخصصون من "مورفيلدز للعيون" وكلية لندن الجامعية عام 2020، أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين من الولايات المتحدة، تركيا وتونس.
في البداية، قرر الأطباء إخضاع عين واحدة فقط لكل طفل، للتأكد من نجاح العلاج وضمان السلامة.
وخلال العملية التي استغرقت ساعة، تم حقن نسخ سليمة من الجين المفقود داخل شبكية العين باستخدام فيروس غير ضار، مما يعيد الجين المفقود، الذي يلعب دوراً مهماً في تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية يفسرها الدماغ على أنها رؤية.
وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً حيث استعاد الأطفال قدرتهم على الرؤية بشكل طبيعي. واستطاع اثنان منهما استعادة قدرتهما على القراءة والكتابة، وهو أمر كان يُعتبر مستحيلاً بالنسبة لحالتهم قبل العلاج.