المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من تقليص الاحتلال «المناطق الإنسانية» في غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
حذر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، من قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتقليص ما يسميها "المناطق الإنسانية" في قطاع غزة، وحصر أكثر من مليون ونصف مليون مواطن فلسطيني في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترا دون وجود ما يحميهم من قذائف المدافع ورصاص الطائرات المسيرة التي تطلق الرصاص دون توقف على الخيام والنازحين بالعراء.
وقال فتوح- في بيان، مساء اليوم /الجمعة/، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إن إجبار أهالي غزة النزوح المستمر هو عذاب نفسي وجسدي واقتصادي يثقل على كاهل المواطنين، الذين لا يملكون قوت يومهم وتوفير أبسط متطلبات العيش.
وأضاف أن قتل الاحتلال أما وبناتها الأربعة في قصف على خيام للنازحين في خان يونس، هي جريمة حرب، وأن الاحتلال يخطط لإيقاع أكبر عدد من الضحايا لتنفيذ إبادة جميع سكان قطاع غزة، ثم تهجيرهم.
ووجه رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، نداء إلى العالم بإنقاذ أكثر من مليوني إنسان من خطر الإبادة والتطهير وحصار التجويع والقتل بالأوبئة، وخاصة شلل الأطفال والكبد الوبائي، مناشداً بالضغط لإيقاف تصدير السلاح وأدوات القتل التي قتلت عشرات الآلاف من شعبنا الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال ومليشيات المستعمرين الإرهابيين لوقف نزيف الدم والمجازر اليومية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ورفع الحصار الظالم وإدخال قوافل المساعدات الغذائية والطبية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المجلس الوطني الفلسطيني المناطق الإنسانية غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يوجه طلبا عاجلا لسكان هذة المناطق
وجه جيش الاحتلال ، سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا.
ويشار إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة ، إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع ، أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.